أسباب اضطرابات النوم قد تختلف عمّا تعتقدينه
تختلف أسباب اضطرابات النوم بين المتعلّقة بمعاناتك من حالات صحيّة معيّنة، والمرتبطة بعادات تمارسينها ضمن نمط الحياة الذي تعيشينه.
لقد أصبحت اضطرابات النوم مشكلة شائعة تزداد نسبة من يعانون منها عامًا بعد عام، والأسباب الأبرز وراء ذلك، هي الإجهاد وازدحام جدول المهام اليوميّة، إضافة إلى المعاناة من حالات صحيّة معيّنة بالنسبة للبعض، وكذلك تناول أدوية تؤدّي إلى القلق. وفي حين أنّ الحصول على 8 ساعات من النوم هو المعدّل الصحيّ للنوم السليم، إلّا أنّ الكثيرون اليوم اعتادوا على الاستيقاظ بنشاط بعد النوم لوقت أقلّ من ذلك. لكن العوامل المعروفة لم تعُد اليوم هي المسبّب الرئيسيّ للمعاناة من اضطرابات النوم، إنّما بات ذلك مرتبطًا بأخرى، قد لا تعرفين أنّها العامل الأكبر وراء ذلك، رغم أنّك تعيشينها يوميًّا. تعرّفي عليها في ما يلي، وحاولي تجنّبها قدر المستطاع، لتنجحي بتحسين جودة نومك، ومن دون مواجهة أي اضطرابات.
1- التعرّض للضوء الأزرق
يتسبّب الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الحاسوب والتلفاز والهاتف، بالعبث بقدرة جسمك على إفراز هرمون الـ «ميلاتونين» الذي يُشعرك بالنعاس، وهذا الأمر يبعد عنك الرغبة بالنوم، حتّى ولو كنت قد ذهبت إلى الفراش لأنّك أحسستِ بذلك. ولذا، توقّفي عن استخدام أي من هذه الأجهزة قبل النوم بما لا يقلّ عن نصف ساعة، واستبدلي هذه العادة المؤذية بأخرى مفيدة، مثل احتساء كوب من الأعشاب المغليّة ذات الخصائص المهدّئة، أو قراءة كتابك المفضّل.
2- التواجد في غرفة غير مريحة
من العوامل التي قد تجهلين أنّها سبب بمعاناتك من اضطرابات النوم، هي الأجواء في الغرفة، إذ إنّ الكثير من العناصر فيها قد تقلّل من شعورك بالراحة. فإن كانت مزدحمة، رتّبيها، وإن كانت الإنارة فيها قويّة، ضعي ستائر بلون داكن، واستبدلي الأضواء بأخرى توفّر إنارة خافتة، وإن كانت الضوضاء من الخارج قويّة، لا تتردّدي بوضع سدّادات الأذن. كذلك، تأكّدي من أنّ أغطية السرير نظيفة ومن أقمشة ناعمة لا تسبّب انزعاجًا لك، فاختاريها من القطن مثلًا، وتجنّبي انتقاء تلك المزيّنة بعناصر مثل التطريزات، لأنّ احتكاكها بجلدك لن يكون مريحًا لك.
3- عدم تخصيص جدول منتظم للنوم
إن لم تعتادي على النوم والاستيقاظ يوميًّا في أوقات منتظمة، فتوقّعي أن تعاني من اضطرابات قد تزداد حدّتها مع مرور الأيّام. إنّ ذلك من العوامل التي يجهل الكثيرون أنّها سببًا أساسيًّا بالمعاناة من اضطرابات في النوم، إذ من المهم أن تضبطي الساعة الداخليّة للجسم على أوقات معيّنة للنوم، وأخرى للاستيقاظ. قد تواجهين في البداية صعوبة لتنجحي بذلك، ولكن مع مرور الأياّم ستعتادين الأمر.
4- الاعتياد على استهلاك الكافيين
إن كنت معتادة على احتساء المشروبات التي تحتوي الكافيين، فقد يكون أيضًا ذلك ممّا يعيق قدرتك على النوم. فهذا المكوّن الذي يوقظك في الصباح، يبقى في جسمك أطول ممّا تعتقدين، قد يصل إلى 6 ساعات، ما يعني أن استهلاكه بعد تناول الغداء هو أمر عليك عدم القيام به إن أردت تحسين نومك.
اقرئي أيضًا: دلائل على نقص فيتامين ب 12، وطرق تضمن تعويضه
اكتشاف المزيد من اناقة أنثى
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.