ضفائر الشعر وأجمل الأفكار ونصائح لاعتمادها
تعدّ ضفائر الشعر من أجمل ما يمكنك أن تعتمديه لتتميّزي بإطلالة عصريّة لافتة، وذلك ليس خلال الإطلالات التي تختارينها للعمل أو النشاطات اليوميّة وحسب، بل أيضًا لتلك التي تريدين التألّق بها خلال المناسبات بلمسات استثنائيّة.
خلال فصل الصيف، راج كثيرًا اعتماد ضفائر الشعر بطرق مختلفة، حيث أدّت دورًا كبيرًا بتعزيز جمال الإطلالات. وإن كنت قد سرّحت شعرك وفقًا لهذه الصيحة في الأشهر السابقة، فأنت على الأرجح ضاعفت تميّزك بها من خلال ارتداء القبّعات، أو وضع إكسسوارات مثل شرائط الحرير المصَمّمة على شكل عقدة الفراشة، أو القطع المستوحاة من الأزهار، أو المزيّنة بأحجار اللؤلؤ. والخبر الذي سيسعدك، هو أنّ هذه الصيحة باقية لترافقك أيضًا في الموسم المقبل، ما يعني أنّ إطلالاتك الشتويّة ستكون أكثر تميّزًا. وبما أن طرق اعتمادها كثيرة، ستجدين نفسك تختارين في كلّ مرّة ما يتماشى مع مزاجك، إذ إنّ منها يعكس الشخصيّة الجديّة، وغيرها يجسّد صفاتك الأنثويّة، وأخرى تُظهرك مشاكسة.
في الأسطر التالية، سنعرض لك الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام عن الضفائر، بما في ذلك تاريخها، وإيجابيّاتها وأضرارها على الشعر، إضافة إلى صور تستلهمين منها الأفكار لتصفيف شعرك بوحي منها.
تاريخ ضفائر الشعر
قد يعود تصفيف الشعر على طريقة الضفائر إلى 30،000 عام، وحدّد الباحثون هذه الفترة الزمنيّة وفقًا لتمثال «فينوس ويليندورف» الذي يجسّد شكل أنثى بشعر على شكل ضفائر، والذي صُنِعَ بين حوالي 28،000 و25،000 عام قبل الميلاد في النمسا. ولكن لا يمكن نسب الضفائر إلى ثقافة معيّنة، إذ وجد الباحثون أنّها مرتبطة بالكثير من الحضارات، من دون التمكّن من ربطها بواحدة منها، خصوصًا وأنّها ظهرت في الكثير من الاكتشافات التي تركها شعوب عبر عقود من الزمن، مثل الذين سكنوا الهند والصين واليابان وآسيا الوسطى وأوروبا وإفريقيا، وغيرها. وفي بعض الثقافات، شكّل تضفير الشعر عادة لتعزيز الروابط الاجتماعيّة بين الأفراد، وذلك لأنّ هذه المهمة تستغرق الوقت للانتهاء من تنفيذها، فاعتاد الناس تمضية الوقت بتبادل الأحاديث أثناء ذلك، وبوجود أطفال وكبار، ما جعل ذلك من طرق تقوية الرابط بين الأجيال المختلفة.
إيجابيّات عمل ضفائر بالشعر
تضفي ضفائر الشعر على إطلالتك لمسات مميّزة تعزّز ثقتك بنفسك، وذلك مهما كان النوع الذي تختارينه من بينها. وإن قرّرت اعتمادها على شعر مبلّل، فأنت ستحصلين على خصلات مموّجة عندما تفكّينها بعد أن يجفّ شعرك، لتكوني بذلك قد حميته من أضرار حرارة المجعّد الكهربائيّ. ومن إيجابيّات هذه الصيحة أيضًا، أنّها توفّر عليك عناء تمضية ساعات لتصفيف شعرك، ما يجعل منها خيارًا ينقذك عندما يكون شعرك غير مسرّح ولا تملكين الوقت لترتيبه. كذلك، هي تضمن لك الحفاظ على أناقة إطلالتك في الأوقات التي يتعرّض فيها شعرك لعوامل تتسبّب بتلف التسريحة، مثل الرطوبة والتعرّق، لأنّ الضفائر تبقيه مشدودًا ولذا يكون تأثير العوامل عليه أقلّ.
سلبيّات ضفائر الشعر
رغم أنّ ضفائر الشعر تعدّ خيارًا يسهّل نمط حياتك ويمنحك لمسات عصريّة، إلّا أنّ اعتمادها بشكل يوميّ يقابله تأثيرات سلبيّة. فإذا اعتمدت الضفائر المشدودة، ستتسبّبين بإضعاف البصيلات في رأسك، وسينتج عن ذلك مشاكل عدّة، أبرزها تساقط الشعر وضعف أليافه وتكسّره، وذلك سيفقده أيضًا لمعانه ومظهره الصحيّ. وإن اعتمدت الضفائر الرفيعة جدًا التي تبقى عى حالها لأيّام، فأنت تجعلين شعرك وفروة رأسك موطنًا مثاليّا للبكتيريا، وهذا يؤدّي إلى معاناتك ليس من مشاكل في الشعر وحسب، بل أيضًا في فروة الرأس مثل البثور والقشرة.
كيف تقلّلين من أضرار الضفائر على شعرك
في كلّ مرّة تقرّرين فيها اعتماد ضفائر الشعر، من المُفَضَّل أن تلتزمي بعدد من النصائح التي تساعد بالتقليل من الأضرار الناتجة عنها، وتضمن لك الحفاظ على صحّة شعرك وكثافته. وأبرزها:
- عدم شدّ الضفائر كثيرًا، فتلك من الأسباب المؤديّة إلى تكسّر الشعر.
- الابتعاد عن بصيلات الشعر قدر الإمكان أثناء تصفيفه على طريقة الضفائر.
- فكّ الضفائر وتدليك فروة الرأس قبل النوم، لضمان تنفّسها ووصول الأكسجين إلى البصيلات.
- تطبيق الأقنعة المغذيّة بين الحين والآخر، والتي من المهم أن تجمع بين زيوت مفيدة للشعر، سواء قرّرت تحضيرها بنفسك، أو شرائها.
- تقليل تعريض الشعر لكلّ ما يؤذيه، مثل أدوات التصفيف الحراريّة والمنتجات التي تحتوي مكوّنات مضرّة بصحّته، مثل الـ «أمينيوم» والـ «بارابين» والكبريت.
- عدم اعتماد ضفائر الشعر يوميًّا.
- استخدام أنواع شامبو مناسبة لشعرك، والأمر نفسه بالنسبة لمستحضرات العناية به الأخرى، مثل البلسم والسيروم المغذّي.
متى تعتمدين ضفائر الشعر؟
تليق ضفائر الشعر بك في كلّ الأوقات، والأمر ينطبق على الشكل الذي تختارينه، فمنها ما يتناسب مع إطلالاتك النهاريّة، ومنها ما يعدّ مثاليًّا فقط للمناسبات الرسميّة، وغيرها يتماشى مع الاثنيْن، وأخرى تضفي التميّز عليك في يوم زفافك! والمهم دائمًا أن تختاري ما يعزّز جمال ملامح وجهك، إذ إنّ ليس جميعها يتناسب مع رسمته.
تقنيّات عمل الضفائر
تختلف التقنيّات المُعتَمَدة لعمل ضفائر الشعر، وأسهلها، هي التي تتمّ عبر تقسيم الشعر إلى ثلاث خصلات بسماكات متساوية، ومن ثمّ إدخالها ببعضها بالتتالي. ولكن بعض التقنيّات الأخرى تتطلّب مهارات لتنفيذها، ومنها ما ليس سهلًا على الإطلاق أن تنفذّيه على شعر بنفسك، وقد تحتاجين لزيارة صالون العناية بالشعر للاستعانة بخبرات المصفّفين، ولتضمني بالتالي الحصول على الشكل الذي أردته تمامًا.
أفكار ضفائر للشعر
بين الضفيرة العريضة المرفوعة على شكل ذيل الحصان، أو المنسدلة على ظهرك، والملتفّة على شكل كعكة عالية أو منخفضة، والمشكّلة من خصلات رفيعة مفرودة، والمتداخلة بين خصلات الويفي، والضفيرتيْن على كلّ جهة، ستجدين الكثير من الخيارات التي ستحبّين اعتمادها. ومهما كان خيارك، لا تتردّدي بأن تضفي لمسات تجعل التسريحة أكثر تميّزًا من خلال تزيين شعرك بالإكسسوارات، مثل تلك المعدنيّة المرصّعة بالأحجار اللامعة أو اللؤلؤ، أو المكسوّة بأقمشة مزيّنة بأنماط، أو الباندانا. وبما أنّ موسم الخريف والشتاء قد اقترب، فستكون القبّعات بتصاميمها المختلفة، فكرة رائعة لتكون إطلالاتك بضفائر الشعر أجمل.
اقرئي أيضًا: أفضل كريم لتعزيز لمعان الشعر الكيرلي وصحّته
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.