لايف ستايل

فيلر الشفايف ومعلومات يهمك معرفتها عنها


فيلر الشفاه هو من أكثر الإجراءات التجميليّة غير الجراحيّة التي تحظى بإقبال كبير من النساء لتحديد الشفاه ومنحها مظهرًا أكثر امتلاءً.

الصورة: Desiree Mattsson، ڤوغ العربية، أبريل 2024

ملايين النساء من حول العالم، لا بل المليارات منهنّ، يخترن إجراء حِقَن حشو الشفاه بغية جعلها أكثر امتلاءً، وبالتالي إضفاء الجاذبيّة على الوجه أكثر. ولكن هذه التقنيّة ليست سهلة كما قد تجعلك رؤية الكثيرات يعتمدنها تعتقدين، إنّما يتطلّب تنفيذها دقّة عالية وخبرة كبيرة واختيار منتجات موثوقة طبيًّا، وكذلك معرفة منح الشفاه الشكل الأكثر تناسبًا مع ملامح الوجه الأخرى. وفي حال عدم أخذ تلك المعايير الثلاثة بعين الاعتبار، فإنّ النتائج ستكون غير مرضيّة، وستترافق مع عوارض جانبيّة قد لا يكون علاجها سهلًا. وتلجأ غالبًا لاعتمادها صاحبات الشفاه الصغيرة جدًّا، أو من تكون شفاهها غير متناسقة، وذلك على يد طبيب متمرّس.

تنقسم حشوات الشفاه إلى أكثر من نوع، الأكثر شيوعًا هو حمض الـ “هيالورونيك”، إذ يفضّل الأطباء استخدامه، لأنّ هذا الحمض هو موجود أساسًا في الجسم، وعندما يتمّ حقنه في الشفاه يتفاعل مع الماء الأمر الذي يعطي المنطقة مظهرًا أكثر امتلاءً. وتختلف طريقة الحَقْن والكميّة وفقًا للنتيجة المرجوّ الحصول عليها. فعلى سبيل المثال، توقّعي أن يكون موقع الحَقْن على طول خطّ الشفاه في حال أردت الشكل المعروف بـ “قوس كيوبيد”، في حين أنّ الحصول على شفاه ممتلئة سيتطلّب منك تلقّي الوخز في أماكن مختلفة منها. وإضافة إلى هذه المعلومات، سنخبرك في الأسطر التالية بأخرى من المهمّ عليك معرفتها.

أفضل أنواع الفيلر للشفاه

أنواع فيلر الشفاه كثيرة، وليست كلها مناسبة للجميع. فما قد يمنح غيرك نتائج رائعة، قد لا يكون تأثيره مشابهًا في حال اخترته، ولهذا السبب نشدّد على ضرورة زيارة خبير متخصّص، يعي تمامًا ما هو الأنسب لشفاهك، وفقًا لمعايير معيّنة مثل نوعيّة بشرتك. ولذا، اسألي الطبيب أي أنواع من الفيلر متوافرة لديه، وإن كانت إجابته أنّه يستخدم نوعًا واحدًا فحسب، فاعلمي أنّ عليك البحث عن عيادة أخرى. ومن أبرز أنواع فيلر الشفاه:

  1. حمض الـ “هيالورونيك”، وهو يتميّز بتركيبته الخفيفة والسهلة التحريك لتتخّذ الموضع المناسب، وإمكان إزالتها في حال لم تكن النتيجة كما المُتَوَقَّع.
  2. حِقَن “جوفيديرم”، وهي أيضًا من الأكثر استخدامًا للشفاه وكذلك لمناطق أخرى من الوجه، مثل الخدَّيْن.
  3. حِقَن الكولاجين، والتي كان استخدامها شائعًا في البداية، وهي لا تمنح نتائج فوريّة إنّما تحفّز إنتاج الكولاجين الذي يعزّز امتلاء الشفاه مع الوقت، ولكن قلّ الاعتماد عليها مع ظهور حِقَن الـ “هيالورونيك” التي تعطي نتائج فوريّة.
  4. حِقَن الـ “ريستالين”، وهي مُخَصَّصة لملء الشفاه والخدود وتقليل الخطوط الرفيعة والتجاعيد في الوجه، ولكن لا يجب أن يتمّ استخدامها لمن يقلّ عمرها عن الـ 12 عامًا، وتستمرّ نتائجها من 6 إلى 10 أشهر.
افضل انواع الفيلر للشفايف

الصورة من Freepik

خرافات مُتَداوَلة عن فيلر الشفاه

كما معظم الإجراءات التجميليّة، يتمّ تداول الكثير من المعلومات غير الصحيحة عن تقنيّة حشو الشفاه بالفيلر، والتي يصدّقها البعض رغم عدم صحّتها. ومن أبرزها أنّها تسبّب الألم لكن عكس ذلك، فأنت لن تشعري سوى بوخزات خفيفة وغير مؤلمة لأنّ معظم التركيبات تحتوي مخدّرًا موضعيًّا. ومن الأمور التي عليك ألّا تصدّقيها أيضًا، هي أنّ الفيلر يؤدّي إلى ترهّل الجلد، ولكن في الحقيقة هو يمنع معاناتك من هذه المشكلة لأنّه يعزّز إنتاج الكولاجين، الأمر الذي يجعل المنطقة المحقونة به تبدو أكثر شبابًا. ومن أكثر الخرافات تداوُلًا والتي تصدّقها الكثيرات، وهي السبب الأكبر بعدم الحصول على النتائج المُتَوَقَّعة، هي أنّ حقن الشفاه بالفيلر هو إجراء سهل في إمكان أي شخص القيام به، ولكن الحقيقة أنّه يجب أن تتأكّدي من زيارة متخصّص يمتلك الخبرة اللازمة التي تخوّله تنفيذ هذه المهمّة.

كيف تحضّرين نفسك قبل إجراء فيلر الشفايف؟

قبل أن تخضعي لفيلر الشفاه، من المهم أن تتشاوري مع الطبيب حيال ما عليك الامتناع عن القيام بها. وأبرز ما يجب أن تتجنّبيه، قبل 48 ساعة على الأقلّ لضمان الحصول على النتائج التي تتوقّعينها، ولتتفادي المعاناة من مضاعفات، التدخين، وتناول الأدوية المسيّلة للدم، وتناول المكمّلات الغذائيّة وخصوصًا زيت السمك والفيتامين “هـ”، لأنّها تليّن الدم، الأمر الذي يؤدّي إلى المعاناة من كدمات وازرقاق في موضع الحَقْن.

الآثار الجانبيّة لحِقَن الفيلر

كما أي إجراء تجميليّ، قد ينتج عن حَقْن الشفاه بالفيلر آثارًا جانبيّة، لكنّها تكون غير خطيرة على الإطلاق إذا تمّت على يدّ طبيب موثوق، وأكثرها شيوعًا هي الكدمات. ولكم في حال لك يكن من أجراها متمرّسًا، فتوقّعي من أن تتفاجئي بشفاه غير متساوية وكدمات واضحة، وأحيانًا المعاناة من التهابات تتطلّب تدخّلًا طبيًّا كي لا تتفاقم حدّة عوارضها.

اقرئي أيضًا: صيحات أحمر شفاه سترافقك هذا الصيف



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى