إليك بعض القرارات التي عليك اتخاذها للعناية بصحتك النفسية مع بداية العام الجديد
من منا لايرغب بإجراء تغييرات إيجابية ومؤثرة في حياته لاسيما مع حلول عام جديد؟ ومع كل القرارات التي نضعها في مطلع العام ونطمح بتحقيقها على مرور السنة تستحق تلك التي تتعلق بصحتنا النفسية الأولوية والأهمية.
عند تحديد القرارات، من المهم أن نأخذ وقتًا للتفكير في التغيير الذي نرغب في رؤيته وما يمكنك فعله بشكل واقعي لتحقيق هذا التغيير. من خلال اتخاذ خطوات أصغر وأكثر قابلية للتحقيق نحو أهدافنا، يجعل الفرصة الأكبر للحفاظ عليها وهذا ينطبق على جميع أنواع القرارات، بما في ذلك الصحة العقلية.
اتبعي استراتيجيات الرعاية الذاتية هذه من أجل وضع قرارات واقعية للعام الجديد فيما يتعلق بصحتك العقلية.
خصصي وقتًا للرعاية الذاتية
حضري قائمة ذهنية من أنشطة الرعاية الذاتية التي تجعلك تشعرين بالسعادة وقومي بالجدولة كجزء من روتينك اليومي. يمكن أن يكون ذلك عبارة عن جلسات علاج منظمة أو تمارين يومية أو مجرد المشي في الهواء الطلق أو قضاء وقت مع أحبائك. تعلمي كيفية دمج الرعاية الذاتية في روتينك المزدحم.
كوني لطيفة مع نفسك
قد يكون التغيير صعبًا وغالبًا ما يستغرق وقتًا. اسمحي لنفسك أن تتعرضي لمشاعر مختلطة خلال ذلك وسامحي نفسك على أخطائك. أنت هنا وتبذلين قصارى جهدك، وهذا هو المهم.
اجعلي النوم أولوية
أكدت الدراسات أن النوم والصحة العقلية أمران مرتبطان. في الواقع، ما يقارب من 65 إلى 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد يعانون أيضًا من مشاكل في النوم. هذا العام، حاولي أن تنامي مبكرًا كل ليلة وأن تمنحي جسمك الراحة التي يحتاجها.
الحد من الوقت الذي تقضيه على الشاشة
يمكن أن يؤثر قضاء الكثير من الوقت على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر على جودة نومك وعلاقاتك وقد يؤدي حتى إلى الشعور بالاكتئاب والقلق. انتبهي إلى فترة الوقت الذي تقضيه على الإنترنت وتأثير ذلك على صحتك العقلية وقومي بإجراء التعديلات، إذا لزم الأمر. وكذلك عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي.
تعلمي المزيد عن الصحة العقلية
واحدة من أفضل الطرق لتحسين صحتك العقلية هي فهمها. هناك موارد متاحة عبر الإنترنت توفر معلومات حول حالات الصحة العقلية الشائعة أو يمكنك التحدث إلى أخصائي طبي لمعرفة المزيد عن حالتك المحددة. يمكنك أيضًا الحصول على دورة الإسعافات الأولية للصحة العقلية. وكيفية فهم علامات وأعراض التحديات الشائعة المتعلقة بالصحة العقلية والتعرف عليها والاستجابة لها.
بدلاً من اتخاذ قرارات شاملة للعام الجديد من أجل تحقيقها بين عشية وضحاها، قومي بوضع بعض الأهداف الواقعية التي سيكون لها تأثير طويل الأمد على صحتك العقلية وسعادتك.