عدد شهر فبراير من مجلتنا يحتفي بالشباب السعودي وبالممثلات الجديدات اللواتي انضممن إلى مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”
تصدر ڤوغ العربية اليوم غلافين لعدد شهر فبراير احتفاءً بالشباب السعودي وباللحظة المثيرة التي تشهدها الثورة الثقافية بالمنطقة
– تطلق ڤوغ العربية اليوم غلافيْ عدد شهر فبراير احتفاءً بالشباب السعودي وباللحظة المثيرة التي تشهدها الثورة الثقافية بالمنطقة. ويحتفي هذان الغلافان أيضًا بمهرجان “حي ڤوغ” الشبابي الذي يقام يوميْ 8 و9 فبراير في حي البلد بجدة. وعن الشباب العربي، يقول مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية: “بالنظر إلى أنهم فئة في أوج الشباب وغاية الإصرار، فأعتقدُ حقًا أن العالم العربي يشهد زلزالاً شبابيًا خاصًا به”، ويردف: “فكل يوم أسمعُ عن فنان أو موسيقي أو مصمم أزياء أو رائد أعمال جديد… وهذه الطاقة تثيرني حقًا وتشعرني بالامتنان لأنني أعيش في بقعة من العالم تمضي فيها الأمور قُدُمًا إلى الأمام”.
ويزدان الغلاف الأول، الذي صُوِّرَ في الأردن، بالممثلات الجديدات اللواتي انضممن إلى مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”. وقد أحدث هذا المسلسل مؤخرًا ثورة حقيقية على شاشة التلفزيون العربي لأنه يتطرّق إلى موضوعات مثل تقدير الذات والصحة العقلية، هذا علاوة على أنه يجسِّد روح العصر في دنيا المراهقين بالعالم العربي. وعلى هذا النحو، أنتم على موعد مع ظهور خاص لنجمات مسلسل نتفليكس هذا في “حي ڤوغ“، حيث تحاورهن رائدة الأعمال السعودية لينا ملائكة.
وفي حي البلد الشهير بجدة، المحمي من قِبَل اليونسكو، صُوِّرَت باقة كبيرة من الشخصيات المميّزة على الغلاف الثاني لــڤوغ العربية، وهم: المصممة أروى البنوي، والمصممتان علياء وعبير عريف مؤسستا “أتيليه حكايات”، ولاعب التجديف الأولمبي حسين علي رضا، ورائدة الأعمال والمستشارة الإبداعية لينا ملائكة، والمصمم محمد “مو” خوجة، ومستشارة الأزياء والمنتجات الراقية نجود الرميحي، والممثلة سارة طيبة، والممثلة في فؤاد، والرئيسة التنفيذية لشركة “بصمات العربية” ومؤسّستها عائشة المامي، والملاكم المحترف زياد المعيوف الشهير بـ”زيزو”. واحتفالاً بهذه المناسبة المهمة، سيحضر هؤلاء مهرجان “حي ڤوغ” للمشاركة في جلسات نقاشية وأيضًا للتفاعل مع الضيوف.
وإمعانًا في تأجيج حماس الأجيال المقبلة، وقع اختيار المغنية العراقية رحمة رياض وزوجها الممثل العراقي الأمريكي ألكسندر علوم على ڤوغ للإعلان من خلالها عن جنس جنينهما، علاوة على الحديث عن أسلوبهما في التربية. وتقول رحمة في هذه المقابلة الشخصية المطوّلة: “كان عدم الاستقرار أسوأ ما في طفولتي، لذلك يأتي توفير الاستقرار لطفلتي على رأس أولوياتي”. وبغض النظر عن الطبيعة العالمية لواقعهما اليومي حاليًا، تظل للعراق مكانة ثابتة لا تتزعزع في حياتهما. تضيف رحمة: “بصرف النظر عن المكان الذي سنعيش فيه في المستقبل، من المهم أن نعلِّم ابنتنا حب العراق، ومعرفة أصولها”.
وعلى صعيد أخبار المجوهرات الراقية، تتحدث ڤوغ العربية إلى فرانشيسكا أمفيثياتروف، المديرة الفنية للساعات والمجوهرات في “لوي ڤويتون”. وقبل زيارتها الأولى لدبي هذا الشهر، تغوص فرانشيسكا في أعماق الرموز المميّزة التي تجعل من مجوهرات الدار قطعًا فاتنة الجمال. تقول: “تميل مجوهراتنا أكثر إلى المجازفة من منظور التصميم. وهي استثنائية وعصرية للغاية، ولكنها ليست صلبة أو جامدة – فهي لا تزال تحتفظ بتوهّجها الفائق”. ومن ناحية أخرى، تتحدث تمارا رالف، التي تجمع بين براعة الساعات الفاخرة والأزياء الراقية، إلى ڤوغ العربية عن تعاونها مع “أوديمار بيغيه”، والذي كُشِف عنه الستار على المنصة خلال أسبوع باريس لموضة الأزياء الراقية بالعرض الأول لساعة محدودة الإصدار تتميّز بتوربيون طائر.
واستمرارًا لاستكشاف الأزياء الراقية، يصحبنا المصمم الهندي مانيش مالهوترا في جولة داخل أول متجر له على الإطلاق في الخليج وإمبراطورية الأزياء الراقية، كما يكشف عن رغبته في إخراج فيلم. وسيكون ذلك بمثابة عودة لنقطة البداية في مسيرة مالهوترا في مجال الموضة وأزياء التمثيل، والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، قدّم خلالها الأزياء لما يقرب من 1000 فيلم تضاف لسجل إنجازاته. يُذكَر أن مالهوترا هو المسؤول عن أزياء باقة من ألمع النجمات في بوليوود، مثل ديبيكا بادوكون، وبريانكا تشوبرا، وعليا بهات، ونجمة غلاف ڤوغ العربية ريخا.
وفيما تمضي فعاليات العام على قدم وساق، يوفر “كاريتا ميزون دو بوتيه” لعميلاته مكانًا ينعمن فيه بالراحة المطلقة. ولطالما كان الصالون الأيقوني بباريس، الذي تضم قائمة عميلاته كوكبة من مشاهير الشخصيات، يحظى بالاحترام والتبجيل كونه يُظهِر جمال المرأة على أفضل نحو. وبعد أن خضع الصالون للتجديد مؤخرًا، أنتم الآن على موعد معه في ثوبه الجديد. كل هذا وأكثر ينتظركم على صفحات عدد فبراير من ڤوغ العربية.