ثلاثة فنانات سعوديات ضمن الأسماء المختارة للتنافس على جائزة ريتشارد ميل ومتحف اللوفر أبوظبي للفنون
فنانات سعوديات يتنافسن على جائزة ريتشارد ميل ومتحف اللوفر أبوظبي للفنون
تم ترشيح ثلاثة فنانات سعوديات ضمن قائمة أسماء الفنانین المختارین للتنافس على جائزة النسخة الثالثة من معرض ” فن الحين” وجائزة ريتشارد ميل للفنون وهن زهرة الغامدي وسارة إبراهيم وآلاء طرابزوني حيث تأتي هذه النسخة تحت عنوان “الشفافيات”، وقد خاطب الفنانون الموضوع من خلال اقتراح منحوتات وتركيبات أصلية تستكشف ديناميكيات الشفافية وأهميتها المادية والإدراكية.
كما تضم القائمة المختارة أربعة فنانين آخرين من المنطقة هم هاشل اللمكي من الإمارات، وفرح بهبهاني من الكويت، والشقيقين سوسن وبحر البحر من سوريا الفنانة الهندية نبلة يحيى. حيث سيتم عرض أعمال هؤلاء الفنانين في معرض اللوفر أبوظبي “الفن هنا” 2023 الذي يستمر من 24 نوفمبر إلى 18 فبراير. وسيتم اختيار أحد الفنانين السبعة ليكون الفائز بجائزة ريتشارد ميل للفنون الثالثة وسيحصل على 60 ألف دولار.
لمحة عن الفنانات السعوديات
زهرة الغامدي هي فنانة سعودية متخصصة في التصميم والفنون البصرية، وأستاذ مساعد بكلية الفنون والتصميم بجامعة جدة. تتركز الممارسة الفنية للغامدي حول القطع كبيرة الحجم المستوحاة من تجارب النساء في الحياة والحرف اليدوية في المنزل. كان عملها الفني الذي عرضته في بينالي البندقية عبارة عن 52000 قطعة من الجلد المعاد تشكيله والمستوحى من الأشكال العضوية، ومنزلها في الباحة والحلي العسيرية. وأخذ العمل عنوانه من قصيدة من القرن السادس عشر لزهير بن أبي سلمى في عام 2017، كما أنشأت زهرة الغامدي تركيبًا فنيًا خاصًا بموقع معين في Great Court في المتحف البريطاني، على مساحة 30 مترًا مربعًا كجزء من مهرجان شباك، وشاركت الغامدي في مناقشة حول فن المرأة في المملكة العربية السعودية.
سارة إبراهيم هي فنانة أداء وفنانة بصرية كما تصف نفسها. درست وصنعت وقامت بأداء موسيقى الجاز والرقص المعاصر والباليه والتاب. التحقت بمعهد سان فرانسيسكو للرقص وفي عام 2016 تخرجت من مدرسة لندن للرقص المعاصر بدرجة البكالوريوس في الرقص المعاصر. تعاونت سارة مع فنانين محترفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ، واستكشفت مواضيع مختلفة من خلال أدائها وأفلامها وأعمالها التركيبية. تناولت سارة ابراهيم في أعمالها مواضيع مثل الخسارة والهوية والحدود والحجاب والهجرة وتجارب النساء ذوات البشرة الملونة وتجارب الأفراد الذين يعيشون حياة عابرة للحدود. وعرضت سارةأعمالها في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك إيطاليا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في عام 2021 ،شاركت في أول بينالي الدرعية المعاصر في الرياض من خلال عملها “الآلات الناعمة / محركات بعيدة”
آلاء طرابزوني هي قيَمة فنية وفنانة وتمتد مسيرتها المهنية على أكثر من عشر سنوات في قطاع الفنون والثقافة، حيث تعمل حاليًا بشكل مستقل وتُوظف خبرتها الواسعة النطاق ومهاراتها في تقييم معارض فنية مختلفة. قبل أن تبدأ مسيرتها كقيّمة فنية مستقلة، شغلت آلاء طرابزوني منصب مدير أثر غاليري وعملت كمستشار أول في وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية منذ إنشائها في عام 2018. في عام 2018، شاركت آلاء في تأسيس “فيري ببلك”، وهي مساحة عرض متعددة التخصصات يديرها فنانون في الرياض. وهي حاصلة على درجتي البكالوريوس من جامعة نيوكاسل في إنجلترا والماجستير من معهد برات في نيويورك في الهندسة المعمارية، ودرجة الماجستير في الفنون والمشاريع الثقافية من جامعة الفنون بلندن: سنترال سانت مارتينز. إضافة إلى عملها في قطاع الفنون، ساهمت أيضًا في الأوساط الأكاديمية حيث عملت محاضرة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة الفيصل. وتواصل آلاء طرابزوني توظيف مجموع خبراتها المهنية والأكاديمية والإبداعية المختلفة في مساهماتها الكبيرة في قطاع الفنون والثقافي.