لايف ستايل

تحت عنوان ’حي ڤوغ‘! استعدوا لمهرجان لا مثيل له في جدة البلد


إليكم هذا الخبر الذي يسرنا أن نعلن لكم عنه! ستستحوذ ڤوغ العربية على حي البلد بجدة لتقيم حفلاً مفتوحًا وفريدًا من نوعه في هذا الموقع المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. ويسعدنا أن تنضموا إلينا يوميْ 8 و9 فبراير في حي ڤوغ‘، حيث سنسلّط الضوء على الروح الطلقة للشباب والمجتمع الإبداعي في السعودية، وسط المباني المعمارية الفريدة والأجواء المميّزة لهذا الحي التاريخي.

ويعدّ هذا الحدث، الذي سيستمر لمدة يومين، أول فعالية كبرى تقيمها ڤوغ العربية في المملكة، وستدعو فيه أيضًا علامات عالمية للتعاون مع فنانين وحرفيين محليين، ليستمتع الزوّار بتجربة فريدة لم يسبق لها مثيل. ونسعى في حي ڤوغ‘ للاحتفاء بالمواهب الناشئة التي ستشكّل مستقبل المملكة، مع الحفاظ دائمًا على التراث السعودي الغني – وهي ظاهرة مستوحاة من شباب المملكة الذين يحيونه كل يوم. وهل هناك أفضل من حي البلد، الذي يعدّ قلب جدة النابض، لاستضافة هذا الحدث؟

وستنطلق هذه الفعالية، التي سيتم الدخول إليها بالتذاكر، بحفل ضخم يضم كبار الشخصيات سنكشف فيه عن غلافنا لشهر فبراير. وسيُتاح للزوار أيضًا فرصة التعرّف على الفنانين السعوديين الناشئين في مختلف الزوايا والأركان التي سيتم تشييدها خصيصًا لهذه الفعالية، والتواصل مع علاماتهم المفضلة من أنحاء العالم عبر الأنشطة المحلية. كما سيحتل الطعام والموسيقى، النشاطان الأساسيان في أي مهرجان، مكانة بارزة في حي ڤوغ‘، الذي سيقدم قسمًا خاصًا يحتوي على منافذ للأطعمة الشهية والمشروبات من المنطقة. أما الموسيقى، فستشهد ليالي حي ڤوغ‘ ختامًا رائعًا مع كوكبة من الفنانين، من المشاهير والصاعدين من المنطقة وخارجها، وسنُعلن عن أسمائهم قريبًا.

ويقول مانويل أرنو رئيس تحرير المجلة: “منذ إطلاق ڤوغ في المنطقة، أصبح الترويج للمبدعين السعوديين والحرف الإقليمية ودعمهم من أولويات مجلتنا”، ويضيف: “ويُخرِج هذا الحدثُ تلك الجهود إلى الحياة، في تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الموضة والثقافة والترفيه، بطابع سعودي فريد على طريقة ڤوغ.”

ما يهمكم معرفته عن حي البلد

يعدّ مكان إقامة أحدث تجمّع لــڤوغ العربية موقعًا مميزًا لأكثر من سبب. ولمن ليس لديهم فكرة، فإن حي البلد هو أقدم حي في جدة، ويشتهر بأنماطه المعمارية التي لا تخطئها العين. وتنتشر بالحي المباني المكسوة بالألوان النابضة بالحيوية والنقوش المميّزة التي تعود إلى القرن التاسع عشر، فيما تطوف قطط الشوارع الودودة أرجاء حاراته. وإلى جانب استخدامه كميناء رئيسي لطرق التجارة المقبلة من المحيط الهندي منذ القرن السابع، يعدّ حي البلد أيضًا بوابة الحجاج المسلمين المتجهين إلى مكة والقادمين بحرًا. وبحسب اليونسكو، التي أدرجت البلد ضمن مواقع التراث العالمي في عام 2014، فقد أسهم “هذا الدور المزدوج في تطوّر المدينة لتصبح مركزًا مزدهرًا ومتعدد الثقافات”.

واليوم، لا تزال جهود الحفاظ على تاريخ هذا الحي مستمرة عبر الأجيال من خلال ترميم أهم مبانيه، بالإضافة إلى الأعمال الفنية الجديدة والمقاهي المحلية التي لم تزده إلا سحرًا علاوة على سحره الفريد. ويفخر الحي باحتضانه عدد من المباني التاريخية، مثل بيت نصيف الذي أقام فيه الملك عبد العزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية، لمدة ثلاث سنوات، بينما يجذب أيضًا المبدعين الشباب، مثل المصممين أروى البنوي ومحمد خوجة مؤسس علامة “هندام”، واللذين تقع صالات عرضهما في حي البلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى