افضل طرق ازالة شعر الوجه وأسوأها
نخبرك عن افضل طريقه لازالة شعر الوجه والتي تعطي النتائج المطلوبة بفعالية وعن التي تؤذي بشرتك من دون أن تخلّصك من مشكلة الشعر الزائد كما توقّعت.
يعدّ ظهور الشعر في وجه المرأة أمرًا غير مرغوب به على الإطلاق، ولذا، تبذل من تعاني من هذه المشكلة جهودها للتخلّص منها، فتلجأ لاعتماد طرق مختلفة، أشهرها الشفرة والشمع والليزر. ولكن هذه الطرق التالية هي من الأسوأ على الإطلاق، وسنخبرك في هذا التقرير عن سبب ذلك، ونعرض لك بدائل أكثر فعالية منها ولا تملك أي تأثير سلبيّ على جمال بشرتك.
يكون ظهور الشعر في الوجه غالبًا على الذقن والجبين وطرف الخدّين، وهو يقلّل من إشراقة البشرة إذ يجعل لونها يبدو غير متناسقًا، ويُظهرها شاحبة وغير صحيّة. كذلك، قد تترافق هذه المشكلة أحيانًا مع ظهور بثور صغيرة جدًّا حتّى وإن كنت توفّرين لبشرتك العناية اللازمة. ويصبح مظهر الشعر أسوأ عند تطبيق المكياج، لأنّ كريم الأساس والبودرة تسمّك الشعيرات، فتصبح بارزة أكثر، الأمل الذي يؤثّر بطريقة سلبيّة على إطلالتك الجماليّة، ولذا التخلّص منها بشكل نهائيّ هو أمر ضروريّ.
افضل طريقه لازالة شعر الوجه
تتنوّع طرق ازالة شعر الوجه الفعالة التي ينصح خبراء التجميل باللجوء إليها، وأكثرها فعالية هي التي تُعرَف باسم “الإلكترولايزس” والتي تتمّ من خلال قتل بصيلات الشعر باستخدام إبرة رفيعة، بالاعتماد على ذبذبات كهربائيّة معيّنة. وتساعدك هذه التقنيّة المتطوّرة بالتخلّص من الوبر والشعر في الوجه، بعد جلسات عدّة يتمّ تحديدها وفقًا لسماكة الشعر وكميّتها، ويمكن الاستعانة بها أيضًا للتخلّص من المشكلة نفسها في مناطق مختلفة من الجسم، مثل “البيكيني” وتحت الإبط. لا تسبّب هذه التقنيّة أي ألم، بل وخزات خفيفة جدًّا، ويمكنك متابعة مهامك اليوميّة بشكل طبيعيّ بعد إجرائها، إنّما من المُفضَّل ألّا تطبّقي المكياج حتّى اليوم التالي، مع الحرص على تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس، كجزء من خطوات روتين العناية بالبشرة. ولتستفيدي منها قدر الإمكان، من المهم أن تلجأي لخبيرة متخصّصة باستخدام “الإلكترولايزس”، ويجب عليك طيلة فترة الخضوع لجلسات ازالة الشعر بالاعتماد عليها، تفادي اعتماد اي طرق أخرى، مثل الملقط والشمع.
تحدير من ازالة شعر الوجه بالشفره
ليس بالضرورة أن تكون أكثر طرق إزالة الشعر اعتمادًا هي الأنسب، إنّما تلك التي تلجأ غالبيّة النساء هي الأسوأ، وإن كانت نتائجها فوريّة، لأنّها مع تكرار اعتمادها تتسبّب بما لا ترغبين بحدوثه. فالتخلّص من هذه المشكلة باستخدام شفرة الحلاقة، هو أمر يحذّر أطباء العناية بالجلد من مخاطره، لأنّه يجعل الشعر أكثر سماكة وبالتالي تصبح عمليّة نموّه قاسية على البشرة فتترافق مع ظهور بثور تحتوي أحيانًا سائلًا بسبب التهابها. كذلك، تؤدّي هذه الطريقة إلى ظهور خلايا ميتة على البشرة، وبالتالي جعلها أكثر خشونة وتفاقم مظهر البثور والبقع الداكنة فيها والبثور السوداء.
ازالة شعر الوجه بالليزر من الأسوأ
رغم أن الكثيرون يشيدون بفعالية إزالة شعر الوجه بالليزر، إلّا أنّها طريقة غير مُحبَّذة على الإطلاق، بل إنّها تضعف حاجز الحماية في البشرة وتتسبّب بظهور بقع حمراء وحروق وندوب خصوصًا في حال كانت حسّاسة. كذلك، تؤدّي هذه التقنيّة إلى جعل الشعر أكثر سماكة، وعكس فعاليتها على مناطق مختلفة في الجسم، هي لا تضمن عدم نموّ شعر الوجه من جديد، إنّما تعود البصيلات للحياة بعد فترة من الزمن، ليعاود الشعر الظهور من جديد.
طريقة إزالة الشعر بالخيط والشمع غير مُحبَّذة
يحذّر اختصاصيّو العناية بالجلد من مخاطر إزالة شعر الوجه بالخيط أو بالشمع، لأنّه عندما يعاود النمو، ينمو بسماكة أكثر ممّا كان عليه في السابق، ويترافق ذلك مع بثور متناهية الصغر، تتحوّل لاحقًا إلى ندوب، وتؤدّي إلى خشونة في ملمس البشرة. وإضافة إلى هذه المساوئ، يُحدث الشمع حروقًا في البشرة ويزيل الطبقة السطحيّة منها، فتصبح ضعيفة أمام مقاومة العوامل الخارجيّة التي تؤثّر عليها مثل أشعّة الشمس، وبالتالي أكثر عرضة لظهور البقع الداكنة تراكم الخلايا الميتة.