الملك تشارلز والأمير هاري لن يلتقيا خلال زيارة الأخير لبريطانيا
اللقاء بين الملك تشارلز والأمير هاري لن يحدث خلال زيارة الأخير إلى المملكة المتّحدة، حيث أنّه وصل إليها يوم أمس في 7 مايو، لحضور الذكرى السنويّة العاشرة لألعاب “إنڤيكتوس”.
تحتفل اليوم، في 8 مايو، مؤسّسة “Invictus Games Foundation” بمرور 10 سنوات على انطلاقها، وقد حضر الأمير هاري إلى المملكة المتّحدة خصوصًا للاحتفال بهذه المناسبة. وعند الإعلان عن هذه الزيارة، كان الجميع بانتظار لقائه بوالده، الملك تشارلز الثالث، لكن اتّضح في ما بعد أنّ ذلك لن يحصل، الأمر الذي دفع الشعب بالتساؤل عن السبب، مع انتشار الشائعات المعتادة بإمكان وجود خلاف بينهما. ولوضع حدّ لهذه الأقاويل، أصدر المتحدّث باسم دوق ساسكس السابق، بيانًا أوضح فيه سبب عدم تمكّن الأمير من لقاء الملك، جاء فيه: “ردًّا على الاستفسارات العديدة والتكهّنات حيال ما إذا كان الدوق سيلتقي بوالده خلال فترة تواجده في المملكة المتّحدة أم لا، فإنّ ذلك أمر لن يحدث للأسف، وذلك بسبب برنامج الملك الحافل. الأمير هاري يتفهّم تمامًا الالتزامات التي على والده القيام بها، والأولويّات التي لا يمكنه إهمالها، وهو يأمل رؤيته قريبًا.”
إضافة إلى ذلك، انتشرت تساؤلات حيال سبب عدم حضور ميغان مع زوجها لتشجيعه كما اعتادت في السابق، ولم يتمّ إصدار بيان رسميّ حول سبب تغيّبها وبقائها في كاليفورنيا. وسيلتقي الثنائيّ بعد الذكرى السنويّة العاشرة لألعاب “إنڤيكتوس”، للذهاب برحلة إلى نيجيريا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وعلى عكس ما يتمّ تداوله بشأن عدم مساندة الأمير هاري لوالده، هو سارع ليتواجد بجانبه فور سماعه خبر إصابته بالسرطان، وصرّح في لقاء أجري معه في برنامج “صباح الخير أميركا” في 16 فبراير من العام الجاري: “استقللت الطائرة وذهبت لرؤية والدي فور أن سنحت لي الفرصة لذلك. أنا أحب عائلتي وأنا ممتنّ جدًّا لأنّني تمكّنت من السفر للذهاب لرؤيته وتمضية الوقت معه”.
وفي 5 فبراير من العام 2024، أعلن قصر “باكنغهام” عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، من دون أن يتمّ الكشف عن أي نوع تمّ تشخيص إصابته به، إلّا في وقت لاحق. وبسبب ذلك، اضطر الملك لإلغاء الكثير من مهامه الملكيّة، والتي اهتمّ الأمير ويليام بتنفيذ معظمها، وذلك لأكثر من شهرين تقريبًا، حيث كشف القصر في 26 أبريل أنّه سيعود لممارسة واجباته.
اقرأي أيضًا: الأمير ويليام يكشف عن آخر المستجدات عن حال كيت وأولادهما في رحلة محاربتها السرطان