فساتين سلمى حايك تحيا من جديد في عدد مايو 2024 من “ڤوغ العربية”
من فساتين سلمى حايك التي لفتتنا في أرشيف إطلالاتها قبل أن تبدأ بالتعاون مع دور أزياء، اخترنا اثنيْن ليعيد مصمّميْن من المنطقة إحياءهما.
عدد مايو 2024 من “ڤوغ العربية” استثنائيّ، إذ تظهر على غلافه الأيقونة اللبنانيّة المكسيكيّة سلمى حايك بينو. هذا الشهر، لا تتحدّث النجمة عن جذورها العربيّة فحسب، بل أيضًا عن رحلتها في عالم الموضة، من خلال جلسة تصوير رائعة (تحمل معنىً كبيرًا) تحاكي كلّ ذلك.
لجلسة تصويرها، اختارت “ڤوغ العربية” مصمميْن من المنطقة لاستكشاف أرشيف إطلالات سلمى حايك، وإعادة ابتكار أزياء من وحي التي ارتدتها عندما لم يكُن متاحًا لها التعامل مع الأسماء الشهيرة في المجال. وعن ذلك قالت: “هذه الإطلالات التي ارتديتها عندما لم “لم يُتح لي التعامل مع كثير من المصممين، فلم يرغبوا أن أرتدي أزياءهم، لذا كان عليّ أن أتفنن أو أجد شيئًا ما في آخر لحظة”. وفي فيديو خاص خلف الكواليس، تغوص سلمى حايك بينو في تفاصيل الإطلالتيْن والقصص التي تقف خلفهما، : “أنا ممتنة للغاية لڤوغ العربية، لأنّ ما قامت به استثنائيًّا حقًّا”. وتابعت: “لقد طلَبَت من مصمّميْن اللبنانيين إعادة إحياء إطلالات لي من الماضي، من أرشيفي”. وفي ما يأتي، جولة على الأزياء المُصَمَّمة خصيصًا لإطلالات سلمى حايك بينو لظهورها الأول في “ڤوغ العربية”.
رامي قاضي يحوّل وشم سلمى حايك إلى فستان فاخر
شرحت سلمى حايك بينو قصّة الفستان الذي حمل توقيع رامي قاضي: “أعاد رامي قاضي تصميم الفستان الذي ارتديته في حفل توزيع جوائز “أم تي ڤي” منذ فترة طويلة، عندما لم أكن مشهورة على الإطلاق وقد كان مجرَّد فستان أسود بسيط، بدون حمالات. كذلك، لم تتح لي العلامات فرصة ارتداء مجوهراتها، فقرّرت أن أصمّم إكسسواراتي بنفسي، وهكذا أتت فكرة وشم الفراشات. لقد لاقت الفكرة الإعحاب، وأحبّها الجمهور، خصوصًا وأنّها في ذلك الوقت لم تكن شهيرة جدًّا. لدي ذكريات جيدة حقًا عن هذه الإطلالة، وعن كل الإبداع الذي كان عليّ أن أبتكره في ظلّ وجود القيود”.
من إطلالتها هذه التي تألّقت بها في العام 1997، صمّم رامي قاضي فستانًا جميلًا بقصّة الحوريّة تلتفّ طيّاته الأنيقة حول الجسم. وفي قصّته العلويّة براعة أظهرتها تحفة فائقة الجمال! فمن وحي وشم النجمة، صنع المصمّم اللبنانيّ أشكالًا على شكل فراشات معدنيّة مرَصَّعة بالأحجار الملوَّنة لتعلو طرف القصّة العلويّة. تصميم رائع دفع بها للإشادة بعمله قائلة: “لقد آعجبني ما قام به رامي، وتفاجأت لأنّ التصميم مدهش!” وتابعت: “لقد حوّلنا الفستان الأسود البسيط غير المُرفَق بحمالات والذي لا يتزيّن بأيّ مجوهرات، إلى أكثر ملابس هوليود روعة وأناقة ودهشة. إنّه إبداع رائع.”
نيكولا جبران يحوّل سترة سلمى حايك وتنّورتها إلى فستان متلألئ
تألّقت سلمى حايك بينو في نسخة مهرجان كان السينمائيّ التي أقيمت في العام 1999، بتنورة وسترة تُغلَق بزرّيْن وسط الصدر وتُترَك مفتوحة للأسفل، باللون الأزرق، مع مجوهرات وحقيبة “كلاتش” فضيّة. لقد شكّلت الإطلالة مصدر إلهام للتصميم الذي قدّمه نيكولا جبران لها لجلسة تصويرها في “ڤوغ العربية”. وتسرد قصّة هذه الإطلالة: “لقد قدّم لي نيكولا جبران فستانًا رائعًا من وحي إطلالة اعتمدتها سابقًا في كان. أتذكّر أنّني عندما تألّقت بها، لم أفكّر أنّ ما أرتديه يتألّف من قطعتيْن، أو بتوجُّب عليّ أن أرتديه بطريقة معيّنة، إنّما أنا أتيت بفكرة اعتمادهما بأسلوب لافت. اليأس يولّد الإبداع! إذ كنت آنذاك مُحتارة حيال ما سأختاره. لقد كنت متشوّقة جدًّا لرؤية النتيجة النهائيّة بعدما يُضفي نيكولا جبران لمساته عليها”.
وعندما تمّ الكشف عن فستان المصمّم اللبناني، ذُهلَت النجمة، واختصرت شعورها: “كنت في الواقع متحمّسة جدًّا فور رؤيتي الفستان. ففيه سحر مميّز، لأنّه يبدو رائعًا وهو معلّق، ولكن عندما ترتديه يتغيّر كليًّا! إنّه يولّد في داخلك شعورًا يتدفّق بسلاسة! لقد أحببت كثيرًا تصميم قصّته العلويّة، فكما تعلمون، السترة القصيرة التي ارتديتها في مهرجان كان، كانت تتحرّك طوال الوقت لأنّها لم تكن مناسبة لي، وذلك أشعرني بالقلق من التعرّض لموقف محرج أو كارثة! وهذا أمر أتقن نيكولا جبران كيف يصيغه بأسلوبه المبدع”.
اقرأي أيضًا: أجمل إطلالات نجمة غلاف عدد مايو 2024 من ڤوغ العربية سلمى حايك عبر الزمان
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.