مواهب مفاجئة يمتلكها مواهب أفراد العائلة الملكية
تتنوع مواهب أفراد العائلة الملكية البريطانية بين ما نتوقع أنهم يبرعون بالقيام به، وما لم نفكّر على الإطلاق بأنّه أمر يثير اهتمامهم ويسعون نحو تنميته.
كلّ إنسان لديه موهبة، وأفراد العائلة الملكيّة البريطانيّة التي تُسَلَّط الأضواء عليها، غير مُستَثنيين من ذلك، إذ أنّهم يحبّون في بعض الأحيان، تمضية أوقات فراغهنّ بتنمية مواهب يمكن اعتبارها في الوقت نفسه بمثابة هوايات تعزّز شعورهم بالسعادة وتزيل عنهم ما يمرّون به من ضغوطات نفسيّة. ولكن، حياتهم المليئة بالمفاجآت تخبّئ لنا الكثير من المعلومات التي يجهلها عدد كبير منّا، والتي يتعلّق بعضها بمواهب اكتسبوها ونمّوها أحيانًا بعيدًا عن الأضواء.
“ڤوغ العربية” غاصت أكثر في عالمهم لتبحث عمّا يبرع حاملو الألقاب الملكيّة في القيام به، وعادت مع معلومات مثيرة للاهتمام عن ذلك. من إصلاح السيارات إلى قيادة الشاحنات والعزف على الناي وكتابة كتب الأطفال وإتقان فنّ الخطّ العربيّ وقيادة الدراجة الناريّة، مواهب كثيرة تجتمع داخل قصور العائلة الملكية البريطانية، والتي يمارسها أفرادها لترفيه أنفسهم أو كجزء من المهام المطلوبة منهم.
الملكة إليزابيث الثانية تقود الشاحنات وتصلح السيارات
لولا وجود صور توثّق قيام الملكة إليزابيث الثانية الراحلة بإصلاح السيارات وقيادة الشاحنات، سيكون موضوع براعتها بهذيْن الأمريْن مثيرًا للجدل، بين من يصدّقونه ومن يعتقدون بأنّه غير صحيح. فعندما التحقت بالخدمة الإقليميّة لمساعدة المرأة خلال الحرب العالميّة الثانية في العام 1945، تعلّمت كيفية القيام بذلك، ومع الأيّام أصبحت محترفة!
الملك تشارلز بارع بالرسم
يحبّ الملك تشارلز تمضية الوقت أحيانًا في مكان هادئ، وهو ما يحتاجه لممارسة هواية الرسم التي يبرع بها، ويحبّ خصوصًا رسم المناظر الطبيعيّة باستخدام الألوان المائيّة. هو عضو فخريّ في الأكاديميّة الملكيّة للفنون في بريطانيا، وأيضًا في “الجمعيّة الملكيّة للألوان المائيّة” التي تضمّ رسّامين ينفذّون أعمالهم باستخدام الألوان المائيّة. وفي سنوات شبابه، تتلمَذَ على أيدي أهمّ الفنّانين البريطانيّين، مثل “جون وارد” و”ديريك هيل” و”جون نابر” و”هيو كاسون” و”إدوارد سيغو”.
كيت ميدلتون تعزف على الناي
استمرّت “كيت ميدلتون” بالعزف على الناي حتّى بلوغها سنّ الـ 18، ولكنّ الموسيقى تحتلّ مكانة كبيرة في قلبها، إذ يمكن ملاحظة ذلك خلال تواجدها في فعاليات تضمّ فرقًا موسيقيّة. وفي العام 2017، تعلّمت كيف تقود فرقة أوركسترا في “هامبورغ” في ألمانيا. وإضافة إلى ذلك، هي أظهرت للعلن براعتها بعزف البيانو، بعدما أدّت مقطوعة موسيقيّة عليه خلال أحد الاحتفالات الميلاديّة.
سارة فيرغسون مؤلّفة كتب أطفال
تبرع دوقة يورك، سارة فيرغسون، والتي سبق أن تحدّثت إلى “ڤوغ العربية” في لقاء حصريّ، بتأليف كتب الأطفال، وقد أن أنهت كتابة ونشر أكثر من 77 كتابًا على مرّ عقود حرصت خلالها على إظهار موهبتها وتنميتها التي كانت سببًا بنجاحها، إذ نفت أن يكون لقبها هو ما أوصلها للنجاح بذلك.
الأمير ويليام يتحدّث باللغة السواحيليّة
تعلّم الأمير ويليام اللغة السواحيليّة الإفريقيّة في جامعة “سانت أندروز فى اسكتلندا”، وهو يتقن سبع لغات أخرى بطلاقة، وهي الإنكليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة واليونانيّة والويلزيّة والإسبانيّة والغيليّة. ومن مواهبه أيضًا، أنّه يبرع بقيادة الدراجة الناريّة التي يعتبرها هواية يمارسها منذ سنوات.
ميغان ماركل تتقنن فنّ الخطّ العربيّ
إلى جانب براعتها بالكتابة والتأليف والطهو، تتقن ميغان ماركل فنّ الخطّ العربيّ، وقد أظهرت موهبتها هذه أكثر من مرّة عندما انضمّت إلى العائلة الملكيّة البريطانيّة، وأحد تلك المرّات كانت عندما كتبت رسالة شكر إلى المخبز الذي كان جزءًا من مشروع “ڤوغ البريطانيّة” في العام 2018. لقد اكتسبت دوقة “ساسكس” السابقة هذه الموهبة عندما كانت في المدرسة ونمّتها بعدما أحبّتها، وقد استفادت من خبراتها فيها للحصول على وظيفة جانبيّة في بداية مسيرتها في عالم التمثيل.
اقرأي أيضًا: ميغان ماركل تظهر في فيديو وهي تطبخ مع لاجئات أفغانيات في الولايات المتحدة