معرض الثقافة السعودية ينطلق في باريس مسلطاً الضوء على أهم المجالات الإبداعية في المملكة

معرض الثقافة السعودية ينطلق في باريس من 26 أكتوبر ولغاية 10 نوفمبر مسلطاً الضوء على أهم المجالات الإبداعية في المملكة

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس معرض الثقافة السعودية الذي انطلق في 26 من أكتوبر ويستمر لغاية ال10 من نوفمبر تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة ويتضمن مجموعة فعاليات وأنشطة تمثل ثقافة المملكة العربية السعودية بمكوناتها الحديثة وتعكس قيمة وصورة المملكة بوصفها وجهة ثقافية متنوعة ومبتكرة.  

إلى جانب هيئة الأدب والنشر والترجمة تشارك هيئات عدة وكيانات ثقافية تابعة لوزارة الثقافة في المعرض منها التراث، والمكتبات، والموسيقى، وفنون الطهي، وفنون العمارة والتصميم، والأزياء، والأفلام وكذلك مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بهدف تقديم ما تتميز به الثقافة السعودية بجميع مكوناتها من تفرد وإبداع متأصل في تاريخها الممتد لمئات السنين.

نهاية اليوم الثاني ملأى بجمالياتنا في #معرض_الثقافة_السعودية، كونوا بالقرب.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/C7b6VcCXj5

— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) October 30, 2023

تسلط الندوات الحوارية التي يضمها معرض الثقافة السعودية الضوء على الأدب السعودي وجهود الترجمة بين البلدين، وجلسات تعريفية بمستقبل صناعة الأزياء السعودية، والتلاقح الثقافي الموسيقي، وحفظ إرث فنون الطهي عبر الكتب المتخصصة، والتعريف بالتراث العالمي في المملكة، والفنون الحرفية التقليدية، وجلسة خاصة عن ميثاق الملك سلمان العمراني، وأمسيات شعرية بترجمة مباشرة، وعروض أفلام في إطار معرض فني تفاعلي.

كما يتضمن الحدث معرضاً فوتوغرافياً خاصاً بالمصور الفوتوغرافي الفرنسي تيري موجيه مع مجموعة من أبرز أعماله في جنوب السعودية وكتبه المصورة، وجناحاً للمخطوطات، والمستنسخات التراثية، والأزياء المحلية، والتعريف بمبادرة “ترجم” ومؤتمر الفلسفة ومهرجان “الكتاب والقراء”، بمشاركة مجموعة من الأسماء الثقافية السعودية.

يعد معرض الثقافة السعودية في باريس امتداداً لتعاون ثقافي وفني بين البلدين منذ الستينات حين تم توقيع أول اتفاقية تعاون ثقافي في 1963، ليقدم فرصة لزوار وسياح مدينة عالمية للوقوف على ‏لحظات حافلة بالأصالة والآداب بمشاركة كيانات ثقافية متعددة ونخبة من الأدباء والنقاد السعوديين.

وتسلط هذه المشاركة السعودية الضوء على أهم المجالات الإبداعية السعودية المتميزة، وتسويقها عالمياً، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على تأكيد التبادل الثقافي الدولي، بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية ضمن “رؤية السعودية 2030”.

2024 إقرئي أيضاً: الرياض ستستضيف مؤتمر وجوائز مدن الموسيقى للعام القادم