الشيخة مهرة بنت محمد تحتفل بالعيد الوطني الإماراتي مع مركز راشد لأصحاب الهمم
الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تحتفل بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع أصحاب الهمم
شاركت الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في احتفالية مركز راشد لأصحاب الهمم بمناسبة “عيد الاتحاد 52” والذي رسخ معاني الإنسانية والمحبة. وحضر الاحتفالية بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً كل من الشيخ جمعة بن مكتوم جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد لأصحاب الهمم، والشيخ راشد بن ناصر النعيمي.
الشيخة مهرة مع مريم عثمان
وإلى جانب تكريم الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بدرع مركز راشد لأصحاب الهمم شاركت في “معرض عيد الاتحاد” الذي استضافه المركز لإتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتعريف بأعمالهم ومنتجاتهم اليدوية المستلهمة من روح التراث الإماراتي، والتي تضمنت الأزياء الشعبية التقليدية والعطور والدخون، والعباءات والأواني المنزلية، والأكلات الشعبية التقليدية وغيرها من المشغولات التراثية،
وتفاعلت الشيخة الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم مع الطلبة في الركن المخصص في المعرض لعرض تشكيلة متنوعة من المشغولات اليدوية التي أنجزها طلبة المركز، حيث مثلت نتاج إبداعاتهم ومشاركاتهم في ورش التدريب المهني الخاصة بالمركز.
وقالت مريم عثمان، مدير عام المركز في كلمتها التي استهلت بها الحفل: “شكل الاتحاد إنجازاً عظيماً، فمن خلاله وحد الآباء المؤسسين مشاعرنا لنعبر عن الولاء والانتماء للإمارات التي نفخر بها وبإنجازاتها ومكتسباتها، هذه الدولة التي استثمرت في الإنسان واعتبرته رأس مالها وثروتها الحقيقية، لتصنع بذلك نموذجاً رائداً ومشرفاً على الخريطة العالمية”. وأضافت: “52 عاماً مرت على اتحاد إماراتنا، خلالها لم تتوقف قيادتنا الحكيمة عن العمل، فقد واصلت الليل بالنهار لأجل الإمارات وحمايتها، عملت بكل جهد لتكون الإمارات نموذجاً مشرفاً يحتذى به في ميادين العطاء الإنساني والحضاري والثقافي والاقتصادي، وسعت على مدار السنوات لتمكين الدولة من تحقيق قفزات نوعية في كافة المجالات، وتربعت على عرش المركز الأول في العديد من القطاعات”، وتابعت: “في هذا اليوم، نتذكر كيف أرسى المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه” قواعد ثابتة للاهتمام بأصحاب الهمم، وكيف دافع عن كرامتهم وحقوقهم وإنسانيتهم وقضاياهم، وعمل على تلبية احتياجاتهم من خلال سلسلة القوانين والتشريعات التي أقرتها الدولة لحمايتهم، لتتحول بذلك الإمارات إلى حاضنة لهم يعتزون بها وبمحبتها التي تكبر كل يوم في قلوبهم”.