المخرج مروان حامد يسعى لأن يظلّ أثره باقيًا في عالم السينما لأجيال مقبلة
المخرج مروان حامد يحظى بالثناء لقدرته على صياغة الروايات على الشاشة الكبيرة ولبراعته في الإخراج، يخبرنا عن انغماسه في المجال منذ صغره وعن ارتباطه الكبير بعالم السينما، وسعيه لأن يظلّ أثره باقيًا لأجيال مقبلة.
ينسب المخرج السينمائي البارز مروان حامد الكثير من نجاحه وشغفه برواية القصص إلى نشأته في أسرة فنية. وُلد مروان في بيت كاتب السيناريو والمفكر والمنتج المعروف وحيد حامد، وهكذا أصبح منغمسًا في عالم الإبداع منذ نعومة أظفاره. يقول مروان: «خلال نشأتي، حظيت بفرصة الاطلاع على مكتبة ضخمة ساعدتني على تعزيز حبي لرواية القصص»، ويضيف: «تعرفت أيضًا على عالم صناعة الأفلام في مرحلة مبكرة، ما هيأني للمهنة التي أستمتع بها الآن». وبالحديث عن طفولته، يذكر مروان التأثير العميق للمسلسلات التلفزيونية، وخاصة تلك التي كتبها والده. وقد تناول أحد هذه المسلسلات، وهو مسلسل «العائلة»، بشجاعة قضايا حساسة مثل الإرهاب، ليترك بصمة لا تمحى على مروان الشاب. يقول: «تلك التجربة فتحت عيني على التأثير الاجتماعي العميق لصناعة الأفلام». إن مشاهدة قدرة رواية القصص من خلال التلفزيون على التغيير أججت شغف مروان بهذا المجال. ومن الأعمال المفضلة لديه في فترة الطفولة «أحلام الفتى الطائر» و«رأفت الهجان».
وفي حين يتمحور مشوار مروان، الذي أطلّ من بين نجوم مسلسلات رمضان في عدد أبريل 2024 من ڤوغ العربية، الفني في المقام الأول حول الأفلام الروائية الطويلة، فإنه يقر بتطور المشهد في التلفزيون ومنصات البث المباشر. وعلى الرغم من أنه لم يخض تجربة التلفزيون على نطاق واسع، فإنه يدرك قدرة منصات البث المباشر على إحداث ثورة في رواية القصص. ويشير مروان إلى أن «منصات البث المباشر وسيلة جديدة ومثيرة لزيادة نسبة المشاهدة»، ويردف: «يتيح ذلك للجمهور بالفعل خيارات عديدة للانتقاء من بينها، كما يمنح صانعي الأفلام فرصة أكبر لإبداع مشروعاتهم وعرضها».
ولكن يظل قلب مروان شديد الارتباط بعالم السينما. ويعترف: «تأسر مشاهدة الأفلام في قاعات السينما قلبي». وطوال مسيرته اللامعة، ظل مروان يحظى بالإشادة والثناء لبراعته في الإخراج وقدرته على صياغة روايات آسرة على الشاشة الكبيرة. ولا يكف عن اجتياز حدود الروايات السينمائية، من أول أفلامه الروائية الطويلة، «عمارة يعقوبيان»، إلى أعماله التالية التي لاقت صدى كبيرًا لدى الجماهير حول العالم. ورغم شهرته في الإخراج، يروي مروان إنجازه الإبداعي في عالم الإعلانات، وخاصة في شهر رمضان من هذا العام. ويوضح: «بطريقة ما، تروي الإعلانات قصة صغيرة في دقيقة أو 30 ثانية»، ويضيف: «لذا، علينا تعلم الكثير من الأمور عند العمل في مجال الإعلانات». ويرى مروان في إعلانات رمضان فرصة فريدة لاختبار التقنيات الجديدة وتقييم ردود أفعال الجمهور وقت عرضها. يقول: «إنها تؤدي إلى نتائج إيجابية دائمًا، لأن نسبة مشاهدات الإعلانات تكون أعلى في رمضان». وبتجربة مختلف أساليب الإعلانات التجارية، يكتسب أفكارًا قيمة ترشده في مشروعاته الإخراجية المستقبلية. ويختتم حديثه قائلاً: «إنها تساعدني أيضًا على فهم أي من هذه التقنيات والتجارب تؤدي دورها جيدًا حتى أتمكن من استخدامها في أفلامي في المستقبل».
تعكس مسيرة مروان حامد مدى تفانيه في السرد القصصي والابتكار وفهم جمهوره – وهو إرث ورثه عن والده، ويواصل التقدم فيه بالإبداع والشغف. وبينما يسعى بدأب لتشكيل ساحة السينما المصرية، يضمن التزامه باجتياز الحدود الفنية أن يظل أثره باقيًا لأجيال مقبلة.
انضموا إلينا وراء كواليس جلسة تصويرينا مع نجم غلافنا مروان حامد
مدير قسم الأزياء Amine Jreissati إنتاج SNAP14 تصفيف الشعر Saeed وMido وHosam وArabi وRamy وMahmoud المكياج Kiki Ismail وShariff Tanyous وAya Abdelhamid وDina Dimitry وAgnieszka Hoscilo وBijou Andraws المنتجة المحلية Nadia El-Dasher المنتجة المنفذة المحلية Hala Amin التقنيات الرقمية والإضاءة Anna Kaganovich مصمم الإنتاج Zeyad Abbas مدير التصميم الفني Ahmed Emad منسق الإنتاج المحلي Marwan Rizkallah المدير الإبداعي Sam Allison
اقرأي أيضًا: منى زكي تستعد لتقديم قصة حياة أم كلثوم في فيلم من إخراج مروان حامد
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.