لايف ستايل

خطط أديل للعام المقبل تخيب آمال جمهورها


خطط أديل للعام المقبل، والتي قد تمتدّ لسنوات، خيّبت آمال جمهورها، إذ إنّ ما أعلنته عن الأمر كان مغايرًا تمامًا لما توقّعوه، حيث أشارت إلى أنّها ستبدأ بذلك بعد اختتام جولتها الغنائيّة.

انستغرام/adele@

في شهر أغسطس المقبل، ستحيي المغنيّة أديل حفلات في ميونخ بألمانيا في قاعة تتّسع لـ 80،000 شخص، وأخرى خلال شهر نوفمبر في لاس فيغاس وذلك في “الكولوسيوم في سيزار بالاس”، وذلك ضمن جولتها الغنائيّة الحاليّة، والتي حرصت خلالها على لقاء جمهورها في دول مختلفة. ولكن عكس ما توقّعه محبّوها، فإنّ هذيْن الشهريْن قد يكونان فرصتهم الوحيدة لرؤيتها تؤدّي أغانيها مباشرة على المسرح، لأنّها أعلنت أنّ خططها المقبلة ستكون الابتعاد عن مسيرتها الموسيقيّة لفترة لم تذكر كم ستكون مدّتها. وقد قالت في تصريح لها لـ “زد دي إف” الألمانيّة: “ليس لديّ أي خطط للعمل على موسيقى جديدة على الإطلاق، إنّني بحاجة إلى استراحة كبيرة بعد ذلك، وأعتقد أنّني أريد القيام بأمور إبداعيّة أخرى ولكن لفترة قصيرة”. وأضافت المغنيّة الأميركيّة أنّ تأديتها لحوالي 100 عرض في العامين الماضيين استنفد طاقتها وجعلها تشعر وكأنّها خزّان فارغ.

هذا الأمر أقلق جمهور النجمة، لأنّ من عادتها أن تغيب لسنوات عندما تعلن أنّها ستأخذ استراحة من مسيرتها الفنيّة. فقبل أن تعود أديل لمواصلة مسيرتها الفنيّة في شهر نوفمبر من العام 2022، كانت قد انقطعت عن ذلك لسنوات إذ إنّ المرّة الأخيرة قبل ذلك كانت في العامين 2016 و2017. وقبل ذلك، كانت قد غابت لمدّة ثلاث سنوات حيث إنّها توقّفت عن أداء الحفلات بعد العام 2008 وحتّى العام 2011، ومن ثمّ لأربع سنوات حتّى أطلقت ألبومها في العام 2015، وغابت مجدّدًا منذ ذلك الحين وحتّى العام 2021 حيث عادت بإطلاق ألبومها الجديد والذي حمل عنوان “30”. وبعد ذلك، كان من المتوَقَّع أن تفتتح جولتها الغنائيّة في شهر يناير 2022، ولكنّها قبل يوم من الموعد، أعلنت إلغاء ذلك بسبب جائحة “كوفيد- 19″، لكنّها كشفت لاحقًا أنّ التأجيل كان بسبب عدم تلبية “احتياجاتها الفنيّة”. وفي شهر نوفمبر من عام 2022، أعلنت عن بدء جولتها الغنائيّة بعنوان “Weekends With Adele” ومدّدت العروض فيها مرّتين، وقد أدّت حتّى اليوم أكثر من 90 عرضًا، على أن تختتمها في نوفمبر من العام الجاري.

اقرئي أيضًا: قائمة المرشّحين لجوائز الإيمي، وبينهم أسماء يُعتَبر اختيارها تاريخيًّا!



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى