خطوات تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس الصحيحة وغير الصحيحة
تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس هي خطوة أساسيّة ضمن الروتين الصباحيّ للعناية بالبشرة، والتخلّي عنها يعرّضها للإصابة بالشوائب التي تسبّبها العوامل الخارجيّة.
يعدّ الكريم الواقي من أشعّة الشمس من أهم منتجات العناية بالبشرة التي يجب أن تتواجد في حقيبة كلّ امرأة تحرص على الاهتمام بجمالها، فهو يشكّل طبقة تقي الجلد ممّا تسبّبه العوامل البيئيّة المتمثّلة بالهواء الجاف والأشعّة ما فوق البنفسجيّة والغبار وغيرها. ولذا، في حال إهمال تطبيقه، ستجعلين بشرتك عرضة لظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة في وقت مبكر، إضافة إلى التصبّغات والبثور والبقع الحمراء، الأمر الذي يجعل مظهرها غير صحيّ. ومع استمرارك باعتباره مستحضرًا غير أساسيّ، ستتفاقم هذه الحالات الجلديّة في وجهك أسبوعًا تلوَ الآخر، ليغدو أخيرًا التخلّص منها أمرًا غير ممكن، أو قد يتطلّب وقتًا طويلًا. ولكن ما عليك أن تعرفيه، أنّ تطبيق كريم الأساس له أصول وقواعد عليك اتّباعها لتستفيدي منه إلى أقصى حدّ ممكن، وسنخبرك عنها في هذا المقال.
نصائح مهمّة لتطبيق الكريم الواقي من الشمس
تعتقد الكثيرات أنّ تطبيق الكريم الواقي من أشعة الشمس هي خطوة أساسيّة في فصل الصيف فقط، لكنّها في الحقيقة مهمّة أيضًا في كلّ الفصول وحتّى في الشتاء، لأنّ هذا المنتج لا يحمي البشرة فقط من الشمس، بل أيضًا من مختلف العوامل البيئيّة. ولكن هذا ليس الأمر الوحيد الذي عليك معرفته عنه، بل من المهم أيضًا أن تتّبعي النصائح التالية.
اختيار نوع كريم فعّال
تكثر الخيارات المُتاحة من مستحضرات حماية البشرة من أشعّة الشمس، ولكن ليست كلّها فعّالة بالقدر الذي تعتقدينه، وبعضها في الحقيقة يضرّ بالبشرة بدلًا من إفادتها. فالتركيبة تنقسم إلى فئتيْن، الأولى هي الكيميائيّة التي تحتوي تركيباتها مكوّنات تمتصّ الأشعّة ما فوق البنفسجيّة لتحمي الجلد من التلف، والثانية هي الفيزيائيّة التي تحتوي أكسيد الزنك وثاني أكسيد الـ “تيتانيوم” لعكس الضوء بعيدًا عن الجلد ومنع الأخير من امتصاصه. والأفضل هي تلك التي تمزج بين التركيبتيْن، لأنّها توفّر تغطية واسعة النطاق من نوعيْن من الأشعّة وهما الـ “UVA” والـ “UVB”، وتوفّر حماية عالية جدًّا للبشرة.
اختيار الكريم الواقي المناسب لنوعية بشرتك
تختلف أنواع الكريم الواقي من الشمس للبشرة الدهنية والمختلَطة عن تلك المُخَصّصة للجافة، ولذا، من المهم أن تقرئي المكتوب على المُنتَج قبل استخدامه، لأنّ الذي يكون معدًّا للوجه الدهنيّ، يتميّز بتركيبة مائيّة وتخلو من الزيوت المرطّبة، للتخفيف من نسبة اللمعان وإفرازات الزهم، وبالتالي تطبيقه على البشرة الجافّة أو العاديّة سيؤدّي إلى جفافها. أمّا المخصّص لهذه الأخيرة، فهو يكون غنيًّا بالزيوت والمكوّنات المرطّبة، والتي لا تثبت على الدهنيّة بل تحفّز إنتاج الزهم فيها، وبالتالي لا يحميها من أشعّة الشمس وغيرها من الأضرار الخارجيّة.
تطبيقه كلّ ساعة
لا يكفي أن تطبّقي الكريم الواقي من أشعّة الشمس قبل الخروج من المنزل فحسب، بل عليك إعادة الكرّة كلّ ساعة في حال تواجدك في مكان خارجيّ، وأن تقومي بالخطوة ذاتها قبل الخروج من أي مكان مُغلَق. فبعد مرور ساعتيْن كحدّ أقصى، تكون بشرتك قد امتصّت التركيبة، وبالتالي يزول الحاجز الذي شكّلته الأخيرة، ما يعني أنّ عليك تطبيق المُنتَج من جديد.
أخطاء تقلّل من فعالية الكريم
حتّى ولو كان الكريم الذي اخترته متميّزًا بتركيبة فعّالة، قد لا تستفيدي منه إن طبّقته بالطريقة غير الصحيحة، أو إن ارتكبت أخطاء تمنع بشرتك من الاستفادة منه، مثل:
الاقتصاد في الكميّة
عكس مستحضرات العناية بالبشرة الأخرى التي يكفي أن تطبّقي كميّة قليلة منها لتلمسي فوائدها، من المُفَضَّل أن تضعي نسبة تكفي بشرتك من الكريم الواقي، أي حوالي ربع ملعقة صغيرة للوجه والرقبة، حيث يجب أن تغطّي وجهك بالكامل بها وكأنّك تطلين جدارًا، مع الحرص على أن تكون الكميّة المُوَزَّعة في مناطق الوجه المختلفة متساوية. ومن الحيل التي تضمن لك توزيع الكميّة المطلوبة، هي ما يُعرَف بـ “تقنيّة النقاط الثلاثة عشرة”، والتي تضعين من خلالها 13 نقطة من الكريم على مناطق مختلفة من وجهك، وتفركينها على كلّ وجهك.
لا تختاري كريم بعامل حماية منخفض
يتّفق كلّ خبراء العناية بالبشرة على أنّ الأشعّة ما فوق البنفسجيّة هي من أكبر المسبّبات لظهور آثار الشيخوخة المبكرة، وللمعاناة أيضًآ من سرطان الجلد، ولكن يمكن الوقاية من ذلك باستخدام كريم بعامل حماية من الشمس لا يقلّ عن 50. فهو يوفّر حماية بنسبة 95٪ مقارنة بذاك الذي يكون عامل الحماية فيه 30 والذي يوفّر نسبة 93٪ وينخفض تدريجيًّا بعد مرور وجوده على البشرة.
اقرئي أيضًا: أنواع مرطب للبشرة الجافة تعيد لها النعومة والنضارة
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.