اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني وإطلالة الأميرة رجوة
بمناسبة اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني، تألّقت الأميرة رجوة الحسين بثوب أحمر منحها إطلالة لفتت الأنظار، وهو حدث حضره أفراد العائلة الملكيّة وعدد من الشخصيّات.
تمّ الاحتفال يوم أمس بمناسبة اليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني، إذ مرّ 25 عامًا على جلوسه على العرش وتسلّمه مهامه الدستوريّة. وقد تواجد في هذا الاحتفال وليّ العهد الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة، إلى جانب الأمير هاشم والأميرة سلمى والأميرة إيمان وزوجها السيّد جميل، والأميرة منى الحسين والدة الملك وأمراء وأميرات العائلة الأردنيّة الهاشميّة. وقد لفتت إطلالة كلّ من الملكة رانيا والأميرة رجوة الأنظار، إذ تألّقت كلّ منهما بثوب حمل معانيَ مرتبطة بالمملكة الأردنيّة، منحها إطلالة أنثويّة راقية، فما الذي عكسته تفاصيل ما ارتدتاه؟
فستان الملكة رانيا العبدالله
تألّقت الملكة انيا العبدالله بفستان صمّمه لها المصمّم الأردنيّ ليث معلوف، والذي كشف عقب الحفل عن المعاني التي حملتها تفاصيل الثوب. فالـ “كورسيه” التي ارتدتها فوق الفستان، تجسّد مفهوم الدروع الواقية للجسم وترمز إلى القوّة والحماية اللتيْن شكّلتا جوهر الأردن طيلة السنوات الـ 25 السابقة. أمّا الأزرار الموجودة على القميص، فهي تمثّل النجمة السباعيّة لمملكة الأردن والموجودة على عَلَمِها والتي تشير إلى الوحدة والأمل. وقد تألّقت التنورة بثنيات مزيّنة بسنابل قمح مُطَرَّزة يدويًّا، وهي عنصر يتجذّر بعمق في التراث الأردنيّ ويرمز إلى الوفرة والازدهار للإرث الزراعيّ للأردن والعمق الثقافيّ الذي يحمله. وقد كشف ليث معلوف أنّ تصميم الفستان استغرق 200 ساعة من العمل الدقيق، شملت الاجتماعات الأوليّة مع صاحبة الجلالة لمناقشة التصميم، وأيضًا رسمه واختيار الأقمشة المناسبة، وأخيرًا وضع الأنماط والخياطة والتطريز.
فستان الأميرة رجوة الحسين
حمل ثوب الأميرة رجوة توقيع المصمّمة السعوديّة هنيدة صيرفي، التي تعاونت مع حرفيّات أردنيّات لتنفيذ التفاصيل، ومن بينها زهرة السوسن التي ترمز إلى الملوكيّة والحكمة والأمل، والتي تمّ تطريزها باستخدام خيطان فضيّة ووفقًا للتقنيّة الثلاثيّة الأبعاد، وذلك عن طريق تظليل كلّ بتلة وورقة بعناية لإضفاء مظهر واقعيّ. لقد تألّف الثوب من قطعتيْن سلّطتا الضوء على أهميّة الملابس التراثيّة الأردنيّة، تم دمج تقنيّتين للتطريز فيهما، وهما الأردنيّة التقليديّة وتقنيّة هنيدة الثلاثية الأبعاد، وذلك بالاعتماد على أربعة ألوان للعلم الأردني؛ الأحمر والأخضر والأسود والأبيض، وهذا يشير إلى الفخر والارتباط بالأمة. لقد تطلّب تصميم الفستان 950 ساعة من العمل الدقيق، وسلّط الضوء على الاحتفال باليوبيل الفضي وأهميّته التاريخيّة والثقافيّة، من خلال ظلال فضيّة متلألئة. وبالنسبة للون الأحمر الداكن للثوب، فهو يرمز إلى السلالة الهاشميّة الأردنيّة ويرتبط بالعاطفة والقوّة و الملوكيّة والحبّ الكبير إلى الأرض.
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.