لايف ستايل

الإماراتية بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل تحدثنا عن أسبوع السينما العربية


بثينة كاظم مؤسسة سينما عقيل عن السينما المستقلة  وأسبوع السينما العربية الذي يعود بنسخته الثانية

الصورة من الإنستغرام

تنطلق فعاليات أسبوع السينما العربية بنسخته الثانية في سينما عقيل حيث يعود الحدث الذي يستمر لعشرة أيام، والمقرر في الفترة من 6 إلى 15 أكتوبر، كرحلة سنوية لعرض الحكايات والمواهب من المنطقة. وسيتم عرض  مجموعة من الأفلام المختارة بحضور مخرجيها، مما سيمكن الجمهور من الحصول على فرصة فريدة للمشاركة في محادثات مع المخرجين. في هذا المناسبة التقت  ڤوغ العربية مؤسسة سينما عقيل الإماراتية بثينة كاظم التي حدثتنا عن مفهوم السينما المستقلة بشكل عام ورؤيتها الخاصة للسينما وعن أسبوع السينما العربية وما ترمي من خلاله.

 هل يمكنك توضيح مفهوم سينما عقيل باعتبارها السينما الفنية المستقلة الأولى والوحيدة في البلاد؟

لا يوجد تعريف رسمي للسينما المستقلة إلا أنها السينما التي لا تبدي الريع التجاري والأوليات التجاري على الجانب الفني وهذا باختصار. ونحنا هدفنا أن نعرض الأفلام قليلة المشاهدة والتوزيع في السوق. إن الإمارات هي أكبر سوق للسينما إلا أنها حكر على الأفلام التجارية. نحن نتخصص في أفلام يغلب عليها الجانب الثقافي والفني.

الفيلم البديل هو الخارج عن المعايير التجارية بشكل عام بهدف وحيد هو التعبير الفني والقيمة التجارية. الروح المستقلة والجانب الاجتماعي هو النشاط الأساسي لسينما عقيل حيث نحرص على أن نجمع الناس واكتشاف عوالم وتجارب أخرى من خلال السينما.

ما هي الطرق التي تتجاوز بها تجربة مشاهدة فيلم في سينما عقيل مجرد المشاهدة؟ ما هي العناصر الفريدة التي تساهم في تجربة سينما عقيل؟

الجانب الاجتماعي والاحتفاء بكل ما يتعلق بالروح الريادية المستقلة من الشراكات إلى المخرجين احتفاء بهويتنا وتجاربنا من جانب التعبير الفني والتعبير الإبداعي.

نحن نقدم تجربة نفتقدها في السوق سواء مكان يجمع الناس دون تكلف ولا يفرض طابع استهلاكي من انتقاء الأفلام وتجربة مشاهدتها وكل التفاصيل الصغيرة بما في ذلك الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والبوسترات كلها لها قصة ولها تاريخ وعلاقة تربطها بالعاملين, إنه البعد الإنساني لهذه التجربة ما يعطيها خصوصيتها ويميزها.

هل يمكنك مشاركة رؤيتك للسينما في المنطقة، وكيف تنعكس هذه الرؤية في سينما عقيل؟

الدور الذي نلعبه في سينما عقيل هو خلق فرص لعرض هذا النوع من الأفلام واستمرارية الإمكانية التجارية للفيلم المستقل في المنطقة. بالنسبة لنا الأولوية تأتي للأفلام المستقلة العربية والإقليمية حيث نصر أن تعامل على نفس المستوى كالأفلام الأوروبية والأمريكية على الساحة العالمية. هدفنا خلق قيمة أساسية للفيلم المستقل الإقليمي كغيره ونسعى لذلك من خلال البرمجة وهو الدور الأساسي. لدينا نوعين من الأنشطة من خلال برنامج شباك التذاكر والبرامج المجانية المفتوحة لجمهور أكبر. ودوري كمبرمجة قائمة على هذا المكان هو طرح أعمال تقدم رؤية مختلفة وتروي قصصاً وتجارب حقيقية من خلال طريقة طرح معقدة إبداعياً.

جزء كبير من أهدافنا أن نكون مصدر إلهام ليس فقط للمخرجين بل لشريحة أكبر من من مصممين وفنانين وغيرهم والتأثير في حياتهم من خلال سحر السينما لأنه لكل شخص ذاكرة مع السينما.

ما هي الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها من خلال أسبوع السينما العربية، وكيف جاءت فكرة هذا الحدث؟

عاشت سينما عقيل العديد من المراحل ومن البداية كنا أعضاء في شبكة الشاشات العربية البديلة وجزء كبير من عملنا هو السينما البديلة في المنطقة من خلال كل برامجنا و أنشطتنا. ورغبنا أن يكون ثمة موعد ثابت من كل عام تختار عشرة أفلام تشمل التجارب السينما المطروحة في هذه السنة وهناك عامل أساسي يختلف عن بقية البرامج ألا وهو وجود ولو عدد بسيط من المخرجين للمشاركة في جلسات حوارية ودروس وتقديم فرصة للاستكشاف.

ما الذي يميز الدورة القادمة لأسبوع السينما العربية عن الدورة السابقة وما المتوقع؟

تأتي النسخة الثانية من أسبوع السينما العربية احتفاء بالعلاقات الإنسانية تحت موضوع ” الروابط البشري” حيث أن البشرية اكتشفت ما معنى الوحدة بعد جائحة الكورونا مع أفلام جديدة والدول المشاركة أوسع وأكثر تنوعاً. سييم عرض إنتاجات من جميع أنحاء العالم العربي مع أفلام من 10 دول تتضمن لبنان، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، والمغرب، وسوريا، والصومال، والعراق، وفلسطين. وسيكون فيلم الافتتاح لأسبوع السينما العربية بنسخته الثانية والمنسق للمرة الثانية من قبل ربيع الخوري هو فيلم (19 ب) للمخرج المنتمي للموجة الجديدة في السينما المصرية أحمد عبدالله، وأيضاً سيتم عرض مجموعة من الأفلام العربية والأفلام القصيرة الروائية والوثائقية من ضمنها فيلم “حديد نحاس بطاريّات” للمخرج وسام شرف.




اكتشاف المزيد من اناقة أنثى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى