كلوديا شيفر تكشف أسرار الحفاظ على جمالها

تتصدر عارضة الأزياء كلوديا شيفر هذا الشهر أغلفة مجلة ڤوغ العربية، حيث تقف بشموخ وفخر مرتدية مجموعة من البدلات الرسمية المستوحاة من لحظتها الرائعة على منصة عرض أزياء «إيف سان لوران» في العام 2002.

بعدما بدأت مسيرتها خلال أحد أكبر عقود الموضة، التسعينيات، ربما بدأت «كلوديا شيفر» كفتاة مشهورة، لكنها اليوم تجاوزت كل الحدود لتصبح شيئًا أعظم بكثير: جمال لا يتأثر بمرور الزمن ويستمر في إلهام جيل بعد جيل من العارضات. ورغم أنّ الأمر قد يبدو سهلًا، وهويبدو كذلك إلى حد كبير، فقد اكتشفت الأيقونة أيضًا بعض الحيل والعادات للحفاظ جمال مظهرها وتبدو دائمًا في أفضل حالاتها.

خلال حديثها مع رئيس التحرير «مانويل أرنو»، قالت شيفر، «بالعودة إلى كلّ عيد ميلاد لي، ما زلت أشعر بأنني بأفضل حالاتي وأفضل من العام السابق. ويعود ذلك أيضًا إلى حقيقة أنني تعلّمت الكثير عن التغذية والتمارين الرياضيّة ورياضة التأمل. أودّ أن أكون في أفضل حالاتي في كلّ عمر، وأشعر بثقة أكبر من أي وقت مضى الآن، وأكثر وعيًا تجاه أولوياتي وبأن الحياة لن تدوم إلى الأبد».

ليست «كلوديا شيفر» من النوع الذي ينخدع بالصيحات العابرة، وتقول. «أنا أدافع عن الحفظ على الجمال الطبيعيّ، وأحاول أن أعيش حياة صحيّة للغاية، وأمارس الرياضة وأتناول الطعام الصحيّ»، أوضحَت. «إذا شعرت أنّني بحال جيدة، فأنا أعتني بنفسي وإنّ هذا بالنسبة لي هو ما يعزّز توهّج شبابي». يكمن هوسها الحالي في العلاج بالضوء، وعن ذلك تقول «أقرأ الكثير عن الأشياء التي تساعد في تأخير الشيخوخة، وأبحث عن أشياء جديدة. على سبيل المثال، أنا متحمسة للغاية الآن للساونا بالأشعة تحت الحمراء وحصائر «PEMF». هناك الكثير ممّا يمكنك استكشافه لإطالة عمرك والشعور أو حتى الظهور بمظهر أصغر سنًا بشكل طبيعي».

إلى جانب العقلية الإيجابية وبعض العادات المجربَّة والمختبَرة، يشمل نمط حياة «شيفر» أيضًا الباليه، وهو نشاط تحاول تخصيص المزيد من الوقت لممارسته عندما تكون في إنجلترا، وممارسة التمارين الاسترخاء التي أصبحت أيضًا مفضّلة لدى أمثال «ميغان ماركل» و«كيندال جينر» و«تشارليز ثيرون». “أحاول أن أخصّص نصف ساعة في حمام الصوت، وهو شيء اكتشفته الصيف الماضي! إنّها تحتوي كرات بلوريّة تصدر صوتًا يدلك نظام الخلايا»، وأضافت: «حان الوقت لتدوين الملاحظات إذا كنت تخطط لاتباع خطى عارضة الأزياء الرائعة هذه».