لايف ستايل

المملكة العربية السعودية تتفوق في تعزيز التنوع بين الجنسين في مجال ألعاب الفيديو


الصورة من حساب تويتر سابقاً لمنتدى العالم القادم

مما لاشك فيه أن الحضور النسائي في مجال صناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية بات ملحوظاً لاسيما في المملكة العربية السعودية حيث  أشار قادة وخبراء الصناعة إلى أن المملكة تمتلك قطاعاً أكثر تنوعاً من ناحية الجنسين مقارنة بنظيرتها الأمريكية وذلك في منتدى العالم القادم Next World الذي عُقد مؤخراً في الرياض، وهو أكبر مؤتمر للرياضات الإلكترونية والألعاب في جميع أنحاء العالم،.

 ضم المنتدى حلقة نقاش شاركت فيها شخصيات نسائية بارزة في صناعة الرياضات الإلكترونية منها جيسيكا تامس، وهي الرئيس التنفيذي لشركة Seven Falls وهولي ليو من PKO Investments والمستثمرة كيم بويونغ  والمستشارة والمستثمرة فان شين. وقد استكشفت الجلسة التي تحمل عنوان “كسر القواعد: التحديات التي تواجه المرأة في قيادة الألعاب” نجاح المرأة في عالم يهيمن عليه الذكور بالإضافة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المرأة، مثل محاربة الصور النمطية واتخاذ القرارات المهنية الصعبة.

وأشارت هولي ليو أن متوسط النساء في صناعة الألعاب في الولايات المتحدة يبلغ عادة 20 بالمئة في حين نوهت جيسيكا تامس خلال الجلسة أنه وفقاً لهذه الإحصائيات، فإن المملكة العربية السعودية تتفوق على هذا الرقم من خلال استوديوهات تطوير الألعاب الخاصة بها وعلقت على ذلك بقولها: “نأمل أن يستمر ذلك… بسبب البرامج التي تقدمها الحكومة والتدريب ولحقيقة أنهم لا يحكمون على المتقدمين بناء على جنسهم بل  يعتمدون بشكل كبير على البيانات، فقد مكن ذلك الكثير من النساء من البروز في هذا المجال والحصول على وظائف.””.

وضربت المشاركات في الجلسة مثالاً من إحدى أبرز شركات تطوير الألعاب في المملكة العربية السعودية حيث شرحت جيسيكا تامس: “لقد لاحظت أن أداء معظم الشركات في مجال الألعاب جيد، لأن الشركة التي تتمتع بالتنوع من ناحية جنس موظفيها تحقق نتائج أفضل. وهنا في المملكة تضرب شركة Manga Productions مثالاً رائعاً على ذلك حيث يضم طاقم العمل أكثر من 60% من النساء.”

وأضافت: “تقدم هذه الشركة برامج للشباب حيث يقومون بتوجيههم وإرسالهم إلى اليابان والولايات المتحدة لتلقي التدريب ومن ثم العودة إلى المملكة. وقد لاحظوا أن الكثير من هؤلاء المتدربين الذين يعودون لأنهم مؤهلين تأهيلاً عالياً، هم في الواقع من النساء”.

في حين من الصعب العثور على قيادات نسائية في هذه الصناعة في الولايات المتحدة، الأمر الذي أكدت عليه كيم بويونغ وشرحت أن أحد العوائق الرئيسية أمام النساء في صناعة الألعاب هو ثقافات الشركة التي يهيمن عليها الذكور، والفجوات في الأجور، وعدم الانتماء كأقليات. حيث تتخذ القيادات النسائية إجراءات من خلال إشراك النساء بشكل فعال في هذا المجال، وتوفير مساحات آمنة لتطورهن وتعزيز إمكانياتهن وإمكانيات النساء الأخريات، وخلق الفرص. ومن المهم دمج المرأة في مجالات الشركات وصنع القرار، حيث تؤدي فرق القيادة المتنوعة إلى مزيد من الابتكار والنمو والإبداع.

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى