ڤوغ العربية تحتفل بعيدها السنوي السابع بسبعة أغلفة مرصعة بالنجمات
احتفالاً بمرور سبع سنوات من النجاح، تسلّط ڤوغ العربية في عدد مارس 2024 الضوءَ على سبع نساء أيقونيات من شتى أنحاء العالم. ويسعى هذا الإصدار، الذي يدور موضوعه حول “جميلات العالم”، إلى الاحتفاء بالنساء من مختلف الأعراق والأجسام والأعمار –واللواتي يرتبطن جميعًا ارتباطًا قويًا بالقضايا الاجتماعية ذات الصلة– بينما يذكّرنا بأن الجمال ليس مجرد سمة شكلية، بل صفة تنبع حقًا من الداخل. وعلى صفحاته، تتعرفون على أميرة موسيقى البوب الفلسطينية إليانا، والعارضة الصومالية الأمريكية حليمة آدن، ونجمة بوليوود الشهيرة كارينا كابور خان، والنجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، والديڤا الإيطالية مونيكا بيلوتشي، والعارضة الكندية ويني هارلو، والكاتبة السعودية المدافعة عن التنوّع والاختلاف أبرار آل عثمان.
اكتشفوا ما تحمله المجلة في جعبتها في الفقرات التالية.
في موضوع الغلاف هذا الشهر، تتحدث النساء السبع عن تجاربهن وصراعاتهن مع فكرة الجمال، ويوضحن كيف يشجعن أنفسهن على حب الذات. ومن جانبها، تقول الفنانة نادين نسيب نجيم: “أنظرُ لنفسي في المرآة وأقول لدي جمال ناضج الآن وبشرة ناضجة وعقل ناضج وجسم ناضج، وهو ما أحبه”. وتؤكد بلا تردد: “هذا جمالي ووجهي وجسمي، وسأفعل ما أشاء لأحافظ على مظهري الخارجي. وإذا أسعدني إيقاف الفيلر، سأفعل، وإذا أسعدني شد وجهي، سأفعل. ولن يكفّ الناس أبدًا عن الكلام مهما فعلت، سواء كان إيجابيًا أم سلبيًا”. وتوافقها النجمة كارينا كابور خان هذا الرأي تمامًا قائلةً: “تقبلتُ ذاتي خلال كل عِقد من العمل – من عمر 18 إلى العشرينيات والأربعينيات من عمري، ومن وقت أن كنت أرتدي المقاس صفر [أصغر مقاسات الموضة] إلى أن أصبحت أمًا لطفلين. الجمال كلمة إيجابية تحمل مشاعر إيجابية، وعلينا أن ننظر إلى الجمال على هذا النحو”.
وتتحدث مونيكا بيلوتشي، الأيقونة الإيطالية الملهمة المتربعة على عرش الجمال والبالغة من العمر 59 عامًا، عن تطوّر النظرة إلى الجمال في حوارها قائلةً: “الأمور تتغيّر لأنه أصبح للنساء اليوم صوت مسموع”، وتردف: “أرى كل هؤلاء الممثلات الرائعات مثل إيزابيل أوبير، وشارلوت رامبلينغ، وفاني أردانت… نساء ما زلن قادرات على لعب أدوار البطولة وما زلن رائعات. وهذا إنما يبرهن وبشدة على مدى اختلاف الأمور عن ما كانت عليه من قبل، حيث لم يكن لدى النساء الفرصة للعمل بعد سن الأربعين”.
ومن بين النساء الملهمات السبع اللواتي يزيّنّ أغلفتنا، تطلّ أيضًا السعوديةُ أبرار آل عثمان، الكاتبة والشخصية اللامعة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر بمحتواها الوعي بمرض انحلال الجلد الفقاعي، وهو من الأمراض الجلدية الوراثية النادرة. وتتذكر طفولتها قائلةً: “لم يرغب أحدٌ في الجلوس معي وقت الاستراحة… كانوا يخشون مصافحتي بالأيدي، وإن فعلوا، كانوا يستخدمون أطراف أصابعهم فقط، ثم يهرعون إلى مسح أيديهم على الفور”. والآن، أصبحت الشابة البالغة من العمر 30 عامًا من الشخصيات المحبوبة في فضاء الإنترنت بفضل ما تنشره من رسائل بليغة وعفوية عن حب الذات وسُبُل التعامل مع النكسات. إنها رحلة ملهمة تتجلّى أمام أعيننا.
وتسليطًا للضوء على مختلف أشكال الجمال، تقدم ڤوغ العربية في عدد مارس 2024 أيضًا موضوعًا خاصًا بالتعاون مع أماني أسيبي، وهي من الشخصيات المحبوبة للغاية في عالم الموضة. وهذا الشهر، تدير العارضة التونسية ظهرها –حرفيًا– لمتصيّدي الأخطاء والمتنمّرين بينما تتحدث عن قبول الذات والظهور بطبيعتها دونما خجل. وفي رسالة كتبتها لهذا العدد من ڤوغ العربية، تستعيد سيطرتها على زمام الأمور وتطالب بحق المرأة في أن يكون لديها دهون زائدة في ظهرها. “تعرضتُ للتنمّر طوال حياتي، لأنني كنت في الثانية عشرة من عمري الفتاة السمراء الطويلة ذات الشعر المجعّد والصدر الضخم… وألوم الرأسمالية والشركات التجارية لأنها جعلتنا نعتقد أن شيئًا بسيطًا مثل الدهون الزائدة في الظهر مشكلة حتى نندفع في إنفاق الأموال على عمليات شفط الدهون للتخلص منها”، وتضيف: “أنا هنا لأقول لكِ لا تصدقيهم؛ أنتِ جميلة، هم فقط يريدون أموالكِ. وذات مرة كتبت لي إحداهن: ’لا زلتُ على قيد الحياة بسببكِ‘. ولن أنسى ذلك قط. ’لقد جعلتِني أشعر بالقبول‘. تلك هي رسالتي؛ أريدُ أن أغادر هذا العالم وأنا أعلم أنني غيّرت صناعة الموضة وغيّرت المجتمع وطريقة تفكير الناس”.
وفي لوس أنجلوس، تلتقي ڤوغ العربية نور الفلاح، التي أنجبت ابنها من نجم هوليوود الشهير آل باتشينو العام الماضي. وهذا الشهر، تقدم المنتجة الكويتية الأمريكية والأم حديثة العهد بالأمومة طفلَها إلى العالم لأول مرة من خلال المجلة. تقول: “لأكون صريحة، الأمومة أكبر مما كنت أتصور”، وتردف: “رومان أعظم هدية لي من الله، فهو أفضل ألف مرة مما اعتقدت أنه سيكون عليه. كل يوم أنظرُ إليه وأدركُ كم أنا محظوظة. وأقول ’ما شاء الله‘، لأنني أؤمن بالغيبيات نوعًا ما. حتى عندما وصلتُ إلى مهرجان ’صاندانس‘ – أقولُ ما شاء الله، أو أقول سنصل إلى مهرجان ’كان ‘إن شاء الله”. وفي هوليوود أيضًا، يلقي عددُ مارس الضوءَ على دانييلا ملشيور، أحدث وجه برتغالي، والتي تتأهّب لتحقيق إنجاز آخر في مسيرتها الفنية؛ فبعد مشاركتها في عدد من الأفلام الناجحة، مثل فيلم The Suicide Squad وGuardians of the Galaxy Vol. 3 وFast X، يشهد فيلمها المقبل Road House قيامها بأول دور بطولة بمشاركة جيك جيلنهال، وكونور ماكغريغور.
