8 أسرار عن المغنية المغربية السويدية لورين قبل الحفل العربي لعام 2024
بعد كلٍ من سيارا، وكاظم الساهر، وليونا لويس، تتأهّب المغنية المغربية السويدية لورين لاعتلاء مسرح الحفل العربي يوم 15 فبراير 2024. تابعوا القراءة لاكتشاف عدد من الحقائق غير المعروفة عن هذه الفنانة.
ها قد أوشك الحفل العربي، الحدث الأكثر ترقّبًا في العام من ڤوغ العربية، على الانطلاق! ويعدكم هذا الحدث بأن يكون فخمًا ومتألقًا كعهده الدائم. ويتناغم موضوع حفل هذا العام مع الهوس المتزايد بحوريات البحر، والذي أضحى يهيمن على العالم منذ طرح فيلم حورية البحر “ذا ليتل ميرميد” العام الماضي. ومع آرييل التي لعبت دورها النجمةُ هالي بيلي، بتنا نشهد الذيول المتلألئة بألوان قوس المطر، والترصيعات اللمّاعة، والأمواج الباذخة، واللون الأزرق بكل درجاته، وبالطبع اللؤلؤ بكل أشكاله.
وبالتناغم مع موضوع المياه والمحيطات، يحتفي الحفل العربي بالبحر وبدولة الإمارات إلى جانب احتفاله بالموضوع الملغز لهذا العام بعنوان “حوريات البحر في الخليج”. غير أن الإشارة إلى عالم الأعماق تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد قواعد الأزياء بالحفل؛ فقد لعب بحر العرب دورًا جوهريًا في النمو الاقتصادي للمنطقة على مدى عقود من الزمن، ولا تزال صناعة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ الثرية تمثل جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الثمينة بالإمارات. وتقديرًا لأهمية هذه الصناعة، تعاون الحفل العربي لعام 2024 مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية (EMEG)، لتي أُسِّسَت عام 1996 تحت رعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وبرئاسة الرائد علي صقر سلطان السويدي. ومن منطلق الاستفادة من مكانته المتنامية، سيكرّس الحفل في دورته لعام 2024 لرفع مستوى الوعي بالجهود المذهلة التي تبذلها مجموعة الإمارات للبيئة البحرية في الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل الدولة.
يقام الحفل العربي يوم 15 فبراير بأفخم فندق في دبي، فندق “أتلانتس ذا رويال”، بالشراكة مع “هونشي” و”أمافي” و”كوموس”. وشأن جميع دوراته السابقة، سيجمع الحفلُ كوكبةً من الضيوف اللامعين من الشخصيات الملكية، والمشاهير، وكبار الشخصيات، والشخصيات المؤثرة، كما يقدم للضيوف فقرة غنائية تمس شغاف القلوب لفنانة شهيرة. وبعد سيارا، وكاظم الساهر، وليونا لويس، ستعتلي الفنانة المغربية السويدية لورين، الحائزة على جائزة “يوروڤيجن” مرتين، مسرح الحفل في نسخته لعام 2024. وإذا كنتم من محبي أنجح أغنيات النجمة العربية، ومنها “تاتو” و”إيفوريا” و”إز إت لوڤ”، فلا تدعوا حفلها يفوتكم. أما إذا كنتم لا تعرفونها، فتستعرض ڤوغ العربية معكم ثماني حقائق مثيرة للاهتمام عن مغنيتنا المختارة.
إليكم ثماني حقائق يهمكم معرفتها عن المغنية المغربية السويدية لورين قبل فقرتها في الحفل العربي يوم 15 فبراير.
لديها جذور شرق أوسطية
وُلِدَت لورين، واسمها الحقيقي لورين زينب نورا طلحاوي، في ستوكهولم لأب وأم مغربيين مهاجرين من الجيل الأول. ولطالما أعربت الفنانة عن فخرها بجذورها، كما تؤمن بأنه يجدر بكل فرد أن يفخر بأصوله. تقول: “يتوق الناس إلى التراث وإلى الجذور. وإذا ما استحضرتُ قليلاً من طاقة الجذور هذه وتلك المعرفة، سيكون شيئًا ثمينًا”. وفي حوارها، كشفت لورين عن شعورها الدائم بأنها مختلفة عن محيطها – ما دفعها إلى العمل بجدية أكثر لإثبات ذاتها في صناعة يهيمن عليها الرجال. تقول: “علي أن أناضل من أجل رؤيتي، كامرأة، وكمغربية”.
