لايف ستايل

أمل الحربي تشاركنا نظرة خاطفة على حفلها القادم خلال فعالية حي ڤوغ


ستستحوذ ڤوغ العربية على حي البلد في الفترة من 8 إلى 9 فبراير، من خلال فعالية حي ڤوغ، وهي الحدث الأول الذي تقوم به المجلة في المملكة العربية السعودية على هذا النطاق الواسع والذي سيكون مفتوحاً للجمهور! وفي الوقت الذي نستعد فيه للمهرجان الكبير، الذي يجمع بين الموضة والموسيقى والثقافة والطعام والمشاهير، نتحدث مع الكاتبة السعودية أمل الحربي، التي ستقدم عرضًا خاصًا في حضور مجموعة مختارة من كبار الشخصيات والضيوف المدعوين فقط في حفل افتتاح المهرجان. لمعرفة المزيد تابعي قراءة هذا المقال ، واكتشفي هنا كل شيء عن فعالية حي ڤوغ بدءً من كيفية الحصول على التذاكر إلى مجموعة العروض الموسيقية التي تنتظرك.

الصورة بعدسة نايف القبة

تعرفي على أمل الحربي

بعمر 46 عامًا فقط، في جعبة أمل الحربي من المملكة العربية السعودية أكثر من مجرد بضعة من الإنجازات. فقد حصلت الكاتبة على العديد من الجوائز والأوسمة عن روايتها “فعلاً” Indeed، كما أنها ظهرت في الفيلم القصير “ممسوس” خلال دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي لعام 2016. وقد شاهدنا أمل الحربي مؤخرًا في فيلم “ناقة” وهو إنتاج أصلي لشبكة نتفليكس، من بطولة الممثلة السعودية أضوا بدر وإخراج مشعل الجاسر. وليس هذا كل شيء ففي عام 2018، شاركت أمل الحربي أيضًا في مسرحية “الدائرة المستقيمة” The Straight Circle التي عُرضت على مسرح البلد.

الآن، وبعد مرور ست سنوات، تستعد أمل الحربي للعودة إلى الحي الأكثر شعبية في جدة مرة أخرى وذلك بمناسبة حفل افتتاح فعالية حي ڤوغ. ستعتلي أمل الحربي في مساء يوم 8 فبراير 2024، المسرح أمام مجموعة مختارة من الضيوف المدعوين فقط لحضور حفل خاص، حيث ستبهر الجمهور بكلماتها المكتوبة بطريقة شعرية.

وبينما نستعد لمشاهدة عرض أمل الحربي خلال المهرجان، نجلس مع هذه المبدعة لنلقي الضوء على رحلتها في عالم الكتابة حتى الآن ومصادر إلهامها، وعما نتوقع منها خلال فعالية حي ڤوغ.

ڤوغ العربية: تشتهرين بكتاباتك الرائعة. ما الذي ألهمك للسير في هذا الطريق؟

أمل الحربي: الكتابة هي أكثر من مجرد كتابة كلمات على الورق. بالنسبة لي الكتابة أشبه بشريان الحياة الذي يتدفق عندما أفشل في التعبير عن نفسي من خلال كل الطرق الأخرى.

في عالم الإبداع، تغدو الكتابة أسلوبي المفضل عندما يتعثر كل شيء آخر. أتصور قلمي وورقتي كصديقين حميمين تسري خلالهما وبهدوء المشاعر والأفكار التي تتسلل من خلال شقوق ما ننطقه من كلمات. في الصحبة الهادئة مع الورق، تجد كلماتي ملاذًا آمنًا، متمسكة بشظايا الألم التي لا تظهر بسهولة من خلال مجرد الحديث.  بالنسبة لي الكتابة هي ليست مجرد مهارة بل إنها غريزة البقاء إنها عهد نقطعه لتذكر الأشياء وشهادة على مدى قدرتنا على الصمود.

