كلوديا شيفر – 8 حقائق عن عارضة الأزياء
سيظل اسم كلوديا شيفر محفورًا في تاريخ الموضة لكونها واحدة من أشهر عارضات الأزياء في زمن التسعينيات من القرن العشرين. فقد شقت مسيرتها في عالم الشهرة على خطى غير تقليدية، وتعدى مدى تأثيرها حدود عروض الأزياء، حيث أن حياتها تتميز بإنجازات كبيرة ورحلة شخصية مميزة. من أعمالها الناجحة والتي تركت بصمتها مع كبار المصممين إلى مغامراتها في مجالات أخرى، تُعَد قصة حياة كلوديا شيفر دليلاً على قدرتها على التكيف وجاذبيتها الدائمة.
فيما يلي ثماني حقائق مثيرة للاهتمام عن عارضة الأزياء الشهيرة.
1. تتقن ثلاث لغات
لعبت قدرات كلوديا شيفر اللغوية دورًا مهمًا في نجاحها الدولي. فهي تتقن الألمانية والفرنسية والإنجليزية، وقد تمكنت من شق طريقها في صناعة الأزياء العالمية بسهولة، والتواصل دون عناء مع المصممين ووسائل الإعلام والمعجبين عبر ثقافات ولغات مختلفة.
2. كانت ترغب أن تصبح محامية
قبل أن يستحوذ عليها بريق وجاذبية عالم عرض الأزياء، كانت كلوديا شيفر تتطلع إلى مهنة مختلفة تمامًا ألا وهي القانون. نشأت كلوديا شيفر في دوسلدورف في ألمانيا، وكانت تطمح إلى أن تصبح محامية، وهو مسار مهني مختلف تمامًا عن صناعة الأزياء التي هيمنت عليها لاحقًا.
3. تم اكتشافها كعارضة أثناء خروجها مع الأصدقاء
في سن السابعة عشر، تم اكتشافها في ملهى ليلي في دوسلدورف، حيث كانت ترقص مع الأصدقاء. وقد مهد لقائها مع أحد مكتشفي المواهب الطريق لمسيرتها المهنية الرائعة في عرض الأزياء، مما حولها من محامية طموحة إلى أيقونة عالمية.
4. لم تثقب أذنيها حتى وقت متأخر
على الرغم من أن كلوديا شيفر كانت شخصية معروفة بشكل لا يصدق في عالم الموضة منذ أواخر الثمانينيات، إلا أنها لم تثقب أذنيها حتى عام 2006، عندما كانت تبلغ من العمر 35 عامًا تقريبًا. وعلى الرغم من عقود من الشهرة والاتجاهات المتطورة التي تبنتها، اختارت شيفر الحفاظ على هذا الجانب الشخصي من مظهرها دون تغيير لسنوات.
5. ظهرت في مقاطع فيديو موسيقية
ظهرت شيفر في مقاطع فيديو موسيقية لفنانين أسطوريين مثل بون جوفي. وقد أبهر حضورها ومظهرها الجماهير ليس فقط في عالم الموضة ولكن أيضًا في صناعة الموسيقى.
6. كان تمتلك مطعم
في تسعينيات القرن العشرين، تعاون شيفر مع عارضتي الأزياء نعومي كامبل وإيلي ماكفيرسون لإطلاق سلسلة مطاعم تسمى Fashion Cafe.
7. لديها تمثالها الشمعي الخاص في متحف مدام توسو
تُحفظ صورة كلوديا شيفر الأسطورية في متحف مدام توسو، حيث يُعرض تمثال شمعي لها. ويُعد هذا التكريم دليلاً على تأثيرها المستمر والبصمة العميقة التي تركتها على صناعة الأزياء.
8. ظهرت على أكثر من 1000 غلاف مجلة
ويشكل السجل المذهل لشيفر، الذي ظهر على أكثر من 1000 غلاف مجلة، بما في ذلك 63 إصدارًا من مجلة فوغ، دليلاً إضافيًا على تأثيرها على عالم الموضة.