كانت رحلتها الموسيقية مفاجأة، حتى لنفسها
من المدهش أن لورين صرحت بأنها كانت طفلة شديدة الخجل، وكثيرًا ما كانت تختبئ في غرفتها وتغني لنفسها كوسيلة للانغماس في عالمها الإبداعي الصغير والانفراد بنفسها ضمن عائلة كبيرة تتألف من ستة أشقاء. توضح: “كانت مساحتي الخاصة مهمة لي. لم أكن أريد أن أغدو فنانة لأن ذلك كان يعني مشاركة الناس. وقد أردتُ أن أفعله لنفسي. وكانت مشاركاتي كثيرة بالفعل”.
لم تسر أولى تجاربها في الأداء وفقًا لخطتها
سبَّبت أول تجربة أداء خاضتها الفنانة على الإطلاق لبرنامج “سويديش أيدول” في عام 2004 إحراجًا كبيرًا لها. وكشفت الفنانة ذات يوم أنها لم تكن تعرف آنذاك حتى كيف تستخدم الميكروفون. بيد أنها جعلت من هذا الموقف تجربةً تتعلّم منها، وأخذت تركز على صقل موهبتها لسنوات عديدة بعد ذلك. تقول: “عندما قررتُ تعلّم كل شيء، بدأتْ ’المدرسة‘”.
لم تحطم الرقم القياسي مرة واحدة، بل مرتين
تعد المغنيةُ المغربية السويدية لورين الفنانةَ الوحيدة في التاريخ التي تفوز مرتين بجائزة “يوروڤيجن”، وهي مسابقة غنائية ينظمها اتحاد البث الأوروبي سنويًا. وقد حصلت عليها لورين أول مرة في مسابقة عام 2012 في باكو بأغنيتها “إيفوريا”، ومرة أخرى عام 2023 بأغنيتها “تاتو”.
لها أسلوب يميّزها عن غيرها من المغنيين السويديين
تشتهر لورين بإطلالاتها السبّاقة المعبّرة التي تجمع بين العناصر الجريئة والمستقبلية والفنية. ومن المعروف أيضًا أنها تشرف على إطلالات حفلاتها، التي كثيرًا ما تمتاز بجماليات الموضة الراقية، ومن ذلك التصاميم الباذخة، والقَصَّات اللافتة التي تنسقها مع المجوهرات المغربية الرائعة، ورسومات الحنّاء غير التقليدية، والتصاميم، والأظافر المزخرفة. وعادةً ما تكون هذه الإطلالات مصحوبة بمكياج متقن بنفس القدر يتميّز بألوان كثيفة، مثل الأسود، والبني، ودرجات الميتاليك.
حقق ألبومها الأول نجاحًا كبيرًا
جذب أول ألبومات لورين بعنوان “هيل”، الذي أطلقته عام 2012، انتباه الملايين حول العالم في مختلف البلدان، وبلغ مراكز عالية في قوائم أفضل الأغاني. كما حصل الألبوم نفسه على الشهادة البلاتينية في بلدها السويد، وبيع منه أكثر من 40 ألف نسخة.
غناؤها يُصنّف بأنه مزيج من الأنواع الموسيقية
يمتاز غناء الفنانة المغربية السويدية بعدة أنواع موسيقية، وصوت قوي، وألحان جذابة، وعناصر إلكترونية جعلت غناءها يُصنَّف بأنه “مزيج من الأنواع” الموسيقية. وتحتوي أعمالها على نغمات البوب، مع عناصر البوب الإلكترونية والراقصة والبديلة، ما يجعل غناءها فريدًا ومميزًا عن الآخرين. وتتناول في أغانيها طائفة متنوعة من الموضوعات تشمل تراثها، وقوتها، وحبها، وهويتها في العلاقات، والتمكين، وغير ذلك الكثير.
الأصالة في رأيها هي مفتاح النجاح
تضع لورين إحساسها بذاتها وصوتها الإبداعي فوق كل اعتبار، وتنصح المبدعين الجدد بأن يظلوا صامدين وألّا يقدموا أبدًا تنازلات إرضاءً لآراء الآخرين ومطالبهم. وقالت الفنانة ذات مرة: “أعتقدُ أنكِ إذا أردتِ النجاح الحقيقي اليوم، عليكِ أن تكوني فنانة أصيلة. فلا يمكن أن تكوني نتاجًا لإنسان آخر. وأنكِ إذا نظرتِ إلى أنجح الفنانين لدينا الآن، ستجدين أن إبداعاتهم بالغة الأصالة”.
سجّلوا موعد الحفل العربي من ڤوغ الذي سيقام يوم 15 فبراير 2024 في فندق “أتلانتس ذا رويال”، وتابعونا للاطلاع على مزيد من التفاصيل.
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.