وفي دنيا الجمال، يتقرب عدد العيد السنوي السابع بشكل شخصي من سبعة خبراء مكياج مبجّلين في دبي، والذين يعيدون ابتكار أبرز صيحات المكياج لموسم ربيع وصيف 2024 على ملهماتهم المفضلات. وعلى هذا النحو، استعدّي لمشاهدة عدد من الإطلالات الفريدة من كلٍ من هنداش ومي ياقوت، ومينا الشيخلي وديما الشيخلي، وتوني مالت وشانيل أيان، على سبيل المثال لا الحصر. وعلى صفحات هذا الشهر أيضًا، تصحبكم ڤوغ العربية في رحلة متعمّقة إلى تاريخ “بالمان هير كوتور” احتفالاً بمرور خمسين عامًا على تأسيسها. وتنطلق إلهام مستور، ذات الأصول المغربية التي عُيِّنَت مديرةً إبداعيةً للدار الفرنسية في أغسطس 2022، بالقرّاء في جولة عبر أرشيفاتها لإعادة ابتكار أشهر إطلالاتها للشعر.
وعلى قائمة النساء المذهلات على صفحات أحدث عدد، تلتقون أيضًا الأميرةَ عبير بنت سعود بن فرحان آل سعود، وهي أميرة سعودية استثنائية قامت مؤخرًا برحلة استكشافية تاريخية إلى القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، وكتبت لقرّاء ڤوغ العربية من موقعها البعيد قائلةً: “تدفعنا الصحراء إلى تجاوز حدودنا، تمامًا كما يفعل الجليد. الحرارة الشديدة والبرد القارس يختبراننا لنرى مدى قدرتنا على التحمّل، وماذا سنفعل من أجل أن نبقى على قيد الحياة”. وأضافت: “ما تعلّمته كمستكشفة للصحراء والقطب وسط أُناس وجب عليهم بذل الغالي والنفيس للبقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف التي لا ترحم هو العطف كأسمى قيمة، والرغبة المفعمة بالحماس في تقديم المساعدة، والاهتمام بالآخرين، والتصرّف كأصدقاء، وإظهار أروع نموذج من كرم الضيافة. لقد غيّرتني هذه الرحلة، وأقول دون تردد: أنا سعيدة، وأصبحتُ شخصًا أفضل بفضلها”. وفي بقعة أخرى من العالم، تجذب الفنانة السعودية منال الضويان انتباهنا، فيما تستعد لإيصال صوت عديد من النساء من خلال نسخة بينالي البندقية لهذا العام، حيث ستمثل المملكة في جناحها الوطني في رابع مشاركاتها خلال الفترة من 20 أبريل إلى 24 نوفمبر.
وهذا الشهر، تصحبكم ڤوغ العربية أيضًا إلى عدد من المواقع المذهلة، ونبدأ من السعودية، حيث سيتم افتتاح أول أوبرا كبرى من إنتاج المملكة في الرياض الشهر المقبل. واحتفالاً بهذه المناسبة، جمعت المجلة عددًا من أقوى الأصوات الأوبرالية في المملكة والتقطت لهم صورًا وسط المناظر الطبيعية الخلّابة التي تزخر بها السعودية. وبعد ذلك، تتوجه ڤوغ العربية إلى مزارع العلا، حيث تقبع مزرعة “تارا” الخلّابة التي تقع في وادي الصدر على بُعد حوالي 1000 كيلومتر من الرياض، وتمنحكم إطلالة كاملة على مناظرها الخلّابة عبر جدرانها الزجاجية التي تبدو غير متناهية. وسرعان ما أصبحت المزرعة من الأماكن المفضّلة لدى السيّاح الذين يبحثون عن ملاذ ينأى بهم عن حياة المدينة الصاخبة.
وكما هو الحال دائمًا، يزخر العدد الجديد بكل ما هو جديد في ما يتعلّق بالموضة والإلهام. ولخبراء الكنوز الفاخرة، يتألق عدد مارس 2024 من ڤوغ العربية بموضوع شامل عن المجوهرات، حيث تنطلق أحدث قطع موسم صيف وربيع 2024 لتعدكم بموسم استثنائي جديد. وعلى ما يبدو أن السنة الثامنة لـڤوغ العربية ستكون أكثر إشراقًا من أي عام مضى.
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.