انطلاق معرض فريز للفنون في لندن بمشاركة سعودية لافتة من خلال أثر جاليري

انطلقت فعاليات نسخة هذا العام من معرض فريز للفنون في لندن بحضور سعودي مميز من خلال مشاركة  أثر جاليري مع معرض مزدوج لفنانين سعوديين بارزين هما سارة أبو عبد الله وسلطان بن فهد حيث يهدف هذا التعاون إلى تقديم لمحة آسرة عن الفن متعدد الأوجه من المشهد الفني السعودي المعاصر.

سارة أبو عبد الله هي فنانة متميزة تعرف بأعمالها المثيرة للفكر والبصرية.وتشتهرسارة باستكشافها الحساس للديناميكيات الثقافية والاجتماعية، وينسج نهجها متعدد التخصصات بسلاسة بين تركيبات الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والنحت. وتشارك سارة في المعرض من خلال سلسلة بطانيات نسج عليها مجموعة من الصور التي تسلط الضوء على الحياة اليومية في المنزل السعودي. تستكشف الفنانة من خلال جناحها الذي جاء على شكل محل للسجاد شؤون المنزل السعودي التقليدي والمساحات والمكونات المألوفة فيه والظروف الاجتماعية والثقافية التي يمر بها المجتمع السعودي.

لوحة لسارة أبوعبدالله: الصورة من موقع أثر جاليري

بالنسبة للفنان سلطان بن فهد فهو فنان حازت ممارساته المميزة على اعتراف دولي. يجسد سلطان جوهر التراث الغني للمملكة العربية السعودية والثقافة المادية الهائلة من خلال أعماله المفاهيمية  المستوحاة من رحلته الشخصية وارتباطه العميق بوطنه حيث يمزج الزخارف التقليدية مع العناصر المعاصرة لتكون النتيجة عمل بصري قوي يتناول المجتمع والانتماء. يشارك الفنان سلطان في الجناح بمعرض تحت عنوان “عشاء في القصر” من معرضه القصر الأحمر والذي يسلط الضوء على موضوع غياب الأيادي العاملة عن الموائد في الثقافة المادية المعاصرة. 

لوحة لفهد بن سلطان: الصورة من موقع أثر جاليري

سيقدم هذا المعرض المزدوج لكل من سارة أبو عبد الله وسلطان بن فهد حوارًا شيقاً بين صوتين متميزين، مما يوضح النسيج المعقد للفن والثقافة السعودية. ويهدف هذا التعاون إلى توفير تجاور متناغم، مما يسمح للمشاهدين بالتفاعل مع وجهات النظر والسرديات المتنوعة التي ظهرت داخل المشهد الفني في المملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، يسعى جناح أثر في معر فريز في لندن إلى تعزيز التبادل الثقافي وتشجيع الحوار وفهم أكبر للممارسات الفنية السعودية.