كلوديا شيفر وأجمل إطلالاتها الجماليّة الملهمة
يمتد تأثير كلوديا شيفر إلى ما هو أبعد من عروض الأزياء، مما يجعلها شخصية مميزة في عالم الجمال أيضًا. منذ ظهورها لأول مرة في عالم الموضة في أوائل التسعينيات، أدّت دورًا كبيرًا برفع معايير الجمال.
ظهرت «شيفر» على أغلفة المجلّات والحملات الإعلانيّة الأكثر شهرة. وكثيرًا ما تمّ مقارنتها بدمية «باربي»، وهو شبه أبرزته جلسة تصوير لها في مجلة ڤوغ الإيطالية للعام 1994 مع كلّ من «إلين فون أونويرث». وللاحتفال بمسيرتها المهنيّة التي استمرّت 30 عامًا، وبمناسبة إصدار كتاب «ريزولي»، صنعت شركة «ماتيل» دمية «باربي» من وحي واحدة إطلالات الأيقونيّة. اشتُهرت «شيفر» بشعرها الكثيف والمموّج، والذي عكس بشكل رائع جماليّات حقبة التسعينيّات. وكان مكياجها، الذي تميّز غالبًا بألوان أحمر الشفاه الزاهية والحواجب المحددّة، يعزّز جمالها الطبيعيّ ويبرز تميّز الملابس الفخمة التي كانت تتألّق بها منصات عروض الأزياء. واليوم، أصبحت إطلالاتها أكثر بساطة ممّا كانت عليه في السابق، إذ إنّها باتت تطلّ بتسريحات شعر ناعمة ومالسة، وأحيانًا بتموّحات خفيفة.
من شعرها الذي حرصت على الاعتناء به وبشرتها المتألّقة، إلى تسريحات المتنوّعة، عزّز كل ظهور لعارضة الأزياء سمعتها كأيقونة للجمال. فبشرتها المثالية وملامحها الجذابة وتجسيدها المذهل للأناقة والأنوثة، هي صفات جعلتها مصدر إلهام للكثير من المصمّمين والمصورين.
إليك نظرة على أجمل الإطلالات الجماليّة التي اعتمدتها عارضة الأزياء «كلوديا شيفر» على مرّ السنوات، والتي تُظهر كيفيّة استمرارها في أن تكون ملهمة في عالميْ الموضة والجمال.