الأمير ويليام يكشف عن حال كيت الصحية بعد شهر من إعلانها بدء رحلتها العلاجيّة لمحاربة السرطان عقب اختفائها الذي استمرّ لأشهر انتشرت خلالها الكثير من الشائعات حول سبب ذلك.
الصورة من حساب أمير وأميرة ويلز على انستغرام
وفي وقت ينتظر فيه الكثيرون، والبريطانيّون بشكل خاص، أي نبأ متعلّق بصحّة الأميرة، يتكتّم أفراد البلاط الملكيّ قدر الإمكان عن الموضوع، مكتفين بطمأنة الشعب عن حالها فحسب. فأثناء حضور الأمير ويليام مساء أمس، يوم 30 أبريل، الافتتاح الكبير لـ “جيمس بليس نيو كاسل”، سأله أحد الأشخاص من بين الحشد الموجود في الحدث، عن صحّة كيت وأطفالهما الثلاثة، ليختصر الأمير الإجابة بالقول: “كلّ شيء على ما يرام، شكرًا لك، إنّنا جميعًا في صحّة جيّدة”.
فيوم 22 من شهر مارس من العام الجاري لم يكن جيّدًا للبريطانيّين، فقد خيّم الحزن على المملكة المتّحدة بعدما أطلّت أميرة ويلز لتكشف عن حقيقة اختفائها لأشهر، موضحة أنّها ستبدأ رحلتها بمحاربة السرطان، بعد تشخيصها بإصابته عندما أجرت عمليّة في معدتها. فهذه العمليّة كان من المُفتَرَض أن تكون بسيطة، وأن تتعافى منها بعد أسابيع، لكنّها ابتعدت عن الأضواء لأشهر، الأمر الذي أثار الشكوك وتسبّب بتداول الشائعات. ومنذ يوميْن، في 29 أبريل، مرّ 13 عامًا على زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، لكنّ احتفالهما بهذه المناسبة لم يكن كما السابق، وقد شارك الأمير صورة لهما من يوم زفافهما للتذكير بهذا اليوم المميّز.
ويُظهر الأمير ويليام والعائلة الملكيّة البريطانيّة بشكل دائم تقديرهم الشديد بدعم الجميع لهم في الوقت العصيب الذي يمرّون به. فبعد يوم من نشر أميرة ويلز للفيديو الذي كشفت فيه عن إصابتها، صدر بيان رسميّ من قصر “كنسينغتون” بالنيابة عنها وعن زوجها، جاء فيه: “لقد تأثّر الأمير والأميرة كثيرًا بالرسائل اللطيفة من الأشخاص الموجودين في المملكة المتحدة وفي دول “الكومنولث” والعالم، ردًّا على سموّها. إنّهما متأثّران للغاية بلطف الشعب ودعمه، وممتنّان لتفهّم الجميع الحفاظ على خصوصيّتهما في هذه الفترة”. وإضافة إلى الرسائل التي تلقّتها كيت، شارك الشعب أيضًا دعمهم للملك تشارلز الثالث بعد تشخيص إصابته بالسرطان أيضًا.
اقرأي أيضًا: أول صورة لـ كيت ميدلتون بمناسبة عيد الأم منذ غيابها بعد الجراحة التي خضعت لها
