لايف ستايل

خمسة سيدات يتولين مهمة القيمين الفنيين لبينالي الشارقة بنسخته القادمة


مؤسسة الشارقة للفنون تعلن عن أسماء قيّمات بينالي الشارقة 16

عمل فني من النسخة الماضية من بينالي الشارقة

خمسة سيدات سيتولين دفة صياغة مشاريع النسخة القادمة من بينالي الشارقة حيث أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون اليوم عن أسماء القيّمات الخمس للبينالي المزمع إقامته في فبراير من عام 2025  وضمت القائمة كلاً من ناتاشا جينوالا وأمل خلف وزينب أوز وعلياء سواستيكا وميغان تاماتي كيونيل وستعمل القيّمات على مجموعة من المشاريع المنفصلة والمتصلة في آن معاً، والتي تعبر بمجملها عن طيف متنوع وعالمي يعكس مختلف جوانب الفن المعاصر.

 وفي هذا السياق، قالت حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: “يتبنى بينالي الشارقة مقاربة عالمية واسعة وتوجهات لا مركزية، وهذا ما يظهر جلياً من خلال اجتماع خمسة أصوات فريدة في نسخته السادسة عشرة، إذ دأبت كل واحدة من القيّمات على دعم وتطوير الممارسات الفنية والمنح الدراسية في السياقات المحلية والدولية. وسوف يكون بينالي الشارقة 16 بمثابة فرصة مثالية لرؤية تفاعل وتواشج أفكارهنّ مع بعضها البعض، وتتويجها عبر ترسيخ التعددية في معاينة الفن المعاصر والممارسات الثقافية”.

وعن القيّمات تتولى ناتاشا جينوالا منصب مديرة فنية لمهرجان كولومبوسكوب في كولومبو، وقيّمة مساعدة في متحف جروبيوس باو في برلين وأمل خلف هي مديرة البرامج في كيوبت في لندن، وقيّمة المعارض في غاليري سربنتين في لندن، وزينب أوز هي قيّمة مستقلة مقيمة بين إسطنبول ونيويورك، في حين تتولى علياء سواستيكا منصب مديرة مؤسسة بينالي جوغيا في يوغياكارتا، أما ميغان تاماتي كيونيل فهي قيّمة وكاتبة مقيمة في نيوزيلندا ومتخصصة بفن ماوري والسكان الأصليين.

تعمل كلٌ من جينوالا، وخلف، وأوز، وسواستيكا، وتاماتي كيونيل خلال البينالي، على تطوير مشاريع محددة تقيم فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، وتقارب في الوقت نفسه تاريخ البينالي الممتد لثلاثين سنة، بوصفه منصة للتجريب الفني والحوار المتصل بالموضوعات النقدية في الفن المعاصر، وستدعو كل قيّمة مجموعة من الفنانين الذي ينتمون إلى مرجعيات مختلفة واختصاصات متنوعة، لتسليط الضوء على المواهب المكرسة والناشئة في الفنون البصرية وفنون الأداء والموسيقى والإصدارت.

ستقام فعاليات البينالي بين شهري فبراير/ شباط ويونيو/ حزيران 2025، في عدة مواقع موزعة على امتداد الشارقة، انطلاقاً من العلاقة الوثيقة التي تربط المؤسسة بالمجتمعات المتنوعة التي تحتضنها الإمارة.

 

 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى