متجر أزياء قطري يقدم حياكةٌ متقنة وتصاميم تحتفي بالثقافة القطرية
يحتفي متجر «ذا تروڤ» بالثقافة القطرية في مجموعته المصغّرة الساحرة التي تمتاز بالحياكة المتقنة
يقول مالكو المتجر القطريون ومصممو علامتهم «ذا تروڤ» التي انطلقت حديثًا وتنتج تصاميمها داخليًا: «تمثّل ذا تروڤ كنزًا ثمينًا، ومستودعًا للجواهر والتُحف؛ وهو ما ينطبق على متجرنا الذي يُعدّ كنزًا ثمينًا من قطع الأزياء المُنسّقة بعناية التي يفيض كلٌ منها بالمعاني والقصص الخاصة والفريدة». و«ذا تروڤ» ليس مجرد متجر للمنتجات الفاخرة يضم طائفة من القطع الانتقائية السبّاقة في عالم الموضة، بل صرح للفخامة الباذخة تتوهّج فيه جميع التفاصيل بالرفاهية والترف. ويقدم المتجر مجموعة مدهشة من الأزياء – من فساتين الحفلات، والعباءات الفاخرة، وأزياء السهرة، إلى القفاطين وفساتين الزفاف – المصممة خصيصًا للمناسبات الخاصة. وعلاوة على
أن الأزياء تعكس قصصًا بديعة، فإن التصميم الداخلي للمتجر يجسّد أيضًا جوهر الجماليات الفخمة بنفس المستوى، والمستوحاة كثيرًا من عصر النهضة ومهاراته الحرفية.
وبالحديث عن ما يلهمهم بخلاف عصر النهضة، أشار المصممون إلى أحاديثهم المؤثرة مع عملائهم، وتراثهم الثقافي الغني، والزخارف المميِّزة لثقافتهم، وأخيرًا، «التناغم بين محيطهم» كعوامل دفعت بقوة إبداعهم وحثّتهم على إطلاق علامتهم التي تجمع بين الجمال الراقي والتراث فضلاً عن الابتكار – «الموضة بالنسبة لنا تتجاوز الجماليات المجرّدة، فهي وسيلة لرواية
القصص وتكريم التراث والاحتفاء بالهويّات».
وتبرز إشارات وموضوعات بعينها في أحدث مجموعاتهم المصغّرة، والتي التُقِطَت صورها في إحدى الروضات بقطر. والروضة هي مكان مستدام بطبيعة الحال يضم نباتات أصلية تعبّر عن المنطقة وتنمو بدون أي إمدادات للمياه، كما تتحمل الحرارة القاسية. ولكن، عندما يهطل المطر، تزدهر النباتات الكبيرة، فتعود الحياة أيضًا للشجيرات المزهرة والتجمعات الحيوانية الصغيرة.
وقد اتخذ المبدعون نهجًا مماثلاً وربطوه بعالم الرياضة، وتحديدًا دورة الألعاب الآسيوية في قطر، والتي فازت بها الدولة للمرة الثانية على التوالي؛ فقد شبّه مؤسسو «ذا تروڤ» الضيوفَ الذين يزورون قطر، خلال الموسم، بالأمطار الموسمية في الروضة. يقولون: «ترحب قطر بزيارة الضيوف أثناء المواسم لاستكشاف ثقافة قطر الأصيلة وهويتها الفريدة، وكذلك التعرف عليهما».
إن ما يميّز أحدث علامة في صناعة الموضة، التي أصبحت مشبعةً تمامًا، هو رغبة المصممين في تجسيد فن الحياكة الرائع بعد أن بات مفقودًا. «من السمات المميِّزة لنهجنا ونقطة البيع الفريدة لدينا هي خدمة التصميم حسب المقاس التي نوفرها لعميلاتنا. وسنظل ملتزمين بالحفاظ على جوهر الأزياء الراقية، مع الحرص على تطويرها بطبيعة الحال عبر حرفية التصميم حسب الطلب».
وعلاوة على ذلك، ركّز المؤسسون على تسليط الضوء على جمال الأزياء المحتشمة المصممة بإتقان وبعين عصرية. «بإطلاق متجرنا عبر الإنترنت، فإننا نوسِّع نطاق نفس خدمة التصميم حسب الطلب لتشمل هذه الأطقم، وهكذا، نضمن أن تشعر كل عميلة وكأنها نجمة مع كل تصميم ترتديه».