تؤدّي قواعد الموضة التي تعتمدها صاحبات السمو الملكي دورًا كبيرًا في منحهنّ إطلالات تجمع بين الرقيّ والأنوثة والأناقة، ليكنّ بذلك ملهمات للكثيرات ممّن يحرصن على التميّز بهذه الصفات.
الصورة من حساب انستغرام الملكة رانيا العبدالله
تشتهر حاملات الألقاب الملكيّة بإطلالاتهنّ الأنيقة التي تجعل منهنّ مرجعًا لمواكبات الموضة اللواتي يحرصن على التميّز بلمسات تعكس الرقيّ والأناقة. فهنّ في كلّ طلّة لهنّ، يخترن ما يليق بهنّ من ملابس وإكسسوارات، وكلّ منهنّ تنسّقها على طريقتها، إنّما بما يليق بالقواعد التي تنصّ عليها قواعد الپروتوكول الملكيّ. هذه القواعد هي ذاتها تقريبًا المُعتَمدة لدى العائلات الملكيّة الشهيرة، والتي حتّى إن لجأت بعض النساء اللواتي ينتمين إليها إلى كسرها أحيانًا، تبقى في غاية الأهميّة لتحقيق الإطلالة التي تليق بمراكزهنّ. فإن كانت إطلالاتهنّ تلهمك، تعرّفي على أهم قواعد الموضة هذه، لتطبّقيها بدورك.
1- تجنُّب صيحات الموضة الجريئة
لا ترتدي نساء العائلات الملكيّة على الإطلاق ملابس أو إكسسوارات بصيحات جريئة، مثل بنطلون الجينز الممزّق، أو الأحذية المتميّزة بكعوب غريبة، أو المزيّنة بعناصر معدنيّة ضخمة. والسبب وراء ذلك، هي أنّها تقلّل كثيرًا من أناقة الإطلالة، حتّى ولو كانت القطعة من تصميم دار عالميّة. وبدلًا منها، يخترنَ دائمًا تلك الأنثويّة في حال أردن إضفاء لمسات حيويّة على إطلالاتهنّ، مثل التطريزات والنقشات الناعمة، مثل التي تزيّن الأزياء التي تختارها الشيخة موزا بنت ناصر.
الصورة من حساب انستغرام الشيخة موزا بنت ناصر
2- ارتداء جوارب طويلة بلون الجلد
مهما كانت صيحات الجوارب الطويلة جميلة ومميّزة، يبقى ارتداؤها ممنوعًا على صاحبات الألقاب الملكيّة، ولكن هذه ليست القاعدة الوحيدة المتعلّقة بهذا الإكسسوار. فارتداء التصميم الرقيق المشابِه للون الجلد هو أمر ضروريّ على من تختار اعتماد التنورة أو الفستان، إذ يُظهر الإطلالة أكثر أناقة ممّا تكون عليه في حال الاستغناء عنه. وفي حين أنّ معظمهنّ يلتزمن بتطبيق هذه القاعدة، إلّا أنّ بعضهنّ قد كسَرها في بعض الإطلالات.
الصورة من انستغرام
3- اختيار الملابس المُحتَشَمة
أهمّ قاعدة تُلزَم صاحبات الألقاب الملكيّة باعتمادها، هي أن تكون كلّ قطعة ملابس يرتدينها بتصميم مُحتَشَم. فمثلًا القمصان يجب ألّا تكون مكشوفة عند منطقة الصدر، والتنانير والفساتين يجب أن تكون بقصّة بطول الركبة أو أطول من ذلك، ومن المُفَضَّل أن تكون الفساتين المكشوفة عند الأكتاف، خيارًا فقط لفعاليات معيّنة، مثل تلك المتعلّقة بتوزيع الجوائز للنجوم. إذا اطّلعت على إطلالات الملكة رانيا العبدالله على سبيل المثال، وحتّى ابنتيْها إيمان وسلمى، ستلاحظين أنهنّ يعتمدن دومًا إطلالات محتَشَمة، وحتّى في حفلات الزفاف.
الصورة من حساب انستغرام الملكة رانيا العبدالله
4- اختيار قصّات مناسبة لمقاس الجسم
رغم أنّ القصّات الواسعة جدًّا، والتي يُطلَق عليها اسم الـ «أوڤر سايز»، تبرز في الكثير من المجموعات منذ مواسم عدّة، إلّا أنّنا لم نرَ أحدًا من نساء العائلات الملكيّة بها. السبب وراء ذلك، هو أنّ القواعد المتعلّقة بالموضة في الپروتوكول، تشدّد على ضرورة ارتداء ملابس مناسبة لمقاس الجسم، وذلك يعني أنّ تلك الضيّقة جدًّا غير مُرَحَّب بها أيضًا.
الصورة من انستغرام
5- اعتبار الإكسسوارات أساسيّة
لأنّ الإطلالة لا تكتمل من دون الإكسسوارات، نراها حاضرة دائمًا في إطلالات الملكات والأميرات. لكن ما نلاحظه، أنّ الحقيبة الصغيرة وحذاء الـ «ستيليتو» الرسميّ المميّز برأسه المدبّب، هما الأبرز، إذ يسغنين عن أخرى أحيانًا، مثل الحزام والوشاح والقبّعات. فبالنسبة لپروتوكول الموضة الملكيّ، الحقيبة والحذاء بالتصميم الرسميّ، هما أساسيّيْن لإكمال إطلالات صاحبات السموّ.
اقرئي أيضًا: صور طريفة لأفراد العائلات الملكيّة من طفولتهم
