أكاديمية التسجيل الشرق الأوسط – هيئة تنظيم جوائز الغرامي تتوسع في المنطقة

أعلنت أكاديمية التسجيل التي تنظم جوائز الغرامي عن توسعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

في خطوة مهمة وقعت أكاديمية التسجيل التي تعرف رسمياً بـالأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم وهي المنظمة التي تقف وراء جوائز الغرامي السنوية، مؤخرًا اتفاقيات مع وزارات الثقافة والأطراف المعنية الرئيسية في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أكبر للتوسع ونقل مهمتها وفي دعم المبدعين الموسيقى على نطاق عالمي.

وقد تم الإعلان عن توسع أكاديمية التسجيل في الشرق الأوسط وأفريقيا عبر منصاتها حيث جاء في منشور على الإنستغرام ما يلي: “يسعدنا أن نعلن أننا نبدأ طريقًا لتوسيع جهودنا لدعم صانعي الموسيقى على نطاق عالمي. أبرمت #RecordingAcademy اتفاقيات مع وزراء الثقافة والأطراف المعنية الرئيسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا للتعاون في إطار عمل لتعزيز حضور الأكاديمية وخدماتها في هذه المناطق الموسيقية التي تشهد نمواً سريعاً. تعمل الأكاديمية مع وزارات الثقافة في كينيا والمملكة العربية السعودية ونيجيريا، ووزارة الثقافة والسياحة في أبو ظبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس التنمية الرواندي (RDB)، و وزارة الرياضة والفنون والثقافة في جنوب أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، تم توقيع مذكرات تفاهم مع غانا وساحل العاج.”

وفي هذه المناسبة علق بانوس أ. باناي، رئيس أكاديمية التسجيل، في الإعلان: “نحن ملتزمون بتعزيز مجتمع موسيقي عالمي حقيقي، حيث يتمتع المبدعون في كل مرحلة من حياتهم المهنية ومن كل ركن من أركان العالم بالموارد والدعم اللازم لتحقيق النجاح”. .

وبموجب هذه الاتفاقيات، تهدف أكاديمية التسجيل إلى تعزيز وجودها وخدماتها في صناعة الموسيقى التي تشهد ازدهاراً ملفتاً في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إطلاق مبادرات مختلفة. وتشمل المبادرات تزويد المواهب بالموارد اللازمة لإنتاج محتوى أصلي يحتفل بتراثهم الموسيقي الغني، فضلاً عن تعزيز التدريب من خلال منصة التعلم عبر الإنترنت التابعة للأكاديمية، GRAMMY GO، بما في ذلك البرامج التعليمية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل موهبة.

يمثل هذا التوسع لـ أكاديمية التسجيل في  منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تحولًا كبيرًا عن الميثاق الأصلي لأكاديمية التسجيل، بالإضافة إلى المرحلة الأولى من خطة الأكاديمية لدعم مبدعي الموسيقى في الخارج. كما يعد مجرد المرحلة الأولى من خطط دعم المبدعين الموسيقيين في الخارج، ويأتي في نفس العام الذي تحتفل فيه الأكاديمية بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها