كل ما تحتاجين معرفته عن فيلم نادين لبكي الجديد وحشتيني أو العودة إلى الإسكندرية
يحتفل المخرج تامر روجلي بالمرأة المصرية الغامرة والمهيمنة والمحبوبة في فيلمه الروائي الأول الطويل “وحشتيني” العودة إلى الإسكندرية”. والمقرر أن ينافس الفيلم في المسابقات الدولية لأكثر من مهرجان من بينهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
يرصد الفيلم رحلة الطبيبة النفسية «سو» التي تقدم دورها النجمة نادين لبكي، أثناء عودتها مـن سـويـسـرا إلى مسقط رأسها، مدينة الإسكندرية، حيث تقضى والدتها ذات الأصول العريقة- وتجسدها النجمة العالمية «فاني أردان»- أيامها الأخيرة وهي على فراش الموت. يرصد الفيلم الكثير من المشاعر والمستوحاة من حياة المخرج حيث أن أمه مصرية.. وفي الفيلم تترك لبكي التي تجسد دور الابنة «سو» التي هـاجـرت إلـى سـويـسـرا قـبـل 20 عاما، حياتها وتعود إلى مصر وتحديداً إلى مدينة الإسكندرية وتبدأ في استعادة ذكرياتها على أنغام الأغاني القديمة لفيروز وعبد الحليم حافظ.
أبطال الفيلم
فيلم وحشتيني أو العودة إلى الإسكندرية يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم فإلى جانب الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والفنانة الفرنسية القديرة فاني أردان هناك إيفا مونتي بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين المصريين من منهم، هاني عادل في دور «شريف»، إنعام سالوسة في دور «سنية»، وليلى عز العرب في دور «لطفية»، وسلوى عثمان في دور «نعيمة»، والفنان حسن العدل في دور «رضا»، وشارك في كتابته سيناريو الفيلم كل من المخرج يسري نصر الله، مع مخرجه تامر روجلي، وماريان بروان.
ويعتبر “وحشتيني” هو الفيلم الروائي الأول للمخرج تامر روجلي، وتدور أحداثه حول حياة الطبيبة النفسية سو (نادين) التي تعود من سويسرا الى الإسكندرية لتقضي بعض الأيام مع والدتها وهي في آخر أيامها حيث تجسد هذا الدور الممثلة فاني أردان بعد أن تركتها وهاجرت لمدة 20 عامًا لتكتشف شخصيتها الحقيقية بعد فقدانها لوالدتها حيث يحشد الفيلم الكثير من المشاعر بين الغربة والبحث عن الذات ومن ثم اكتشاف مصدر قوتها الحقيقي من شخصية الوالدة المصرية القوية. الفيلم عبارة عن رحلة طريق تم تصويره بين مصر وسويسرا وتمتزج فيه اللهجة المصرية مع الفرنسية كلغة رسمية للفيلم.
اقرئي ايضاً : جلسة حوارية خاصة مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي لتتعرفي عليها عن كثب