لايف ستايل

حفلات الأولمبياد منذ العام 1984 والفنانون الذين أحيوها


تميّزت كل حفلات الأولمبياد منذ العام 1984 بفعالياتها التي حوّلتها إلى لحظات لا تُنتَسى، وأبرزها الحفلات التي أحياها أهمّ النجوم خلالها.

الصورة من حساب انستغرام lionelrichie@

مع اقتراب حلول اللحظة المُنتَظَرة لانطلاق أولمبياد باريس الذي سيتمّ الاحتفال بافتتاحه على ضفاف نهر السين، بدأت الجماهير تتوجّه للتجمّع حول هذه النقطة، ومع اقتراب الموعد سيكون آخرون قد تسمّروا أمام الشاشات التي تنقل هذا الحدث. كلّ ذلك ليس لرؤية موكب الرياضيّين فحسب، بل أيضًا للاستمتاع بالفعاليات التي ترافق هذه المناسبة، من عروض وحفلات غنائيّة وغيرها، وهذا العام، ستحيي سيلين ديون حفل الافتتاح لتكون خطوة مؤثّرة تُضاف إلى مسيرتها بعدما اضطرت للتوقّف عن إحياء الحفلات الغنائيّة بسبب مرضها. ولكن قد لا تعلمين أنّ المغنيّة الكنديّة سبق وأن أحيت نسخة الأولمبياد التي أقيمت في العام 1996 في أتلانتا في الولايات المتّحدة الأميركيّة. فإضافة إليها، من هم الفنانون الذي أحيوا حفلات الأولمبياد منذ العام 1984؟

1984: ليونيل ريتشي

في العام 1984، أراد منظّمو الأولمبياد في الولايات المتّحدة الأميركيّة الاحتفال باستضافتها إيّاه من جديد، بعدما كان قد أقيم على أراضيها في العام 1932، بطريقة مميّزة. ولذا، لم يجدوا نجمًا أكثر أهميّة من “ليونيل ريتشي” الذي كان يتمتّع بشهرة عالميّة ضخمة آنذاك، والتي ازدادت بفضل أغنية “All Night Long” التي كان قد أطلقها قبل عام، ليختتم الحدث في لوس أنجلوس. فهذه الأغنية كانت تتناسب إلى حدّ كبير مع الاحتفالات الأولمبيّة التي جمعت بين الأجواء اللاتينيّة والإفريقيّة والكاريبيّة، وقد أدّاها على مسرح في منتصف ملعب لوس أنجلوس التذكاري، وتنقّل أثناء تأديتها لمدّة تسع دقائق بين الراقصين.

1992: “سارة برايتمان” و”خوسيه كاريراس”

اختُتمت دورة الألعاب الأولمبيّة التي أقيمت على أرض برشلونة في العام 1992، بأداء غنائيّ رائع أحياه كلّ من السوبرانو الإنجليزية “سارة برايتمان” والإسبانيّ “خوسيه كاريراس”. وقد أدّى الثنائيّ أغنية “Friends For Life” التي تمّت ترجمتها، وهي تعدّ واحدة من أهم أغاني الـ “بوب” الأميركيّة، حيث إنّها أصبحت من الأغاني المفضّلة لحفلات الزفاف واحتفالات الذكرى السنويّة.

1996: “سيلين ديون”

بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق الألعاب الأولمبيّة، اختيرَت “سيلين ديون” لإحياء افتتاح النسخة التي أقيمَت في أتلانتا في الولايات المتّحدة الأميركيّة، وأدّت أغنيّة “The Power of The Dream” التي كتبها زميلها الكنديّ “ديفيد فوستر” والذي انضمّ إليها في الحفل لعزف ألحان الأغنية على البيانو.

2000: “أوليفيا نيوتن جون” و”جون فارنهام”

احتفلت أستراليا في العام 2000 بأوّل دورة أولمبيّة تُقام فيها منذ 44 عامًا، ولهذه المناسبة جمعت بين اثنين من أهمّ النجوم، وهما المغنيّين الأستراليّين “أوليفيا نيوتن جون” و”جون فارنهام”، واللذيْن أديّا أغنية “Dare to Dream”.

2004: “بيورك”

شكّل العام 2004 عودة الأولمبياد لموطنها الأصليّ، أثينا، وآنذاك، أدّت المغنيّة الآيسلانديّة “بيورك” على ملعب أثينا الأولمبيّ، الأغنية الرسميّة “أوقيانوسيا” التي تحتفي بتراث اليونان القديم والحديث. وإضافة إلى أدائها اللافت، تذكّرها الناس بسبب فستانها الذي انكشف ليتحوّل إلى خريطة كبيرة للعالم.

2008: “لانغ لانغ”

اختير عازف البيانو الصينيّ “لانغ لانغ” للعزف في حفل افتتاح دورة الأولمبياد التي أقيمت في بكين، وقد شكّلت هذه الخطوة له فرصة مذهلة لينال شهرة عالميّة.

2012: “السير بول مكارتني” و”مايك أولدفيلد” و”أرتيك مونكيز”

في الوقت الذي أقيم فيه الأولمبياد في لندن في العام 2012، صودف أيضًا موعد الاحتفال بمهرجان “جلاستونبري” الموسيقيّ، ولذا، كان حفل افتتاح الألعاب الأولمبيّة مميّزًا جدًّا. فقد قدّم “ميك أولدفيلد” أغنية الروك “Tubular Bells”، وأدّت فرقة “أرتيك مونكيز” أغنية “I Bet You Look Good on the Dancefloor”، وأذهل “السير بول مكارتني” الجمهور بأغنيته الكلاسيكيّة “Hey Jude”.

2016: “جيلبرتو جيل” و”كايتانو فيلوسو”

تعاون أحد أهم الأسماء في البرازيل لافتتاح الألعاب الأولمبيّة التي أقيمَت على أراضي ريو دي جانيرو في العام 2016، وهما “جيلبرتو جيل” و”كايتانو فيلوسو” اللذيْن كانا وراء صياغة موسيقى “تروباليكا” البرازيليّة في الستينات. وفي هذه المناسبة، قدّما أغنية “Isto aqui o que e؟” لكاتب الأغاني والمغنيّ “حواو جيلبرتو”.

اقرئي أيضًا: إطلالات النجوم في الحفل التمهيدي لافتتاح أولمبياد باريس 2024




اكتشاف المزيد من اناقة أنثى

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى