لايف ستايل

تعرفي على وجه الدراما الجديد ستيفاني عطالله بطلة مسلسل كريستال


الفستان والقرطان والحذاء من Givenchy

مبدعة ومتجددة وموهبتها لا تعرف الحدود، تجمع بين الشباب والجمال في تفاصيلها وأعمالها الفنية. تمتلك قوة فنية تستطيع من خلالها إلهام الآخرين وتشجيعهم على اكتشاف جمال الفن والإبداع، تواصل في مسلسلها «كريستال» مسيرة التألق والإلهام بموهبتها الرائعة وتفانيها الذي لا يتزعزع في حرفيتها

ستيفاني عطالله وجه الدراما الجديد تبث الحياة بسهولة في كل شخصية تقدّمها بفضل حضورها الجذاب وموهبتها الطبيعية. تمتلك حماساً وشباباً ملفتاً يضفيان على أدائها طاقة منعشة تأسر الجماهير وتتركهم مترقبين كلّ جديد. ستيفاني ممثلة ومغنية فرنسية ولبنانية تقيم في بيروت، وتجيد اللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، وأدت أول أدوارها التمثيلية عندما كانت في الرابعة من عمرها. درست في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، مدرسة الفنون (ألبا 2014) وتخرجت منها مع مرتبة الشرف، وشقّت طريقها في عالم التمثيل فقدّمت العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والأفلام القصيرة والروائية في شتى أنحاء المنطقة وخارجها.

الكاب والتوب والبنطلون من Michael Kors؛ القرطان والخواتم من Messika

تستغرب ستيفاني أحياناً حالها اليوم وشهرتها في عالم التمثيل حين تتذكر الخجل الذي كان يسيطر عليها في طفولتها، خجل دفعها لتخصّ عائلتها وحدها بالأدوار المسرحية التي كانت تتعلمها في المدرسة! إلا أن شغفها وحبّها للفنّ حفّزها على الاجتهاد للتخلص من خجلها، وقد ساعدتها المشاركة في أفلام ومسرحيات كثيرة بعد التخرج في الخروج من شرنقة الخجل. وفي هذا السياق نصحت الممثلين المبتدئين بالتحلي بالصبر فالنجاح لا يتحقق بين ليلة وضحاها والفرص لا تُخلق من عدم، وأكّدت أن الخطى الثابتة هي خطى بطيئة ترتكز على قاعدة متينة.

ستيفاني اليوم فراشة ترفرف بين التمثيل والغناء، تجد نفسها في كافة الأعمال الفنية؛ درست لمدة 12 عاماً رقص Danse de salon، وكانت تشارك في مباريات لهذا الفن الراقص. تعتبر ستيفاني أن الفنان لا يمكنه أن يحدّ نفسه في فن معين فليس الهدف هو الشهرة والـبريق الذي يأتي مع الفن، بل الأهم هو أننا نستطيع أن نعبر عن أنفسنا من خلال الفن أياً كان نوعه، وتقول: «هذه الفنون تشبهني وأنا أحبها، فالآن أنا أقوم بخطوة ثابتة في التمثيل وقريباً جداً، بعد أغنية «البكلة» سيكون لي خطوة ثابتة موسيقياً» وتضيف: «أنا إنسان شغوف ومهووس بالسينما والتمثيل والمسرح الموسيقي والمسلسلات وغيرها؛ وهدفي واضح وهو الوصول إلى السينما العالمية يوماً ما، وأنا أعمل لتحقيق هذا الهدف». لكل عمل تشارك فيه ستيفاني هناك شروط معيّنة فعند اختيار الدور تركّز على جمال الدور وليس حجمه، بل نوعية الدور بعد قراءة النص بالكامل فهي تنتحل دور المشاهد وتسأل نفسها هل أحب أن أرى هذا العمل وعلى هذا الأساس تختار.

في عام 2020، لعبت ستيفاني دور شخصية «لينا»، بطلة الفيلم الروائي «فرح» (وهو من نوعية أفلام الإثارة النفسية على نتفليكس) من إخراج حسيبة فريحة وكينتون أوكسلي. وعلاوة على ذلك، تؤدي بصوتها أغنية الموسيقى التصويرية لفيلم «حاول أن تتذكر» مع النجم الإنجليزي بوي جورج وفرقة «كولتشر كلوب».

الفستان والقفازات من Dolce & Gabbana؛ القرطان والقلادة والخاتم والأساور والساعة من Van Cleef & Arpels

مسلسل «ورد جوري» مع جورج خباز هو العمل الذي أطلق نجمها وقد قالت عنه: «كان دوري جريء وترسخ بعقول الناس، كنت صغيرة في السن لكنني منذ يومها وأنا أختار أدواري كلها وأحرص على أن تكون مختلفة، وفي الوقت نفسه كنت أمثل مسرحاً يومياً مع الأستاذ جورج خباز لمدة ستة أشهر متتالية، فهكذا كانت لي الفرصة بأن أتعرف على قدراتي وأعرّف عن نفسي وفي الوقت نفسه على عالم وجمهور السينما/التلفزيون وعلى عالم وجمهور المسرح؛ فبهذين العملين المميزين كانت بداية طريقي وكانت بخطى ثابتة ولافتة». وتُعد مسرحية «بالكواليس» الكوميدية لجورج خباز التي قدّمت فيها دور البطولة عام 2018 آخر أدوارها المسرحية.

وفي عام 2022، أطلقت ستيفاني أغنيتها الأصلية الأولى «البكلة» (أغنية بوب عربية) مع المغني زاف، والتي أصبحت الأغنية الأكثر نجاحًا خلال الصيف بالمنطقة، حيث سجلت أكثر من 100 مليون مرة استماع ومشاهدة واستخدام على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي العام ذاته، أدّت دور البطولة في فيلم «إيمان» (فيلم درامي)؛ حيث لعبت دور «إيمان»، وهي شابة عربية تتعرض لعملية غسيل مخ أثناء بحثها عن والدها في أوروبا، لتشارك في هجوم إرهابي. والفيلم من إخراج كورينا أڤراميدو وكيرياكوس توڤاريديس، وتم تصويره في قبرص. وحصد الفيلم عددًا من الجوائز والترشيحات في مهرجانات عالمية من أبرزها مشاركته في مهرجان سالونيك السينمائي الدولي في دورته الـ63 (TIFF63)؛ ومهرجان صوفيا السينمائي الدولي في دورته الـ23 (SIFF23)؛ ومهرجان توفيفست السينمائي الدولي البولندي في دورته الـ21؛ ومهرجان أيام قبرص السينمائية الدولية لعام 2023، وغيرها… ويواصل الفيلم الاشتراك في المهرجانات عام 2023. أما ستيفاني فقد حصلت عن دور «إيمان» على جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان لندن للأفلام اليونانية، وتنويه خاص من لجنة التحكيم لـ«أفضل أداء» في مهرجان لوس أنجلوس للسينما اليونانية عام 2023.

اليوم، تجسّد شخصية «فاي» في أحدث أعمالها، مسلسل «كريستال» من إنتاج «إم بي سي» (السعودية) والذي صُوّر في تركيا، ويُعرض في أكثر من 16 دولة عبر منصة «شاهد». وقد صُنف في المرتبة الأولى على المنصة منذ عرضه لأول مرة (يونيو 2023). تلعب ستيفاني في مسلسل «كريستال» (90 حلقة) دور شابة طموحة تقودها الحياة والحب والمال إلى طريق مظلم، وعن هذا الدور تقول: «مسلسل كريستال هو خطوة مهمة جداً في حياتي، لمدة 9 أشهر كنا نصور في بلد غريب مع مناخ بارد في الشتاء، ودوري كبير جداً، طويل وصعب، كنت أصور كل يوم دون استثناء. «كريستال» تجربة كبيرة وناجحة مع كافة الممثلين وطاقم العمل. أنا أحب الأعمال المشتركة، لأننا شعوب لديها الكثير من الأمور المتشابهة والعادات والتقاليد الغنية فهذا التداخل يخلق انسجاماً ويعطي ناتجاً غنياً، على كافة الأصعدة الفنية».

وتعمل ستيفاني في إنتاج وتقديم البرنامج الأسبوعي «كزدورة» (كوميديا ارتجالية) على الإنترنت حيث تستمتع بهوايتين مفضلتين لديها وهما: الكوميديا والطعام. ويتيح لها هذا البرنامج الارتجالي أن تبقى متصلة بجمهورها، كما يجعلها من أكثر المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في عصرها في المنطقة. كما تحرص على الظهور بشكلٍ دائم على مواقع التواصل الاجتماعي لما لذلك من دورٍ في تعريف الناس على حقيقتها كإنسانة، فهي تحب عفويتها وتود أن يرى الناس هذا الجانب من شخصيتها، كما أن هذه الوسائل وسيلة فعالة جداً للترويج عن الأعمال الفنية.

الفستان من Saint Laurent؛ القرطان والعقد من Chaumet

انخراط ستيفاني في المجال الفنّي أكدّ لها أنه في عالم الأحلام والمسرح والفن، حيث تولد النجوم، الموهبة هي أول نفس عابر للنجومية ومع ذلك تتطلب مهنة الفن أكثر من مجرد موهبة خام، فعلى الفنان التحلّي بالمرونة والتفاني بشكل لا يتزعزع وبعطش لا يرتوي لاكتشاف الذات. برأيها، يجب أن يكون الفنان هو الخالق والمخلوق، ويشكل نفسه بينما ينحت الشخصيات التي يجلبها إلى الحياة، عندها فقط يمكنه تجاوز المألوف والصعود إلى كوكبة الأساطير، حيث الموهبة ليست سوى الخطوة الأولى في رحلة مكتوبة في غبار النجوم، وستيفاني هي واحدة من هؤلاء الفنانين المجتهدين فعن تحضيرها لأدوارها الفنية تقول: «أقرأ النص مراراً وتكراراً، وأحفظه غيباً، فأنا من الفئة التي تأتي إلى مكان التصوير جاهزة وحافظة لدورها ولأدوار الآخرين، وأترك المجال لبعض الارتجال إذا أمكن وأحاول بجهوزيتي ألا أعرقل سيرة العمل فأنا أعرف أن الوقت ثمين ولا مجال أبداً لهدره». أكثر ما يزعج الممثلة التي فيها أمام الكاميرا هو لحظة عدم التركيز حيث تحِسُ أنها ليست شخصية الدور الذي تلعبه بل تحس أنها ستيفاني لأنها أمام الكاميرا يجب أن تختفي كستيفاني بل أن تكون فاي أو لما أو لارا.

نظرتها للفن ميّزتها عن غيرها من العاملين في هذا المجال، فهي على يقين أنها لا تشبه غيرها من الفنانات، لأنها انطلقت من مكان خاص بها ولا يهمها أن تكون مثل أحد، عملت على شخصيتها وعلى صدقها مع نفسها وقد فسّرت ذلك بقولها: «على كل إنسان أن يشبه نفسه ويكون هو وليس أحداً سواه». أما عن الفنانين الذي لامسوا شخصها الفني تقول: «الفنانة Audrey Hepburn أثرت في حياة ستيفاني منذ صغرها، وهي من بين أكثر النجمات اللواتي برعن في أداء أدوارهن في أفلام موسيقية رائعة. تتحلى هذه الفنانة بسحر خاص، إنها شخصية استطاعت أن تلهم وتؤثر في جمهور عصرها وأجيال عديدة بعدها. بلا شك، قدمت بصمة فارقة في عالم الفن، وتستمر أعمالها في لفت الأنظار حتى اليوم. وبالطبع، لا يمكننا نسيان الفنان الكوميدي الرائع Louis De Funès، الذي أصبح رمزًا للكوميديا في السينما الفرنسية. كنا نجتمع دائمًا كعائلة أمام التلفاز لمشاهدة أفلامه الكوميدية. إنه الفنان الذي أضاف بريقًا خاصًا لأفلام الكوميديا وأغنى هذا النمط بأدائه الاستثنائي. يعتبر رائدًا في هذا المجال، ولا تزال أفلامه المضحكة مرغوبة من قبل الجماهير. إنه فعلاً مدرسة في عالم الكوميديا، ومن النادر جدًا أن نرى مثيلًا له».

تؤكد ستيفاني أنّ عالم الفن لا يخلو من النقد والغيرة والمجاملات فإذا كان النقد بناء تتلقّاه بطريقة إيجابية ومحترمة، كما أنها تنتقد نفسها بشكل صارم وتلجأ أيضاً إلى بعض الأشخاص وتستعين برأيهم في أعمالها الفنية، أما النقد الرخيص غير القائم على ما هو جدّي، لا تعتبره ولا تعيره أهمية. وعن الغيرة لديها رأيها الخاص وتقول: «الغيرة نوعان، هناك غيرة تولد طموحاً كي نتطور وهي إيجابية وأخرى كناية عن حسد والتي تحمل طاقة سلبية وأنا لا أعتبرها وابتعد عن الناس التي تحملها».

الفستان من Prada

ستيفاني واحدة من تلك النساء اللواتي يعملن جاهدات لإسعاد الدائرة الضيقة في حياتهن، ولديها دائرة صغيرة جدًا، وتقول: «صديقاتي هن من اخترتهن لتكنّ كعائلة ثانية لي. أنا أرى نجاحي الشخصي والمهني كهدية أقدّمها لعائلتي، فهم من دعموني ووقفوا بجانبي في كل مرحلة من مراحل حياتي، ولهم الجزء الأكبر فيما وصلت إليه اليوم.. في النهاية، العائلة والصداقة الذي يتوّجها الحب لا يمكن أن تتفكك أبدًا».

لحظات كثيرة مرّت في حياة ستيفاني طبعت في ذاكرتها علامةً فارقة، وفي هذا السياق استرجعت أحد أيام مخيمات الكشافة خلال فصل الصيف الذي أمضته مع رفاقها في قرية هادئة بعيداً عن الأسرة. خلال ذلك الصيف، ازداد انسجام ستيفاني مع الطبيعة، وكانت قواعد الكشافة تمنحها هيكلية جميلة لعلاقاتها وأهدافها. وعن هذه الذكرى تقول: «كنا نعيش ببساطة، حيث لم تكن هناك هواتف محمولة أو إنترنت أو وسائل تواصل اجتماعي. في الليالي الطويلة، كنا نتناوب في حراسة المخيم أمام النار، ونراقب السماء الصافية التي تعج بالنجوم. الحراسة كانت مسؤولية مشتركة بين شخصين دائمين، وكل ليلة كانت تحمل قصصًا وأحلامًا جديدة نشاركها معًا، كنا أطفالًا في مرحلة النمو والتطور، وهذه اللحظات الجميلة أعطتني حنينًا وحبًا عميقًا للطبيعة وللصداقات التي نشأت بين أفراد الكشافة. وهذا الحب والاحترام للبيئة وللأصدقاء تشكل جزءاً كبيراً من حياتي حتى اليوم. أمّا عن اللحظات التي لا تتمنى أن تعيشها فهي لحظة فراق أحد أفراد عائلتها وفي هذه اللحظة فهمت ستيفاني أن للحياة على هذه الأرض نهاية؛ ولما عايشت هذه الفتاة المفعمة بالحياة هذا الشعور في عيون أهلها أحست بصعوبة هذه اللحظات وكانت صعبة الاستيعاب بوقتها.

تملأ ستيفاني وقت فراغها في القراءة والكتابة ومشاهدة الأفلام وتحب ارتياد الشاطئ، وإلى جانب انشغالاتها الكثيرة تعتبر ستيفاني السفر نشاط أساسي في حياتها وهو أحب هواياتها، وهو أسلوب ووسيلة للتعلم والتعرف على ثقافات وأسلوب حياة الآخرين. طموحها هو تعلم الكثير من اللغات فهي تفهم القليل من اللغة الإيطالية والتركية وتطمح لتعلم لغات أخرى. وسافرت إلى 30 بلداً تقريباً وتتطلّع لزيارة كل بدان العالم. وعن جمالية السفر تستعين بهذه المقولة Rien ne développe l’intelligence comme les voyages لـEmile Zola «لا شيء ينمي الذكاء عند الإنسان، مثل السفر» . وعلى غرار غيرها من الفتيات عموماً والفنانات خصوصاً، تهتم ستيفاني بالموضة والأزياء حرصاً منها على الظهور بأبهى صورة وحلة، تحبّ أزياء Valentino ومجوهرات Bulgari فهي تشبهها وتنسجم مع شخصيتها من حيث المرح والألوان والجرأة بالإطلالات.

الفستان من Ralph Lauren؛ القرطان والقلادة والخاتم من Boucheron

للعائلة في حياة الممثلة الشابة أهمية خاصة جدًا. اعتادت منذ صغرها أن تسمع والدتها تصف العائلة كفريق، وبفضل هذا الوصف نما حبّ العائلة في قلب ستيفاني أكثر فأكثر، وقد عبّرت عن العائلة بقولها: «بالنسبة لي، الحب هو العنصر الأهم في العائلة، ومن خلاله نستطيع تجاوز جميع الصعوبات والحب ضمن أفراد العائلة الواحدة هو نبع الفرح.» وهي تتمنى أن تؤسس عائلتها الصغيرة، فتحلم دخول القفص الذهبي وتعتبر الزواج جزءاً من الحياة، وقد غاصت في هذا الشأن قائلةً: «لم أكن أفكر في هذا الموضوع كأولوية من قبل لأنني لم أجد يومها الشخص المناسب الذي لا يضعني أمام خيار من اثنين الارتباط أو الفن. اليوم أنا أرى في شريكي الشخص المناسب وأرى نفسي معه، فالتضحية من شريك تجاه الآخر هي أحد أهم مظاهر الحب. الحب مهم لكن كيف نظهر هذا الحب ونعيشه في يومياتنا هو الأهم ودعم الحبيب لحبيبه، دعماً غير مشروط؛ هو من أهم مظاهر الحب الصادق».

مرحلة ما بعد مسلسل «كريستال» مهمة في حياة ستيفاني الممثلة، فنجاح العمل يتطلب منها التأني أكثر في اختيار عملها القادم، وهي تأمل أن يكون الفيلم العالمي الذي سيتم تصويره بين كندا وبلد عربي على قدر التوقعات. كما تحضّر لعمل موسيقي جديد ومنفرد ولمسلسل من الفئة القصيرة من نوع جديد وغريب جداً. طموح ستيفاني اللامحدود يقودها إلى فكرة كتابة النصوص لأفلام أو مسلسلات، وتحلم أن تلعب دور فتاة عربية مع شاب عربي في فيلم عالمي حيث تظهر الصورة الصحيحة للشباب العربي غير تلك التي يصوّرها العالم عنّا كالإرهاب والإجرام والصور الرديئة.

الفستان والحذاء من Bottega Veneta؛ القرطان والقلادة والسوار من Bulgari

الموضوع ظهر للمرة الأولى على صفحات المجلة عدد أكتوبر 2023 

 

تصوير amina Zaher

تنسيق الأزياء  mohammad hazem rezq

تصفيف الشعر R.Kavya

المكياج Sara Yunis

مساعدة تنسيق الأزياء Neymat Master

المنتجة Ankita Chandra

تم التصوير في Raffles The Palm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى