صيحات الجمال في الميت غالا التي ستلفتنا
صيحات الجمال في الميت غالا هذا العام ستأخذنا بمغامرة عبر الزمن تعود إلى ما قبل 400 عام، فما الذي نتوقّع رؤيته على السجادة الحمراء يا تُرى؟
بعد حوالي الأسبوعين، سنكون على موعد مع الحدث الأهمّ في عالم الموضة، وهو “الميت غالا” الذي يجمع بين أهمّ المشاهير على السجّادة الحمراء، حيث تكون أعين العالم مُوَجَّهة على إطلالاتهم أكثر من أي شيء آخر. فالإطلالات خلاله لا تشبه التي نراها في فعاليات أخرى، إنّما تكون من وحي طابع يحدّده منظّمو الحفل، وهذه المرّة الموضوع هو “الجميلات النائمات: إعادة إيقاظ الموضة”، وقواعد اللباس الرسميّ هي “حديقة الزمن”. من هنا، ندرك أنّنا سنذهب برحلة إلى تاريخ الموضة، إذ سيعرض متحف “ميتروبوليتان” للفنون فساتين من أرشيفات دور الأزياء، بعضها يعود إلى ما قبل 400 عام، من تاريخ الموضة، ومنها أصبحت مع مرور الزمن هشّة جدًّا بحيث لا يمكن ارتداءها مرّة أخرى، مثل ثوب لمصمّم الأزياء “تشارلز فريديريك وورث” يعود للعام 1877.
إذًا، إطلالات النجوم ستكون على طريقة “الفينتاج” الراقية، وهذا أمر سنلاحظه ليس في ملابسهم وما سينسّقونها معها من إكسسوارات فحسب، إنّما أيضًا من خلال الصيحات الجماليّة التي سيتألّقن بها، والتي ستأخذنا بدورها في مغامرة عبر الزمن، إلى فترة لم تكن فيها تسريحات الشعر وتوجّهات المكياج الناعمة رائجة، إنّما تلك التي تتطلّب اليوم من المرأة أن تكون ذات شخصيّة جريئة لتعتمدها. ومن هنا، سنستنتج ما يمكن أن نراه على السجّادة الحمراء في “المت غالا” من صيحات جماليّة تجمع بين الأنوثة والرقيّ والجرأة.
تسريحة الكعكة المرفوعة
لا تمرّ فعاليّة يجتمع فيها المشاهير، إلّا وتكون تسريحة الكعكة المرفوعة حاضرة فيها، لأنّها تضفي على الإطلالة الكثير من الرقيّ والأنوثة، وهي ليست جديدة في عالم الجمال، إنّما رافقت المرأة منذ قرون، وكانت تعتمدها كثيرًا نساء الطبقات الأرستقراطيّة والملكيّة. ولذا، من المؤكّد أنّها ستكون من بين الصيحات الجماليّة التي ستتألّق على السجّادة الحمراء، وإنّ النجمات سيعتمدنها بأساليب مختلفة، منها مع خصلات منسدلة على الوجه أو بدونها، ومنها التي تعكس جمال الشعر الكيرلي الملفوف لتشكيلها. وبما أنّ إكسسوارات الشعر التي تتنوّع بين المميّزة والبعيدة عن المألوف تلفتنا في كلّ حفلات “الميت غالا”، فلا بدّ من أنّها ستزيّن في هذه النسخة أيضًا، شعر النجمات.
تسريحة شعر الريترو
ما من تسريحة تضاهي تلك التي تكون خصلاتها مُسَرَّحة على طريقة الريترو، جمالًا، والأمر على هذه الحال منذ سنوات طويلة. هذه التسريحة التي اشتهرت في عصر هوليوود الذهبيّ، ستتألّق على الأرجح في حفل “الميت غالا”، ومن تعتمدها ستنجح بأن تكون على قائمة النجمات الأكثر روعة في هذا الحدث، خصوصًا إذا اعتمدتها بالطريقة التي تناسب شكل وجهها. فيمكن أن تكون مفرودة مع فرق في الوسط أو فرق جانبيّ، أو مع كعكة مرفوعة أو منخفضة، وتصبح أكثر جاذبيّة في حال تزيين الشعر بعناصر لافتة، مثل “الغليتر” أو الإكسسوارات.
أحمر الشفاه الأحمر
مهما تغيّرت صيحات المكياج، يبقى أحمر الشفاه الأحمر محافظًا على مكانته، وإضافة إلى ذاك المتّسم بالتأثير المُطفأ اللمعة الذي يعدّ من الأكثر رواجًا منذ سنوات، سيطلّ ذاك المُعزَّز بملمّع الشفاه، لأنّه كان من الخيارات الأكثر اعتمادًا في أيّام الزمن الجميل وما سبقه. إنّه يضفي على من تعتمده إذا اختارته بالدرجة اللونيّة التي تناسب بشرتها، لمسات جذّابة، سواء طبّقت معه مكياج عيون ناعم أو قويّ، ولذا هو بالطبع سيرافق عدد من النجمات على السجادة الحمراء في “الميت غالا”، خصوصًا وأنّه من ألوان أحمر الشفاه الرائجة.
البلاش القويّ
عكس الفعاليات الأخرى التي تستضيف النجوم والتي يفضّلن فيها اعتماد صيحات مكياج جذّابة، يعدّ “الميت غالا” فرصة لاختيار تلك الجريئة جدًّا والبعيدة عن المألوف، حتّى وإن لم تكن رائجة، إذ الأهمّ هو أن تتوافق مع الطابع الذي يعكسه الحفل. وبما أنّ هذه النسخة تعيد إحياء صيحات موضة يعود بعضها لحوالي 400 عام، فإنّ البلاش القويّ، وتحديدًا الزهريّ الذي اعتادت النساء اعتماده في سنوات سابقة، قد يكون من بين ما سيميّز مكياج بعض النجمات.
الآيلاينر الممدود من صيحات الجمال في المت غالا
تختلف رسمات الآيلانير التي تحبّها النجمات، وذاك الممدود هو من أجملها، خصوصًا في حال كان مرسومًا بخطٍّ رفيع، ويستحيل أن تمرّ فعاليّة تتنافس فيها النجمات على الإطلالة الأجمل، من دون أن نرى عددًا منهنّ يعتمدونه. وبما أنّ حفل “الميت غالا” هو من أهمّ الفعاليات التي تكون المنافسة فيها قويّة بين من ستتألّق بالفستان الأروع والإطلالة الجماليّة الأكثر جاذبيّة، فإنّ صيحة المكياج هذه ستكون من بين أكثر صيحات الميكاج حضورًا.
اقرأي أيضًا: كلّ ما كشفته “زيندايا” عن عودتها لحفل “الميت غالا” بعد غيابها عنه لخمس سنوات