قد يبدو هذا السؤال بسيطًا، لكنه يخفي في طيه الكثير ويدفعني إلى التفكير حقًا في القيمة الحقيقية لكلماتي. في العالم الذي أعيشه ألجأ إلى الكتابة عندما أشعر أن خياري الوحيد هو القلم والورقة. حيث تقبع الورقة هناك بكل ثبات، وتحافظ بأمانة على أفكاري سليمة ويصبح قلمي حضناً للألم الذي يصعب وصفه بالكلمات. لا أكتب لمجرد المواصلة بل للتأكد من أنني لن أنسى أبدًا. فأنا أكتب لأعيش، وأكتب لكي لا أنسى أبدًا.

ننتظر بفارغ الصبر مشاركتك في فعالية حي ڤوغ هل لك إخبارنا القليل عما تأملين في تقديمه في المهرجان؟

أنا أيضاً أترقب هذه المشاركة بفارغ الصبر ومتشوقة لأن يشهد الجمهور تتويجًا لجهودنا معاً. على الرغم من أنني لن أفصح عن كل التفاصيل بعد، إلا أن جوهر عرضي يتمحور حول بث الحياة في التاريخ، وإتاحة الفرصة أمامنا لكي نعيشه والرقص معه، الأمر هو أكثر من مجرد الكشف عن حقائق معينة بل يتعلق بدعوة الجميع لمشاهدة النسيج النابض بالحياة لماضينا المشترك. يتمحور الموضوع حول الاحتفال بالتاريخ، وأنتظر بفارغ الصبر ليكون الجميع جزءًا منه.

كمبدعة سعودية، ما هو الشيء الوحيد وأكثر ما تفتخرين به عندما تنظرين إلى شباب بلدك؟

باعتباري مبدعة سعودية، فإن مشاعري تتجاوز مجرد الفخر عندما أتأمل شباب بلدي. إننا نقف عند منعطف من التأثير والرخاء، وهو دليل على ما نتمتع به جميعاً من قوة وتأثير. إن أكثر ما أفتخر به هو وحدتنا التي تدفعنا قدماً إلى الأمام فهي بمثابة القوة التي تمد يد العون لمن يتعثر على طول الطريق فنحن لسنا أصاحب كلمات فحسب إلا أن أفعالنا لها صدى أعلى من الكلمات. نحن نجسد واقع هائل يرفض الانهيار.

هل أنت متحمسة لفعالية حي ڤوغ؟ وما هو أكثر شيء تتطلعين إليه؟

أشعر دائمًا بسعادة غامرة إزاء أي خطوة إلى الأمام، وأكثر ما يثيرني هو مشاهدة إحياء التاريخ والاحتفال به. أنا حريصة على بث الحياة في الماضي، والسماح له بإظهار كل روعته بيننا.

ستقام فعالية حي ڤوغ في منطقة البلد. ما مدى خصوصية هذا الحي بالنسبة لك؟

تحظى منطقة البلد بمكانة خاصة في قلبي، فهي أرض العجائب التي تأسر كل من تطأ أقدامه شوارعها الساحرة. إن الكشف عن ما يمتلكه هذا الحي التاريخي من قصص وحكايا يعني الشعور بالانتماء الذي يتجاوز حدود الفردية. يرحب حي البلد بالجميع، وبمجرد أن يأسر قلبك، يصبح الشوق للعودة إليه صداً يتردد فيك دائماً. إنه مكان يتشابك فيه التاريخ والحداثة، مما يخلق نسيجًا من التجارب التي تترك بصمة لا تمحى.

اختارت ڤوغ العربية أن تستحوذ على حي البلد بجدة لتقيم حفلاً مفتوحًا وفريدًا من نوعه في هذا الموقع المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي يوميْ 8 و9 فبراير 2024. انضمي إلينا في فعالية حي ڤوغ حيث سنسلّط الضوء من خلالها على الروح الطلقة للشباب والمجتمع الإبداعي في السعودية، وسط المباني المعمارية الفريدة والأجواء المميّزة لهذا الحي التاريخي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى