إطلالات بيلا حديد التي أظهرت تعلّقها بجذورها الفلسطينيّة
إطلالات بيلا حديد التي أظهرت تعلّقها بجذورها الفلسطينيّة كثيرة، إذ تنشر في أوقات مختلفة صورًا لها وهي تعتمد ملابس أو إكسسوارات توحي بذلك.
تُظهر عارضة الأزياء الفلسطينيّة الأصل، بيلا حديد، تعلّقها الشديد بجذورها من خلال مبادرات عديدة، ومن بينها، اعتماد إطلالات بوحي من تراثها. وخلال تواجدها في مدينة كان الفرنسيّة من أجل حضور مهرجان كان السينمائيّ، رصدتها عدسات الكاميرا في شوارع المدينة وهي ترتدي فستانًا من وحي الكوفية الفلسطينيّة. إنّها أكثر إطلالة تعكس فخرها بجذورها، إذ تمّت خياطة الفستان بأكمله من الخامة نفسها التي تُستَخدَم لصناعة الكوفية، وتزيّن أيضًا بالشراريب ذاتها التي تشتهر بها. لقد صمّم الفستان المتّسم بقصّة الميدي، الثنائيّ “مايكل وهوشي” في العام 2001، ونسّقته النجمة مع حذاء “ميول” من تصميم “غوتشي” باللون الأحمر، وأقراط دائريّة ونظارات شمسيّة بإطارات صغيرة مستطيلة.
وعلى مرّ السنوات، لفتت بيلا الأنظار بأكثر من إطلالة ذكّرت بها جمهورها بأنّها تفتخر بأصولها وتدعم شعبها. من أشهرها، التي اعتمدتها في شهر أكتوبر من العام 2022، في زيارة لها إلى معرض في الدوحة عن فنّ التطريز الفلسطينيّ، حيث فاجأت الجميع بإطلالة تراثيّة، ارتدت فيها جمبسوت واسع باللون الأحمر، ونسّقته مع وشاح بنقشة العلم الفلسطينيّ وضعته على رأسها، ومجوهرات تذكّر بتراث الدولة. وفي تظاهرة شاركت فيها لدعم بلادها أقامها حشد في نيويورك، لفتت الأنظار بإطلالة وضعت فيها الكوفية الفلسطينيّة على رأسها، مؤكّدة بذلك مرّة جديدة حبّها لجذورها وتراثها.
وبما أنّ الكوفية هي من أكثر ما تعتمده بيلا حديد لإظهار جذورها الفلسطينيّة، فلا بدّ من أن نعطيك لمحة عنها. إنّها وشاح تقليديّ في دول الشرق الأوسط، ولكنّه نال شهرة كبيرة في فلسطين بعدما ارتداه الرئيس الأسبق للدولة، ياسر عرفات، في فترة الستينات. وترمز الأنماط التي تزيّن هذا الوشاح إلى روابط ذي أهميّة كبيرة عن الثقافة الفلسطينيّة، فهذه النقشة تشير إلى شباك صيد السمك في البحر الأبيض المتوسّط، والخطوط السميكة تمثّل طرق التجارة، في حين ترمز تلك المموَّجة إلى أوراق الزيتون التي تعكس القوّة.
اقرئي أيضًا: بيلا حديد تحظى بلقب “الأكثر أناقة على كوكب الأرض”
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.