لايف ستايل

أهم ما كشفه الفيلم الوثائقي الجديد الذي تبثه شبكة نتفليكس عن عائلة بيكهام


الصورة من الإنستغرام

يبدو من المستحيل معرفة كل خبايا حياة أحد أكثر الأزواج شهرة في العالم وهما ديفيد وفيكتوريا بيكهام، ولكن هناك العديد من الأمور التي تم الكشف عنها ضمن المسلسل الوثائقي الذي يحمل اسم “بيكهام” والذي يتم عرضه على شبكة نتفليكس وهو من إخراج فيشر ستيفنز. إليك فيما يلي بعض من أبرز ما سلط عليه الضوء في هذا الوثائقي. 

فيكتوريا بيكهام “ليست من مشجعي كرة القدم”

على الرغم من أن الثنائي بيكهام قد وحدا عوالم كرة القدم والثقافة الشعبية والموسيقى والأزياء لاحقاً إلا أنه وكما اتضح فيكتوريا بيكهام “ليست مهتمة بكرة القدم” ولن تكون أبدًا، كما تقول في الفيلم الوثائقي، على الرغم من زواجها من أحد أكثر الشخصيات شهرة في هذه الرياضة.

يتذكر كلاهما لقاءهما الأول والأيام الأولى لعلاقتهما بعد أن أعطت فيكتوريا رقمها لزوجها المستقبلي مكتوبًا على تذكرة الطائرة بعد حضور مباراة مانشستر يونايتد مع زميلتها ميل سي من فرقة Spice Girl.

حقيقة مزاعم العلاقة الغرامية

نتذكر كيف تصدعت صورة الزواج السعيد في أبريل 2004 عندما نشرت صحيفة بريطانية مزاعم بأن بيكهام كان على علاقة غرامية بعد انتقاله إلى ريال مدريد. في حين أن الزوجين لا يتناولان بشكل مباشر فحوى هذه الادعاءات في الفيلم الوثائقي، إلا أن كل منهما يتحدث عن تأثيرها والتغطية الإعلامية على زواجهما.

قال بيكهام متردداً في الفيلم الوثائقي: “لا أعرف كيف تخطينا الأمر بكل صدق”. ويتابع: “فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي. رؤيتها تتألم كان أمرًا صعبًا للغاية… ما كنا نمتلكه كان يستحق القتال من أجله.”

من جانبها، تقول فيكتوريا أنها “كانت الفترة الأصعب” في زواجهما لأنها “شعرت أن العالم كان ضدنا.. وكنا ضد بعضنا البعض”.

اكتئاب ديفيد بيكهام بعد البطاقة الحمراء في كأس العالم 1998

على الرغم من كل اللحظات البطولية التي شهدها ديفيد بيكهام في ملعب كرة القدم، كانت هناك حادثة واحدة ألقت بظلالها على مسيرته المهنية وذلك عندما حصل على بطاقة حمراء لعرقلة دييجو سيميوني خلال مباراة إنجلترا في دور الـ16 ضد الأرجنتين في كأس العالم 1998. وقد خسرت إنجلترا تلك المباراة بركلات الترجيح وخرجت من كأس العالم، مما أطلق العنان لموجة عارمة من الإساءات ضد ديفيد بيكهام.

وعن ذلك قالت فيكتوريا أنه كان “تنمرًا عامًا على مستوى آخر”، مشيرة أنه ترك زوجها “مكتئبًا نفسياً” و”محطماً”.

وقال ديفيد بيكهام أن الإساءة جعلته يشعر “بالضعف الشديد والوحدة” خلال تلك الفترة، لكنه “يجد صعوبة في التحدث عما مررت به لأنه كان متطرفًا للغاية … البلد بأكمله كان يكرهني”. وأضاف أنه لا يزال يلوم نفسه بشأن البطاقة الحمراء بعد مرور 25 عامًا.

ديفيد بيكهام وتربية النحل

بعد اعتزاله كرة القدم، أصبح بيكهام مالكًا مشاركًا لنادي إنتر ميامي ووجد طرقًا أخرى ليشغل بها وقته أيضًا، بما في ذلك تربية النحل والطهي. يبدأ المسلسل بمشاهد من تربية النحل وجمع العسل من خلية النحل التي تتدفق إلى جرة مربى قديمة. يمزح بيكهام قائلًا إنه ينبغي أن يطلق عليه اسم “النحل الذهبي” – في إشارة واضحة إلى لقبه السابق “صاحب الكرات الذهبية”  بينما يقول لزوجته مع ابتسامة ساخرة، إنه يعتقد أنه يجب أن يطلق عليه اسم “DB Sticky Stuff”. “الليغو” هي إحدى هواياته الأخرى، كما يقول لمخرج الأفلام الوثائقية فيشر ستيفنز.

ينتهي الوثائقي المكون من أربعة أجزاء بمشهد يظهره وهو يطهو مع عائلته في غرفة مشمسة، وهو المكان الذي “يتجول فيه” يوم السبت، ويقضي اليوم في الشواء أثناء مشاهدة كرة القدم على جهاز iPad الخاص به.

جلسة تصوير أثناء ولادة فيكتوريا

في بعض الأحيان، أثرت الالتزامات المهنية على لحظات مهمة في حياة بيكهام العائلية. وأحد الأمثلة على ذلك هو عندما اضطر ديفيد إلى إخبار زوجته بأن ولادة ابنهما الثالث، كروز، ستتعارض مع جلسة التصوير مع أيقونات البوب بيونسيه وجينيفر لوبيز.

“لقد كنت على وشك الانفجار. أنا في سرير الولادة هل تمزح معي؟” تقول فيكتوريا بعد 18 عامًا في المسلسل الوثائقي. “لقد قمت بجلسة تصوير رائعة مع جنيفر لوبيز، وهي تبدو جميلة على عكس وضعي وأنا على وشك إنجاب طفل. لذا، خضعت لعملية قيصرية وأتذكر أنني كنت مستلقية في سريري وأنا لا أشعر بأفضل حالاتي”

وتتذكر فيكتوريا أنه على الصفحات الأولى من الصحف، كانت صورة لديفيد بيكهام وهو يقف بين بيونسيه ولوبيز بعنوان “ماذا ستقول بوش؟” (بوش هو الاسم الذي تعرف به فيكتوريا في دلالة على الحياة الباذخة التي عاشتها منذ صغرها) وتقول في الفيلم الوثائقي: “دعوني أخبركم بما ستقوله بوش: بوش مستاءة للغاية!”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى