صيحات جمالية من نسخات الأولمبياد لا تُتسى
صيحات جمالية من نسخات الأولمبياد التي أقيمت على مرّ السنوات ما زالت في ذاكرة من يتابعون هذا الحدث الذي يحظى بأهميّة عالميّة كبيرة، والتي سنخبرك عنها في هذا الموضوع.
من تحطيم الأرقام القياسيّة إلى إلهام الكثيرين في مجالات رياضيّة مختلفة، يستمرّ الأولمبياد في كلّ نسخة تُقام له بإثبات أنّه يخفي لمتابعينه والمتنافسين فيه الكثير من المفاجآت، والتي يتحوّل بعضها إلى ذكرى تلازمنا كلّما تطرّقنا إلى التحدّث عنه. فكلّ 4 سنوات، نكون على موعد مع أسماء جديدة وأبطال سابقين، وعروض مميّزة، وأزياء رياضيّة لافتة معظمها تحمل توقيع أرقى الدور العالميّة وتعاونات بينهم وبين عدد من الرياضيّين. وما يلفت الأنظار أيضًا، الصيحات الجماليّة التي تعتمدها المنافسات، والتي من غير الممكن عدم ملاحظتها. بدءًا من اليوم، يفصلنا عن افتتاح أولمبياد باريس 10 أيّام، إذ سينطلق في 26 يوليو الجاري، فما رأيك بالعودة إلى نسخاته السابقة والاطّلاع على أكثر الصيحات الجماليّة تميّزًا التي جذبت الأنظار؟
المكياج المشرق
في نسخة الأولمبياد التي أقيمت في العام 1992، تنافست “كريستي ياماغوشي”، وهي تتألّق بمكياج مشرق، حيث تسلّمت ميداليّتها كأوّل أميركيّة آسيويّة تفوز بالميداليّة الذهبيّة في التزلّج على الجليد الفرديّ، بأحمر شفاه وطلاء أظافر باللون الفوشيا، وظلال جفون وبلاش باللون الزهريّ. وآنذاك، أحدثت إطلالتها هذه ضجّة كبيرة، ونالت إعجاب مواكبات صيحات الجمال. وقد خلّدت علامة “باربي” هذه اللحظة من خلال تكريمها بصنع دمية ترتدي فستانًا مشابهًا للذي تألّقت به، ومكياجًا مستلهَمًا من الذي كانت تعتمده، مع العلم أنّ النجمة الرياضيّة اعتادت تطبيق مكياج بتدرّجات مشرقة في الكثير من المنافسات.
قصّة شعر الـ “بيكسي”
عُرِفَت العدّاءة الأميركيّة “ويلما رودولف”، طيلة مسيرتها الرياضيّة بقصّة شعر الـ “بيكسي” التي لازمتها في كلّ المنافسات الأولمبيّة التي شاركت فيها. لقد فازت بأربع ميداليّات أولمبيّة، ثلاث منها في النسخة التي أقيمت في العام 1960، وواحدة في العام 1956، وألهمت الكثير من النساء باعتماد هذه القصّة، في وقت كانت فيه قصّات الشعر الرائجة هي الأطول.
الأظافر الطويلة الملوّنة
من النادر أن نرى رياضيّات مشاركات في الألعاب الأولمبيّة بأظافر طويلة، كونها تعيق على من تعتمدها الحركة أو قد تعرّضها لإصابات في حال التعثّر والسقوط. ولكن العدّاءة “فلورنس غريفيث جوينر”، الحائزة في الأولمبياد على ميداليّتيْن فضيّتيْن وثلاث ذهبيّة، كسرت هذه القاعدة، واشتُهرت بأظافرها الطويلة التي اعتادت تزيينها برسومات وحبيبات صغيرة لامعة، الأمر الذي عكس شخصيّتها الجريئة.
الضفائر بالشرائط الملوّنة
في أولمبياد طوكيو التي أقيمت في صيف العام 2021، تنافست لاعبة التنس “ناعومي أوساكا” بإطلالة لاافتة، إذ تميّزت بتسريحة الضفائر التي تداخلت معها شرائط باللون الأحمر، ذكّرتنا بطائر الفينيق الأسطوريّ.
أحمر الشفاه الأحمر
شكّل أحمر الشفاه الأحمر على مرّ السنوات صيحة مكياج مفضّلة لدى الكثير من المتنافسات في الألعاب الأولمبيّة، وكانت كلّ من تعتمده تتميّز بإطلالة تبقى راسخة في ذاكرة متابعي هذا الحدث، مثل “نانسي كيريغان” التي احترفت رياضة التزلّج على الجليد، والتي كانت تبدو رائعة بهذه الصيحة الجماليّة لأنّها اعتمدت معها غالبًا تسريحة الكعكة المرفوعة.
اقرئي أيضًا: اللاعبتان الأولمبيتان العربيتان نوال المتوكل ودنيا أبو طالب تسلّطان الضوء على قوة المنطقة في عدد يوليو وأغسطس 2024 من ڤوغ العربية