فندق لابوجيه كورشوفيل ملاذ شتوي لا مثيل له مع رفاهية مدهشة
خدمات مثالية ورفاهية لا تعرف حدودًا، ورحلات بسيارات الجليد وقت الغروب على هذا النحو، يُعدّ فندق لابوجيه كورشوفيل ملاذًا شتويًا لا مثيل له
فوق مرتفعات جبال الألب الفرنسية، يستأثر “كورشوفيل 1850” بفيض من الرفاهية ورغد العيش. ويعتلي منتجع التزلج الفرنسي قمة مستويات الترف، ويتردد عليه أفراد العائلات الملكية، وكبار الشخصيات، والمشاهير. ولأنه يحتوي على مهبط خاص للطائرات، ويزخر بمتاجر مشاهير المصممين، ويتباهى بالمطاعم الحائزة على نجمات ميشلان، ويشرف على 600 كيلومتر من منحدرات “تروا ڤاليه” التي ما تزال تحتفظ بطبيعتها الأصلية، فليس هناك تقريبًا ما قد يفتقده زوّاره. ومن موقعه في أعلى نقطة وسط الغابات التي يعمها الهدوء والسكينة، يفرض “لابوجيه كورشوفيل” نفسه كأحد أبرز معالم المنطقة. ومع احتفاله فندق “أويتكر كوليكشن ماستربيس” بمرور عشر سنوات دأب خلالها على تقديم خدماته المثالية في نفس المكان الذي كان يشغله في الماضي موقع أوليمبي للقفز على الجليد، فقد تحوّل إلى ملاذ شتوي ليس له مثيل. وإذ يجمع بين روعة خدماته ومرافقه من ناحية وجمال الطبيعة الملهمة المحيطة به من ناحية أخرى، فإن “لابوجيه كورشوفيل” يمنح زوّاره فرصة مشاهدة منظر غروب الشمس بكل أناقة، حيث يدعو المنتجعُ ضيوفه لركوب سيارات الجليد لمدة 20 دقيقة وصولاً إلى قمة أحد أجمل المناظر في المنطقة. ومع نكهة مخبوزات “البيتي فور” اللذيذة التي يعدّها الشيف جان-لوك لوفرانسوا، سيظل منظر غروب الشمس من أروع ذكريات إقامة الضيوف.
ولأن الاحتفال بمرور عشر سنوات على افتتاحه يمثّل مناسبة مميّزة بكل تأكيد، فلدى الفندق الكثير ليقدمه. وهو ينعم بمكانة فريدة في المنطقة، وتصاميمه الداخلية تهيمن عليها السمات العصرية. ويفسح خشبُ التنوب المجالَ أمام خامات مثل المخمل والصوف في أرض العجائب بجبال الألب الملونة بالدرجات الدافئة، وباللون العنّابي، وبلون التنوب الأخضر، وبالأخضر المائل للأزرق. وهذه اللوحة الجمالية الفنية التي تبعث على الراحة والاسترخاء بين الجبال هي نتاج الجمع بين مهارات مهندسيْ التصاميم الداخلية الشهيرين، جوزيف ديراند وإنديا ماهداڤي. وتمتد نزعتهما نحو البساطة المترفة والمواد والألوان المريحة إلى غرف الضيوف والأجنحة والشاليهات. ورغم أن كل فئات الإقامة في المنتجع رائعة، فإن أجنحة “بنتهاوس” توفر تجربة رائعة بمعنى الكلمة، وهي تشغل كامل الطابق العلوي من الفندق، ويتوفر بكلٍ منها خادم شخصي، وحوض استحمام ساخن على السطح، وغرفة إعلامية، والمزيد. ومع ذلك، فإن الإقامة الأكثر ترفًا تتوافر في شاليه “لامارانت” وشاليه “لالبنسيا”. وشاليهات الإقامة المجاورة والمشمولة بالخصوصية هذه ليس فقط تحتوي على مداخل خاصة ومرافق للتزلج بالداخل والخارج، بل وتأتي مجهزة أيضًا بمرافق السبا إلى جانب شيف وخادم شخصي.
وإذا كانت هذه المزايا التي يمتاز بها “لا بوجيه كورشوفيل” لا تفي بكامل التوقعات، فإن الطعام كفيل بإقناع المترددين. وهنا، يصف ليفرانسوا، كبير الطهاة التنفيذيين، أسلوب طهيه بأنه تقليدي، وعفوي، ومرموق، ويسر الأنظار، ويقدم كثيرًا من النكهات: “طعامي المفضل خفيف وبسيط ودقيق وإبداعي”. ويتجّلى شغفه الفطري بالطهي في الأطباق المميّزة، مثل خرشوف القدس بالكريمة، وكونيل الدجاج مع الكمأة، والبولينتا بالزيتون الأسود. وتتوفر إبداعاته، إلى جانب الحلويات اللذيذة التي تبدعها شيف المخبوزات تانيا كوليلا، في مطعم “لو كومتوار دو لابوجيه” الفرنسي. وإثراءً لتنوع الأطعمة الرائعة في الفندق، تم تشييد مطعم إيطالي مؤقت جديد بالتعاون مع جينارو إسبوزيتو، الشيف الاستشاري الحائز على نجمات ميشلان والشيف التنفيذي في “لا بالما كابري” التابع لمجموعة “أويتكر كوليكشن”. وتوفر قائمة الأطعمة للزوّار رحلة إلى جنوب إيطاليا حيث يضع لمسات نابولي على كلاسيكيات الأطعمة الإيطالية. تبدأ الأسعار من 2100 يورو في الليلة.
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.