لايف ستايل

تكريم الفائزين في الحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية السعودية في الرياض


وزارة الثقافة السعودية تحتفي بالفائزين بمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية

الصورة من تويتر (سابقاً) لحساب الجوائز الثقافية الوطنية

احتفت وزارة الثقافة السعودية بالفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية الثالثة الذين تم تكريمهم في الحفل الختامي للمبادرة والذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت في حدث بمثابة ليلة مخصصة للاحتفال بالإبداع الثقافي والطموح الواعد في المملكة.

حيث قام وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بتسليم الجوائز للفائزين بحضور وزير التعليم يوسف البنيان ووزير الإعلام سلمان الدوسري كما حضر الحفل نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين. وتهدف الجوائز الثقافية الوطنية، وهي مبادرة سنوية أطلقتها وزارة الثقافة، إلى تقدير المواهب التي يتمتع بها الأفراد في المملكة وعرضها.

وتعمل الجوائز أيضًا على الترويج لمنتجاتهم الثقافية محليًا ودوليًا، مع توفير الدعم المالي والمعنوي لتشجيع ازدهارهم المستمر ونجاحهم. وكان قد تم ترشيح الفائزين للجوائز ضمن 16 فئة مختلفة، تغطي مجموعة من المجالات بما في ذلك الأدب والموسيقى والهندسة المعمارية والتصميم والمنظمات غير الربحية والأفلام.

وقد أعرب الأمير بدر عن سعادته بهذا التكريم بقوله: “يسعدنا تكريم المبدعين في عاصمتنا الحبيبة”، مضيفاً أن المبادرة تهدف إلى: “تسليط الضوء على المواهب والاحتفاء بالإنجازات وتكريم المبدعين وتشجيع الإنتاج الثقافي”.

وقال سموه: “إن إطلاق الجائزة الجديدة الخاصة بأصحاب الأعمال لهذا العام يعكس تقدير المنظومة الثقافية لمساهمات داعمي النشاط الثقافي في كافة القطاعات الثقافية، والاعتراف بدورهم الحيوي كجزء لا يتجزأ من الجهود التي تبذلها هيئات المنظومة الثقافية. ”

وأضاف الأمير بدر: “إن جائزة التميز الثقافي العالمية تحتفي بالشخصيات والمؤسسات الثقافية العالمية المساهمة في إثراء المشهد الثقافي الدولي المعاصر، بالإضافة إلى الاحتفاء بالجهود الكبيرة في مجال التبادل الثقافي الدولي على المستوى العالمي”.

حصد المؤلف أبو عبدالرحمن الظاهري جائزة الرائد الثقافي تقديراً لمساهماته الواسعة في الأدب والثقافة حيث له مجموعة متنوعة من المؤلفات في اللغات والأدب والفلسفة والفن والعلوم الشرعية والتاريخ. كما حصل رجل الأعمال عبدالرحمن بن محفوظ على جائزة صاحب العمل لدعم النشاط الثقافي. وكانت جائزة التميز الثقافي الدولية من نصيب التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع.

وفازت الإعلامية السعودية لبنى الخميس بالجائزة الثقافية للشباب. في حين كانت جائزة المؤسسات الثقافية من نصيب المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في القطاع الخاص ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي في القطاع غير الربحي.

كما تم تكريم الفائزين في القطاعات الثقافية الأخرى خلال الحفل. وحصل الشاعر محمد إبراهيم يعقوب على جائزة الأدب، وحصلت دار آداب للنشر على جائزة النشر. وحصدت مها الفالح جائزة الترجمة، في حين فازت مجوهرات شارمالينا بجائزة الأزياء. وحصل الدكتور عبد الله المصري وهو مؤرخ، على جائزة التراث الوطني، وحصلت شركة بتيل العالمية على جائزة فنون الطهي.

وفازت الفنانة منال الضويان بجائزة الفنون البصرية، وحصلت فرقة الرياض على جائزة المسرح والفنون الأدائية. وحصل عبدالرحمن محمد على جائزة الموسيقى، فيما فاز إبراهيم الحساوي بجائزة الفيلم. وذهبت جائزة الهندسة المعمارية والتصميم إلى خلود عطار.

 

 

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى