لايف ستايل

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تغادر اليونسكو دعمًا لأطفال غزة


مصدر الصورة انستغرام

اعتبارًا من يوم 15 نوفمبر، تخلّت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رسميًا عن منصبها كسفيرة لليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للنوايا الحسنة بعد نحو 20 عامًا من التعاون معها.

ويأتي قرار والدة أمير قطر بعدما لمست فشل اليونسكو في تنفيذ مهامها في إنقاذ وتقديم المساعدة والإغاثة لأطفال غزة الذين يعانون وسط الأزمة الإنسانية الحالية. وبحسب ما أفادت به الجزيرة، فقد كشفت صاحبة السمو عن قرارها هذا خلال قمة عُقِدَت في إسطنبول يوم الأربعاء.

وصرحت سموها خلال القمة: “عندما قبلتُ دعوة المدير العام آنذاك السيد كوشيرو ماتسوؤرا لأكون مبعوثًا خاصًا [لليونسكو] للتعليم الأساسي والعالي، حملتُ حينها الكثير من الاحترام لهذه المنظمة، وقدرًا محسوبًا وموزونًا من الرهان على العمل معًا لتغيير وضع التعليم وحمايته. ولكنني صدمتُ مؤخرًا بصمت منظمة اليونسكو حيال تلاميذ يُقتَلون ومدارس تُهدَم في غزة، الأمر الذي لا يتناسب البتة مع تاريخ اليونسكو ومبادئها”.

 

يُذكَر أن صاحبة السمو الشيخة موزا انضمت إلى منظمة اليونسكو عام 2003، وأمضت العقدين الماضيين مستغلةً نفوذها وتأثيرها على النطاق الدولي في دعم التعليم في شتى أنحاء العالم. وفي عام 2012، أطلقت سموها مؤسسة “التعليم فوق الجميع” التي تهدف إلى منح الأطفال فرصًا أفضل للحصول على تعليم عالي الجودة بالدول النامية. وفي عام 2017، أطلقت سموها أيضًا مبادرة عالمية بعنوان “علّم طفلاً” بالتعاون مع اليونسكو في إطار دورها كسفيرتها الخاصة، وذلك لمساعدة الأطفال الفقراء في الحصول على التعليم. وقد تمكنت مبادرة “علم طفلاً” آنذاك من مساعدة ما يقرب من 500 ألف طفل من أصل 61 مليون طفل حُرِمُوا من التعليم. ولم تغب جهودها الإنسانية عن الجميع في المنطقة، حيث يتطلع كثيرون الآن إلى مشروعها التالي.

 

اقرئي ايضاً : الإمارات تقيم مستشفى ميدانيا متكاملا في غزة تنفيذا لأوامر رئيس الدولة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى