ماذا تعدنا النسخة الأكبر على الإطلاق من فن أبوظبي منذ انطلاقه عام 2007؟
أهم ما ينتظرنا خلال النسخة الأكبر على الإطلاق من فن أبوظبي والتي ستقام هذا الأسبوع بمشاركة ضخمة وفعاليات متنوعة
يعود الحدث الفني الأول في العاصمة الإماراتية هذا الأسبوع حيث سيقام معرض “فن أبوظبي” في منارة السعديات ومن المتوقع أن تكون النسخة الخامسة عشر منه الأكبر منذ إطلاقه في عام 2007. يشهد المعرض مشاركة قياسية من 92 صالة عرض من 31 دولة من حول العالم لتكون تتويجًا للبرنامج الفني والثقافي الذي ينظمه فن أبوظبي على مدار العام، والذي يلعب دورًا حيويًا في ازدهار مشهد الفن في غرب وجنوب آسيا وشمال أفريقيا.
وتسلط نسخة المعرض الذي يقام خلال الفترة من 22 وحتى 26 نوفمبر القادم لهذا العام الضوء على مناطق جغرافية جديدة ومتنوعة منها جورجيا وهونغ كونغ وأمريكا اللاتينية، وجنوب وغرب آسيا وشمال أفريقيا، وصالات تشارك للمرة الأولى من جورجيا والمكسيك والبرازيل وسنغافورة وشيلي، ليكون المعرض بمثابة مساحة لاكتشاف تاريخ الفنون العالمية في منارة السعديات.
ومن بين ممثلي صالات العرض المشاركة لهذا العام كل من مانيلي كياكافيوسي، والتي ستركز على أمريكا اللاتينية من خلال صالات العرض المشاركة مثل دان جاليريا، وبابلو جوبل فاين آرتس، وبراكسيس، جاليريا كارلا أوسوريو، وجاليريا لا كوميتا وكازا زيريو، والأستاذة الزائرة ريكاردا ماندريني التي تركز على الاستدامة مع صالات العرض المشاركة مثل كو، وليا روما، و تي إتش كيه جاليري، وآي دي أن جاليريا، وآسيا حمدي، مؤسسة ومديرة صالة لا فيولين بلو جاليري والتي ستركز على الفنانات من الدول العربية وصالات العرض مثل أجيال للفنون التشكيلية، وجاليري كرينزنجر، وصالة وادي فينان للفنون، بالإضافة إلى كريس وان فينج الذي سيقدم صالات عرض تتحدث عن مشهد الفن التاريخي والمعاصر في هونغ كونغ مثل روسي آند روسي، و هانارت تي زد جاليري.
ومن بين 37 صالة عرض مشاركة جديدة هذا العام تشارك صالات ليا روما (من إيطاليا) و دي سارث (من هونغ كونغ) وليو جاليري (من هونغ كونغ) وجاليري كرينزينجر (من النمسا) وبابلو جوبل فاين آرتس (من المكسيك).
كما يستقبل فن أبوظبي 55 صالة عرض شاركت في نسخه السابقة، ومنها جاليري إيزابيل فان دين آيندي (من الإمارات) وشون كيلي (من الولايات المتحدة) وهاكوجي جاليري (من كوريا الجنوبية) ومازوليني (من إيطاليا) و هانارت تي زد جاليري (من الصين)، بيروتين (من فرنسا) وغيرها.
كما تشارك في قسم الفن المعاصر والحديث بالمعرض 40 صالة عرض منها روسي آند روسي من هونغ كونغ، وسلمى فرياني جاليري من تونس، وبيرنييه إليادس من اليونان.
أما فنان الحملة البصرية لهذا العام فهو محمد أحمد إبراهيم الذي تأثرت أعماله بشكل واضح بحبه لجمال الطبيعة وبيئة مسقط رأسه في خورفكان، والتي تقع بين خليج عُمان وجبال حجر. ويذكر أن مهمة فنان الحملة البصرية في البرنامج تتمثل في ابتكار الحملة البصرية للمعرض لتستخدم الصور المختارة في حملة التسويق والتعريف بالمعرض.
إقرئي أيضاً: بسمة فلمبان تحدثنا عن دورها كقيمة فنية وعن مهرجان رش “فن الجداريات” في السعودية