تحدي الـ 48 ساعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعود من جديد، ليفتح أمام الكتّاب والمخرجين فرصة الكشف عن أعمالهم.
في 26 و27 يونيو، ستتاح الفرصة أمام صانعي الأفلام الناشئين في المملكة العربيّة السعوديّة من كتّاب ومخرجين، الكشف عن مهاراتهم الإبداعيّة في المجال، وذلك في مبادرة تحدي الـ 48 ساعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي التي تقام بالتعاون بين التحالف الفرنسيّ والقنصليّة الفرنسيّة في جدة. وخلالها، سيُطلَب من المشاركين كتابة فيلم وتصويره وتحريره خلال 48 ساعة، ليتمّ عرض الأفلام في حفل خاص سيُقام في شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتمّ اختيار اثنين منها وتقديم جوائز للقيّمين عليها، وحجز مكانًا لهم للمشاركة في حدث سينمائيّ فرنسيّ في العام المقبل، الأمر الذي سيفتح الأبواب أمامهم للوصول إلى العالميّة.
وقد أعلنت الجهة المنظّمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائيّ عن هذه المبادرة يوم أمس، وكشفت عن تفاصيل المشاركة وشروطها. فقد دعت المهتمّين إلى تقديم طلباتهم قبل 23 يونيو، على أن يضمّ كلّ فريق من اثنين إلى خمسة متقدّمين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، شرط أن تكون قيادة الفريق من قِبَل كاتب سيناريو أو مخرج من الجنسيّة السعوديّة. ومن الأمور التي تمّ تسليط الضوء عليها ضمن شروط المشاركة، هي أن يؤمّن المشاركون مواردهم الماليّة والفنيّة التي يتطلّبها إنتاج الفيلم، وأن يهتم الراغبين بعرض عمل باللغة العربيّة، بترجمته إلى الفرنسيّة أو الإنكليزيّة في اليوم التالي للتحدّي. وبالنسبة للكاميرات التي يجب استخدامها للتصوير، فلم يتمّ حصر استخدام نوع معيّن منها، إنّما تُركت الحريّة للمشاركين لتقرير ذلك، حتّى ولو أرادوا الاستعانة بكاميرا الهواتف الذكيّة.
أمّا الموضوع الذي سيعملون عليه، فسيتمّ الكشف عنه قبل المنافسة، حيث سيتوجّب عليهم تضمين مشهد أو عمل دعائيّ بناءً عليه، مع ترك لهم حريّة الاختيار بين أن يكون مشروعهم منطبقًا على أحداث خياليّة أو روائيّة أو وثائقيّة أو واقعيّة، وأن تتراوح مدّتها بين ثلاث وستّ دقائق. ودعت الجهة المنظّمة الراغبين بالمشاركة إلى تقديم طلبهم عبر الموقع الإلكترونيّ لمهرجان البحر الأحمر السينمائيّ الدوليّ، على أن يشرحوا في نصّ مؤلَّف من 1000 كلمة سبب رغبتهم في المشاركة في التحدّي وما يهدفون إلى تقديمه، إضافة إلى سبب رغبة قادة الفرق المتقدّمة على المنافسة في فرنسا.
اقرئي أيضًا: إدارة “فيلم العلا” السعودية تفوز بجائزتا إنتاج عالمي في مهرجان كان السينمائيّ
