تحتفل «ڤان كليف آند أربلز» بمصادر إلهامها الأيقونية خلال أسبوع دبي للساعات
خُصصت نسخة هذا العام من أسبوع دبي للساعات لإيجاد أوجه التوافق بين مجالات صناعة الساعات والتصميم والأزياء والفن، وهو ملتقى لدار «ڤان كليف آند أربلز» التي تتبنى القيم نفسها. وبوحي من باريس وسحرها، ستُعرض الإبداعات المعاصرة جنبًا إلى جنب قطع من التراث. وتزامنًا مع هذا الحدث المكرس لـ«شاعرية الوقت»، تقيم «ڤان كليف آند أربلز» معرضًا تراثيًا بعنوان «ڤان كليف آند أربلز»، جواهر ثمينة تخبرنا بالوقت» في صالونها داخل بوتيك دبي أوبرا. وهو موقع مثالي تجتمع فيه مجموعات المجوهرات والمجوهرات الراقية جنبًا إلى جنب الساعات في أربعة من عوالمها المحبوبة؛ قصص الحب -وتحديدًا مع مجموعة «بون ديز أمورو»- والشخصيات النسائية مثل راقصات الباليه والجنيات، والطبيعة الساحرة، وعلم الفلك الشاعري.
وتروي كل قطعة إبداعية لحظة من الرقي والجاذبية، لتوحي بشاعرية الوقت الذي تنفرد به «ڤان كليف آند أربلز». وتتجلى الروح الابتكارية التي تعد جزءًا لا يتجزأ من هذا المعرض في كل القطع المعروضة، ولطالما كانت تقع في صميم اهتمام الدار. يقول نيكولا بوس، الرئيس التنفيذي لدار «ڤان كليف آند أربلز»: «إن ساعات الدار إنما هي ثمرة عمل جماعي حقيقي حيث تلتقي البراعة في صناعة المجوهرات والخبرة في عالم صناعة الساعات وكذلك الحرف التقليدية، من ساحة ڤاندوم في باريس إلى ورش «ڤان كليف آند أربلز» لصناعة الساعات في جنيف»، مضيفًا: «إن المستوى المتميز من البراعة الفنية هو ما يتيح لنا في «ڤان كليف آند أربلز» فرصة التوصل لإبداعات فاتنة تمزج بين الابتكار والشاعرية».
ومن جانبه، يعتبر باسكال ناربيبورو، مدير قسم الساعات في «ڤان كليف آند أربلز»، الابتكار والاهتمام الفائق بالتفاصيل، كما هو الحال في موانئ الساعات المصنوعة يدويًا، عنصرًا أساسيًا في ساعات مجموعة «بويتيك كومبليكايشنز». يقول: «إننا نتخطى حدود الممكن، وذلك بفضل التعاون بين صانعي الساعات البارعين لدينا ومهندسينا الذين يستعينون بالتقنيات والابتكارات الجديدة لمواصلة البحث والوصول لمستوى براعتنا».
ثم هناك القصص, الضوء الذي تهتدي به كل ساعة وبالتالي المعرض. وأبرز هذه القصص ارتباط الدار الوثيق بقصص الحب ودفء اللحظات المشتركة. مبدأ لطالما شكل جزءًا أصيلاً من تراث «ڤان كليف آند أربلز» منذ أن تزوج ألفريد ڤان كليف من إستيل أربلز. ناهيكم عن أن أول قطعة وردت في سجلات المبيعات عام 1906 كانت عبارة عن قلب مرصع بالألماس. ومع أخذ هذه الروح في الاعتبار، أزيح الستار عن «ليدي أربلز بون ديز أمورو» في نسخ جديدة حيث يلتقي العشاق الأيقونيون في النهار والليل وأوقات التغيرات الموسمية. وعلى صعيد آخر، تؤكد الشخصيات النسائية، التي نبعت أولاها في حقبة الأربعينيات من شغف لويس أربل بالباليه، على تقدير الدار المستمر لكل ما هو أنثوي بينما تنبض الطبيعة بالحياة من خلال قطع مثل «ليدي أربلز إيرو فلورالز». وأخيرًا، هناك أكوان تنسج عجائب مثل تلك التي تكسوها ليلة مرصعة بالنجوم أو مفقودة في مكان ما وسط مجرتنا الشاسعة. وفي معرض حديثه عن أحدث الابتكارات، يقول بوس: «تحمل ساعات «ڤان كليف آند أربلز» رؤية فريدة لضبط الوقت تلهم الأحلام والروعة.»
ظهر الموضوع للمرة الأولى على صفحات عدد نوفمبر 2023 من المجلة