منطقة العنق أو الرقبة تحتاج إلى عناية خاصة وضرورية للحفاظ على مظهر شاب
العناية بمنطقة العنق أو الرقبة ضرورية من سن مبكرة، وفي عام 2024 يدعوك الخبراء إلى إعطاء عناية إضافية لهذه المنطقة نظرا لأن الجلد رقيق وأكثر حساسية في هذه المنطقة.
الرقبة هي أحد المناطق التي تتميز بجلد رقيق وحساس. ويؤدي عدم الاعتناء بها بالصورة الصحيحة إلى إصابة بشرتها بعدة مشاكل منها ترهل الجلد وأحياناً ترهل منطقة الفك أو ظهور الذقن المزدوجة. وعلى الرغم من أهميتها للحفاظ على مظهر شاب إلا أنها كثيرا ما تتعرض للإهمال..
تحتاج الرقبة إلى العناية كما تحتاج إلى الرياضة حتى لا تبدو هرمة، خاصة أن منطقة العنق قد تؤثر على مظهرنا العام وتألقنا. فكيف نعتني بالعنق؟ وكيف يمكننا أن نوفر الحماية لهذه المنطقة؟
الأسباب التي تؤثر على مظهر العنق
هناك العديد من العادات الخاطئة التي تؤثر على مظهر العنق منها الجلوس بطريقة خاطئة لساعات الطويلة، خفض الرأس عند استخدام الهواتف المتحركة لفترات طويلة النوم بطريقة غير صحيحة أو مريح للرقبة عدم الاهتمام بترطيب هذه المنطقة وتقشيرها مثلما نهتم ببقية البشرة.
ولعل الأسباب تشرح لك طريقة العناية فيجب الحرص على تقشير بشرة العنق ولو مرة أسبوعياً، واتباع التدليك عند التقشير على شكل حركات دائرية دون الضغط على الجلد. وبعد ذلك قومي بغسلها بالماء البارد لسد المسام التي تؤدي عملية التقشير لفتحها. كما يجب الاهتمام بترطيبها يومياً عن طريق تطبيق الكريمات المرطبة وتذكري أنه عندما يتعلق الأمر بمعالجة الرقبة يجب أن تبحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات تحفز من إنتاج الكولاجين وتوفر الترطيب اللازم في الوقت ذاته. كما يمكن أن يساعد التدليك أيضا لمنطقة العنق على تحسين مظهر الجلد ويمكنك استخدام الريم المرطب أو الزيوت للقيام بذلك بطريقة سلسلة.
ومن المهم أيضاً استخدام نفس الأقنعة والماسكات التي تستخدم على بشرة الوجه على منطقة العنق، لضمان توحيد اللون والمظهر لهما. ونظرا لأن بشرة العنق حساسة لعوامل الطقس وغيرها بنفس درجة حساسية بشرة الوجه، يجب استخدام الكريمات التي تحتوي على عوامل الوقاية من الشمس على الرقبة وأعلى الصدر أيضاً لتجنب ظهور التجاعيد وتغير لونها عن بشرة الوجه.
اقرئي ايضاً : شراب الكولاجين حقيقة في عالم العناية بالبشرة والحفاظ على شبابها أم هو وهم كاذب ؟