الملكة كاميلا تنسّق “بروش” الملكة إليزابيث مع زيّ عسكريّ مذكّرتها بوالدها الراحل
أطلّت الملكة كاميلا بـ “بروش” الملكة إليزابيث، والذي نسّقته مع ملابس استوحتها من التي كان يرتديها والدها الراحل، الرائد بروس شاند.
زارت الملكة القرينة كاميلا، مقرّ فوج “الرماح الملكيّ” الذي خدم فيه والدها الرائد “بروس شاند” خلال الحرب العالميّة الثانية، وذلك بصفتها العقيد الأعلى في فوج الفريق المذكور، وهو منصب تمّ تعيينها لتشغله في شهر يونيو من العام الماضي، لتخلف بذلك الملكة إليزابيث الثانية الراحلة. ويوم أمس في الـ 22 من أبريل، كانت الزيارة الأولى لها منذ تعيينها في حدث حرّك العاطفة في داخلها، لأنّ والدها الراحل خدم في هذه الفرقة ونال شارتيْن عسكريّتيْن عن شجاعته في المعارك التي شارك فيها.
وفي زيارتها للمقرّ، كرّمت زوجة الملك تشارلز الثالث والدها الراحل بإطلالة مستوحاة من الملابس التي ارتداها والدها، إذ اختارت فستانًا باللون الأزرق بتصميم عسكريّ تزيّن كتفيه بسلاسل معدنيّة رفيعة، وتميّز بياقة حمراء وأزرار ذهبيّة، وقد زيّنته بـ “بروش” كانت تمتلكها الملكة إليزابيث الثانية الراحلة كالشارة الرسميّة لمنصبها، ونسّقته مع قبّعة تزيّنت بريشتيْن وبالشارة التي ترمز لفوج “الرماح الملكيّ”.
وقد لاقت الملكة عقب وصولها إلى القاعدة ترحيبًا عسكريًّا، وتفقّدت 152 جنديًّا شاركوا في العرض العسكريّ الذي تمّ تنظيمه، والذي ألقت فيه كلمة مختصرة، عبّرت من خلالها عن اعتزازها بكونها العقيد العام، مقتبسة بعض العبارات من مذكّرات والدها ومسلّطة الضوء حول ارتباطاته السابقة وتاريخ انضمامه للفوج في العام 1937. وقد وجّهت الشكر إلى الضابط المعاون، الذي اهتمّ بتوجيهها لتكون مؤهَّلة لتسلّم المنصب، وعبّرت عن سعادتها بسبب التزام كلّ من في الفوج الحفاظ على الجوّ المريح والترحيبيّ الذي كان عليه قبل 87 عامًا، وتمكُّن الجنود في المقرّ من الاجتماع في هذه المناسبة رغم انشغالهم بالتحضير لجولات في بولندا وكوسوفو وقبرص.
وقد قالت في خطابها: “وصف والدي الفوج بأنّه عالي الكفاءة وذي مهارات عالية، وأنا ليس لدي أدنى شك في أن عمليات الانتشار القادمة ستكون ناجحة بشكل مميز وستضيف تاريخًا غنيًّا إلى فوجنا الذي أذهلني كلّ من فيه بسبب الروح العائليّة التي يحرص على تعزيزها، والتي شعرت بالراحة التي تبثّها في النفس عندما كنت ابنة رجل من الفوج، ويسعدني أن أرى العديد من العائلات وأعضاء جمعية الرفاق القدامى هنا اليوم.” واختتمت الملكة كاميلا خطابها بتوجيه الشكر إلى أعضاء فوج “الرماح الملكيّ”، متمنيّة لهم التوفيق خلال الأشهر المقبلة والعودة سالمين من مهمّاتهم. وقد تلا الحطاب مسيرة تمكّنت من خلالها من رؤية المركبات المدرَّعة القديمة والجديدة، والتي شملت نماذج كان والدها الراحل يقودها. وبعد ذلك، تواصلت مع عائلات وأعضاء من “جمعيّة الرفاق القدامى”، المجموعة الاجتماعية التابعة لفوج “الرماح الملكيّ”.
اقرأي أيضًا: مواهب مفاجئة يمتلكها أفراد العائلة الملكيّة البريطانية